تمكّن مركز التميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال ووحدة العناية المركزة للأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز، من إجراء جلسات الغسيل الدموي المستمر بنجاح لرضيعة بعمر ثلاثة أشهر وطفل بعمر العام والنصف، بعد اكتشاف إصابتهما بفشل كلوي .

وكانت حالة الرضيعة حرجة للغاية، حيث عانت من ميكروب بالدم وقصور حاد بالكلى مما نتج عنه تراكم السوائل في جسدها، حيث وزنها لم يتجاوز كيلوجرامين، مما جعل عملية الغسيل الكلوي التقليدية مستحيلة، مما استعدى الأطباء إلى إجراء جلسات غسيل دقيقة ومناسبة لحجمها الصغير، باستخدام جهاز “carpediem” المتطور .

والحالة الثانية لطفل يبلغ عمره عام ونصف، يعانى من انحلال الدم اليويمي وارتفاع شديد في وظائف الكلى، وأنيميا شديدة مع تكسير في الدم، وبالعلاج والتدخل السريع والمناسب تم إنقاذ كلى الطفل، ووظائف الكلى بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها، وتم إيقاف جلسات الغسيل وخروج الطفل بوظائف كلى طبيعية للمتابعة بالعيادة الخارجية.

أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تطلق العيادات التخصصية بالشراكة مع تجمع جدة الصحي الثاني 5 فبراير 2025 - 2:19 صباحًا جامعة الملك عبدالعزيز تطلق النسخة 12 من الملتقى المهني غدًا 2 فبراير 2025 - 1:18 صباحًا

الجدير ذكره أن البرنامج يستهدف المرضى من الأطفال وحديثي الولادة الذين يعانون من الإصابة الكلوية الحادة، ومرضى ما بعد الجراحات القلبية من حديثي الولادة، والأمراض الاستقلابية ممن أصيبوا بالإصابة الحادة في الكلى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز الملک عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا

نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.

ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.

بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.

أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.

وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.

تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.

وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تستعرض 6 ملصقات بحثية في مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني” الدولي بدبي
  • احتجاج وشكاوى من نقص الأدوية والأطباء لمرضى غسيل الكلى
  • تعزيز الشحن العالمي بميناء الملك عبدالعزيز
  • مستجدات تشريعية ورؤية 2030.. ملتقى قانوني بجامعة الملك عبدالعزيز
  • «أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
  • “موانئ”: إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • عدو خفي في بيتك يهدد صحة دماغ الجنين
  • أطباء مجمع السويس ينجحون في إجراء عملية جراحية دقيقة لطفل عمره 6 أشهر
  • صورة قديمة من مدارس الملك عبدالعزيز الابتدئية