ثمنت الدكتورة داليا البيلي، صيدلانية مقيمة في دولة الكويت  الجهود الرائعة التي تقوم بها وزارة الهجرة المصرية بقيادة الوزيرة الوطنية السفيرة سها جندي وما تقوم به الوزارة من دور رائد في إيصال صوت المصريين بالخارج لكافة المسؤولين داخل مصر مما يساعد على تدليل كافة العقبات التي تواجههم، بجانب ربطهم بالوطن الغالي مصر وذلك تماشيا مع استراتيجية ورؤية الدولة المصرية رؤية مصر 2030  بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه، والتي دائما تضع في الاعتبار الأول مصلحة المواطن المصري.

وأضافت البيلي: "المؤتمر كانت محاوره  قوية تمت فيها مناقشة كافة متطلبات المصريين بالخارج في مجالات متعددة مثل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وأيضا الخدمية والاجتماعية والثقافية والتعليمية كان من أهم الأمور التي تمت مناقشتها في خلال المؤتمر تأسيس شركة استثمار المصريين بالخارج وأيضا السياسات النقضية والمناخ الاستثماري والمحفزات التي تحفز على الاستثمار داخل مصر، كما تم الحديث عن تسوية المواقف التجنيدية، للمصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية"

وأضافت ال كتورة داليا البيلي أن مشاركة المصريين بالخارج في هذه النسخة يأتي ضمن جهودهم في الدفاع عن دولتنا المصرية ومحاربة الشائعات المغرضة وخاصة مع قرب الاستحقاق الرئاسي القادم.

 وتابعت: "أكدنا  خلال المؤتمر أننا كمصريين بالخارج ندعم دولتنا المصرية وقيادتنا السياسية في الختام أحب أن أتوجه بالشكر للدولة المصرية والقيادة السياسية الحكيمة ووزارة الهجرة المصرية ولكل من شارك في تنظيم وإنجاح هذا المؤتمر وبما رأيناه وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصریین بالخارج

إقرأ أيضاً:

سبع مبادرات لا تحرك المياه الرئاسية الراكدة

لم تشهد الأزمة الرئاسية المستمرة منذ تشرين الأول 2022 هذا الكمّ من المبادرات الساعية لإيجاد حل يخرجها من عنق الزجاجة. والمستغرب أنه، وبالرغم من تيقن معظم القوى السياسية، سواء في الداخل أو في الخارج، أنه بات من الصعب تماماً فصل مسار ومصير الرئاسة عن مسار ومصير ونتائج حرب غزة والجنوب اللبناني، فإن بعضها يواصل وضع الطروحات على طاولة النقاش.

وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":آخر المبادرات خرجت بها قوى المعارضة، وإن كانت توافقت على تسمية الورقة التي تقدمت بها بـ«خريطة الطريق». هذه الورقة لم تحمل جديداً إنما لحظت اقتراحين كان قد سبق أن تم التداول بهما من دون أن يلقيا استحساناً لدى ثنائي «حزب الله» وحركة «أمل».

ونصّ الاقتراح الأول على التشاور بين النواب في المجلس دون دعوة رسمية، على أن يتم التوجه من بعدها إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية. أما الاقتراح الثاني فنص على دعوة رئيس مجلس النواب إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، فإذا لم يتم الانتخاب خلال الدورة الأولى، تبقى الجلسة مفتوحة، ويقوم النواب والكتل بالتشاور خارج القاعة على أن يعودوا إلى القاعة العامة للاقتراع، في دورات متتالية.
ويواصل نواب يمثلون المعارضة لقاءاتهم مع ممثلين عن الكتل ليعرضوا عليهم مبادرتهم، على أن يلتقوا ممثلين عن «الثنائي الشيعي»، نهاية الأسبوع المقبل. لكن الأخير استبق أي لقاء بانتقاد المبادرة، وإعلان رفضها، عبر عدد من نوابه ومقربين منه.
وكان قد سبق التحرك المُعارض، مبادرة لرئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل تبنت إلى حد بعيد مبادرة كان قد أطلقها رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، بصيف عام 2023 والقائلة بحوار محدود زمنياً، بحيث لا يتجاوز الـ10 أيام، يدعو إليه بري ويرأسه، على أن تليه مباشرة جلسة لانتخاب رئيس بعدة دورات.
لكن المعارضة سارعت إلى رفض هذه المبادرة من منطلق أن تولي رئيس المجلس الدعوة للحوار يعني مصادرة رئاسة مجلس النواب رئاسة الجمهورية، كما يتم تجاوز الدستور واعتماد عرف يقول إن كل انتخابات رئاسية يفترض أن يسبقها حوار وتفاهم مسبق على اسم الرئيس.
أما المبادرة الرابعة، فكانت لـ«اللقاء الديمقراطي»، التي سعت لتقريب وجهات النظر بين «الثنائي الشيعي» والمعارضة، وأتت تلبية لتمني المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، لكنها لم تؤد لأي خرق يُذكر.
وكانت قد سبقت كل هذه المبادرات، مبادرة لـ«تكتل الاعتدال»، التي كانت عبارة عن خطة عملية تقول بالتداعي لتشاور يسبق جلسة الانتخاب. هذه المبادرة رحبت بها كل القوى قبل أن تختلف على تنفيذ بنودها، بخاصة بعد إصرار «حزب الله» وحركة «أمل» على أن يكون بري من يرأس الحوار ويدعو إليه.

وفيما تتهم مصادر المعارضة «الثنائي الشيعي» بربط مصير الرئاسة بنتائج حرب غزة وعمله وفق مبدأ «إما انتخاب مرشحي سليمان فرنجية أو لا رئاسة»، تماماً كما حصل قبيل انتخاب العماد ميشال عون رئيساً، تعد مصادر «الثنائي الشيعي»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «من يرفض التلاقي والحوار الجدي هو من يعطل الانتخابات»، متهمة رئيس «القوات» سمير جعجع بـ«المراهنة على متغيرات كبيرة في المنطقة بعد حرب غزة تؤدي لتغيير بالتركيبة اللبنانية ما يجعله غير متحمس لإنجاز الاستحقاق الرئاسي».
هذا على المستوى المحلي، أما على المستوى الدولي، فتعد المبادرة الفرنسية التي يتولاها جان إيف لودريان أبرز المبادرات التي قامت من دون أن تؤدي لنتيجة.
وقد تولت اللجنة الخماسية الدولية المعنية بالشأن اللبناني، وتضم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وفرنسا وقطر ومصر، في الأشهر الماضية، المهمة عن لودريان، إلا أنها لم تنجح حيث فشل هو.
أما المبادرة السابعة، فهي المبادرة القطرية، في ظل سعي موفدين قطريين لتحقيق خرق بالتوازي مع الجهود المستمرة لـ«الخماسية».
وللمفارقة أنه لم يُعلن فشل أي من المبادرات السابق ذكرها، سواء الداخلية أو الخارجية، وهي لا تزال قائمة حتى إشعار آخر.
الطابة في الملعب اللبناني
وتؤكد مصادر دبلوماسية فرنسية أن «المسعى الفرنسي لا يزال مستمراً، سواء من خلال اللجنة الدولية، أو من خلال لودريان الجاهز للعودة إلى بيروت في أي وقت للعب دور الوسيط بين القوى اللبنانية المساهمة بإنجاز الاستحقاق الرئاسي»، مشددةً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الطابة اليوم في الملعب اللبناني بعد أن قالت القوى الدولية كلمتها بوجوب التلاقي والحوار للتفاهم على اسم رئيس، وفي ظل انشغال دول (الخماسية) بملفاتها الداخلية وبملف حرب غزة»، مضيفة: «أما شكل الحوار وطريقة إتمامه بمهمة متروكة بالكامل للبنانيين وتعد بالنسبة إلينا تفصيلاً».

مقالات مشابهة

  • سبع مبادرات لا تحرك المياه الرئاسية الراكدة
  • استعدادًا لانتقال قيادة القوات المسلحة.. الرئيس السيسي يتفقد مركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإد
  • استعدادا لانتقال قيادة القوات المسلحة إليها.. الرئيس السيسي يتفقد مركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية
  • حديثة الصنع.. شروط استيراد سيارة بمبادرة المصريين بالخارج
  • رئيس شباب النواب يطالب الحكومة بالاستفادة من 10 مليون مصرى بالخارج
  • رئيس شباب النواب يطالب الحكومة بالاستفادة من 10مليون مصري بالخارج
  • رئيس شباب النواب يطالب الحكومة بالاستفادة من 10 ملايين مصري بالخارج
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين يشيد بدور الإعلام المصري في أحداث غزة
  • النائب أيمن محسب: حماية الأمن القومي المصري على رأس أولويات الدولة في ظل الصراعات الإقليمية القائمة
  • حياة كريمة وحكومة جديدة