أشعر دائمًا بالأمان كلما رأيت جيش مصر فى كامل قوته وشموخه واستعداده.. عندى ما يشبه اليقين أن هذا الجيش مصدر الحماية والاستقرار، والتاريخ يؤكد هذه الحقائق : إن مصر فى أمن وسلام مادام جيشها يحمى ترابها، ويحافظ على مقدساتها، ويصون إرادتها..
وقد حفظ التاريخ أمجادًا كثيرة لجيش مصر، فقد تصدى للمغامرين والطامعين والغزاة، واستطاع أن يؤكد دوره ووجوده على امتداد تاريخ طويل من المعارك.
إن هذا الجيش يجمع بين صفوفه قادة وضباطًا وجنودًا هم أغلى أبناء مصر، فهو يضم كل أبنائها، ريفًا وحضرًا، أقباطًا ومسلمين، كل واحد منهم شرب ماء النيل وسرت فى دمه مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن.. ما دام جيش مصر قادرًا، قويًا، مؤمنًا بوطنه، شعبًا وأرضًا وتاريخًا، فإن مصر ستبقى فى أمان.. حماة الأوطان هبات من السماء للبشر، يموتون حبًا فى تراب أوطانهم ، وهم فى ساعات المحن والشدائد يصبحون نجومًا تضيء فى سماء الكون ، تجعل الحياة أكثر أمنًا، وتمنح الإنسان حياة أكثر كرامة ووجودًا.. وبقى جيش مصر هو الحصن والأمان وكرامة مصر وشعبها.
وما دام جيشك يحمى حِماك
ستمضى إلى النصر دومًا خُطاك
سلام عليك إذا ما دعانا
رسول الجهاد ليوم الفداء
وسالت مع النيل يوما دمانا
لنبنى لمصر العلا والرخاء.
فاروق جويدة – بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جیش مصر
إقرأ أيضاً:
حملت بالحرام.. شابان يلقيان شقيقتهما حيّة في النيل
شهدت مدينة الصف بمحافظة الجيزة، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة ، بعدما اكتشف شقيقاها حملها من عدة علاقات محرمة وعدم علمها بهوية والد الجنين، فخدراها ووضعاها داخل جوال والقياها في نهر النيل حتى فارقت الحياة غرقا.
تلقت مديرية أمن الجيزة، إشارة من مركز شرطة الصف بالعثور على جثة سيدة داخل جوال في نهر النيل، بمدينة الصف جنوب المحافظة، انتقلت على الفور قوة أمنية، وتبين من الفحص والتحري أن الجثة لسيدة في الثلاثينات من عمرها ، ومقيدة بالحبال من اليدين والقدمين ومكممة الفم بلاصق طبي.
شكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، كشفت التحريات التي أجريت بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية أن شقيقي المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة لاكتشافهما سوء سلوكها وتعدد علاقاتها المحرمة.
وأضافت التحريات، أن المجني عليها تطلقت من زوجها منذ عدة سنوات وعادت للإقامة بمنزل أسرتها وكانت تخرج كثيرا وارتبطت بعدة علاقات غير شرعية، حتى حملت سفاحا وفشلت في إخفاء آثار حملها وعندما اكتشف شقيقاها حملها قررا التخلص منها وغسل عارهما فقاما بتخديرها وحقنها بحقنة هواء ، ثم تقييدها بالحبال ووضعها داخل جوال وإلقاءها بنهر النيل.
ألقت مباحث الصف القبض على الشقيقين المتهمين ، وحررت محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب