قطعة من الجنة.. طائر البلشون وجمال شواطيء الفيروز يجذب أنظار السياح
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يسعي علي رزقه بين الصخور والشعاب المرجانية صباحا مع شروق الشمس ومساء مع غروب الشمس.
يصطاد الاسماك الصغيرة العالقة علي الصخور والشعاب المرجانيه المتحجرة علي الشواطئ الفيروزية بجنوب سيناء .
رصدت كاميرا موقع " صدي البلد " الاخباري طائر بلشون الصخر الاسمر وهو يبحث عن رزقه بين الصخور المتحجرة علي شواطئ الجبيل بطور سيناء .
https://youtube.com/shorts/wLWXxDihfOs?si=tBhmz6QPVlUTkGsV
وينتشر طائر بلشون الصخور علي شواطئ جنوب سيناء وخاصة في أماكن الشعاب المرجانية والأماكن الضحلة علي الشواطئ في وقت انحسار مياه البحر علي الشواطئ .
وقال اسماعيل ابو حطب الخبير في الطيور والباحث البيئي ومصور الطيور والطبيعة أن الاسم العلمي لطائر البلشون reef heron مشيرا إلي أنه متواجد علي شواطئ جنوب سيناء بلونه الاسمر و الابيض يسير وحيدا أو مع بلشون اخر علي الشواطئ واضاف حطب أنه أطلق عليه بلشون الصخور لانه يبحث عن الأسماك بين الصخور لتناولها كغذاء محبب له مشيرا إلي أنه متواجد طوال العام .
ويعيش طائر البلشون في المناطق الساحلية ونادرا ما يبتعد عن الماء وتعتبر حواف المياه الضحلة في البحيرات و الخلجان موطنه المفضل و يتغذي من صيد الاسماك بالقرب من الشعاب المرجانيه والنباتات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء ساعة رزق طائر المزيد علی الشواطئ
إقرأ أيضاً:
تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.
وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.
وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.
وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.
وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.
وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.
وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.