زيلينسكي: مستعد للتفاوض مباشرة مع بوتين لوضع حد للحرب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقوى أخرى، لوضع حد للحرب التي تشنها روسيا على بلاده منذ نحو 3 أعوام.
وردًا على سؤال بشأن إمكان التفاوض مع بوتين طرحه المقدم البريطاني بيرس مورجان، أجاب زيلينسكي بأنه سيفعل ذلك "إذا كان هذا الإطار الوحيد الذي يمكننا عبره جلب السلام لمواطني أوكرانيا".
أخبار متعلقة العثور على رفات جميع قتلى تصادم الطائرتين الأمريكيتينالتحقيق في سقوط الطائرة الأذربيجانية يرجح تضررها بأجسام خارجيةوقال في هذه المقابلة التي بثت يوم الثلاثاء عبر قناة مورجان على يوتيوب، إنه إذا كان الحال على هذا النحو، "سنقبل بهذا الإطار، هذا الاجتماع مع 4 مشاركين".
ولم يحدد الرئيس الأوكراني هوية المشاركين الآخرين، ولكن قبيل ذلك طرح مورغان فرضية مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.الانتصار في ساحة المعركةأحيت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير إمكان إجراء مفاوضات سلام لإنهاء الغزو الروسي المستمر منذ فبراير 2022.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين يستبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - وكالات
وواظب زيلينسكي على رفض فكرة المفاوضات، مؤكدًا أنه يريد الانتصار على روسيا في ساحة المعركة.
وأعلن بوتين في نهاية شهر يناير أنه منفتح على التفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه رفض إجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الأوكراني.
وقال بوتين إنه إذا أراد الرئيس الأوكراني "المشاركة في مفاوضات، فسأختار أشخاصًا يجرون المفاوضات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين مفاوضات السلام في أوكرانيا مباشرة مع
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن مفاوضات "غير مباشرة" بعد تصريحات ترامب
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن مسؤولين إيرانيين وأميركيين سيعقدون مفاوضات غير مباشرة رفيعة المستوى بشأن برنامج طهران النووي، وذلك يوم السبت في سلطنة عمان.
وقال عراقجي عبر منصة "إكس": "ستجتمع إيران والولايات المتحدة في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وتابع: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
ويتفق تصريح عراقجي مع ما قاله مسؤولون إيرانيون مطلعون، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الإثنين.
وقال المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة هوياتهم، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.
وأوضحوا أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.
وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.
إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.
وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.
وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.
وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.
وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.