«SRMG Think» تناقش تقرير صندوق النقد عن اقتصادات الخليج
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
استضافت «SRMG Think»، الذراع البحثية والاستشارية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، نقاشاً رفيع المستوى حول أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي عن دول الخليج، الذي تناول تحقيق الرؤى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، والآفاق الاقتصادية، وأولويات السياسات، بمشاركة نخبة من صانعي السياسات، والخبراء الاقتصاديين، والدبلوماسيين، وقادة القطاع الخاص.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” ناقش المشاركون خلال الجلسة التي أقيمت في الرياض، الثلاثاء، موضوعات عدة، بينها مرونة الاقتصاد بدول الخليج، والنمو الملحوظ للأنشطة غير المتعلقة بالهيدروكربونات، والتقدم المستمر في تنفيذ الإصلاحات، ودور القطاع الخاص في تعزيز التحول الاقتصادي، كما استعرضوا المخاطر التي قد تؤثر على الآفاق المستقبلية، وأولويات السياسات على المدى المتوسط.
وقال أمين ماتي، رئيس بعثة الصندوق إلى السعودية ورئيس قسم دول الخليج، إن المملكة «تحقق تقدماً ملحوظاً في مسيرة الإصلاحات، مدعومةً بطلب محلي قوي يحافظ على نمو القطاعات غير النفطية عند مستويات قوية»، مبيناً أنها «تتصدّر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نمو البحث والتطوير عبر الاعتماد المتزايد على قوى عاملة عالية المهارة، مما يعزز مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار».
أخبار قد تهمك السعودية والهند تعززان التعاون في الصناعات الاستراتيجية الواعدة 5 فبراير 2025 - 12:46 صباحًا السماح لشركات الطيران الأجنبية بنقل الركاب داخلياً في السعودية 4 فبراير 2025 - 2:30 مساءًوأوضح أن الإصلاحات المالية، بما فيها التعديلات الضريبية الشاملة، ساهمت في مضاعفة الإيرادات غير النفطية خلال السنوات الخمس الماضية، مضيفاً: «نتيجة لذلك، انخفض الفارق بين الإيرادات الضريبية المحتملة والفعلية في السعودية إلى نحو 9 في المائة، مقارنةً بـ15 في المائة في دول مجلس التعاون الخليجي».
ويرى رئيس بعثة الصندوق أن «الاحتياطيات المالية والخارجية تظل قوية رغم تقلص الحساب الجاري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي للمملكة».
بدورها، أكدت نداء المبارك، المديرة التنفيذية لـ«SRMG Think»، أهمية النقاشات المبنية على البيانات في صياغة السياسات الاقتصادية للمنطقة، معربةً عن التزامهم بتقديم حوارات ذات تأثير كبير تجمع صانعي السياسات، والخبراء، وقادة الصناعة من القطاعين العام والخاص، للتعامل مع المشهد الاقتصادي الحالي.
وأضافت المبارك: «تؤكد مناقشتنا اليوم ضرورة تبني سياسات استباقية، والتخطيط الاستراتيجي؛ للحفاظ على مرونة اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل بيئة عالمية متغيرة».
كان بالازس شزونتو، نائب مدير المكتب الإقليمي للصندوق في الرياض، قد افتتح النقاش بعرض النتائج الرئيسية للتقرير، وأبرز التطورات الاقتصادية الأخيرة بدول الخليج، والمخاطر التي تهدد الآفاق المستقبلية، وأولويات السياسات للتصدي لها. بينما تولت إدارة الجلسة هازار كاراكالا، مستشار أول للسياسات في «SRMG Think».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية صندوق النقد الدولي دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف النسخة العاشرة من “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025”
فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025
المستقلة/- تحت شعار “عقد من التميّز”؛ تستعد إمارة دبي لاستضافة النسخة العاشرة من “قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025″، والتي تُعد إحدى أبرز الفعاليات في القطاع الصيدلاني على مستوى المنطقة، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 21 شباط/فبراير 2025 في فندق موفنبيك جراند البستان. وتأتي القمة لتشكّل محطة محورية في تعزيز قطاع الأدوية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وستجمع القمة أكثر من 650 خبيراً ومتخصصاً من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، لاستعراض أحدث المستجدات التنظيمية في القطاع الصيدلاني.
وتنطلق الفعاليات يومي 17 و18 شباط/فبراير مع جلسات القمة الرئيسية، يليها تنظيم جلسات تدريبية متخصصة في مجالات التيقظ الدوائي في دول مجلس التعاون الخليجي، والمناقصات الطبية وحديث الأعمال لدول الخليج يومي 19 و20 فبراير. فيما تُختتم القمة في 21 فبراير بجلسة تدريبية متقدمة حول التقديم الإلكتروني للملفات التقنية الدوائية (eCTD).
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة منى الموصلي، رئيسة قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء: “تحتفي النسخة العاشرة من هذه القمّة بعقدٍ كامل من التقدم في تنظيم شؤون الدواء، كما تُشكل منصة محورية لتعزيز الفهم الدقيق، ودعم المعايير التنظيمية، وبناء شراكات استراتيجية تُمكّن المتخصصين من مواكبة التطورات المتسارعة في اللوائح التنظيمية. ومن خلال تبنّي الابتكار وتعزيز التعاون، نستطيع دفع صناعة الأدوية نحو آفاق جديدة من النجاح والتميّز.”
وتتضمن أجندة القمة ورش عمل متخصصة وحلقات نقاشية تغطي مواضيع حيوية مثل التحول الرقمي التنظيمي، وسلامة البيانات، وتصنيع الأدوية في دول الخليج، وأنظمة التتبع والتعقب، والأدوية اليتيمة، وأحدث المستجدات التنظيمية في المنطقة.
كما ستشهد القمة مشاركة مجموعة متميزة من الرعاة والعارضين، تضم قادة الصناعة مثل “إكستيدو”، وجمعية المهنيين المعنيين بالشؤون التنظيمية (RAPS)، والشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو)، وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)، وشركة هاليون (Haleon)، وشركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، وشركة (VISIOTT | TPS)، إلى جانب العديد من الرعاة الآخرين، لتقدّم القمة بذلك منصة مثالية تجمع أبرز الجهات الحكومية والشركات الرائدة لمناقشة رؤى مستقبلية ثرية حول تطور صناعة الأدوية وتعزيز التعاون في القطاع.
من جهتها، قالت الدكتورة نجيبة الشيزاوي، الرئيس المشارك لقمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء: “تمثل القمة منصة استثنائية تجمع المتخصصين وصنّاع القرار لمناقشة أبرز التحديات الناشئة، وتبادل الرؤى والأفكار التي تساهم في رسم مستقبلٍ أكثر تطوراً لقطاع الأدوية في المنطقة”. وأضافت: “تؤكّد النسخة العاشرة من هذه القمّة التميّز المستمرّ منذ عقد من الزمن، وتعكس أهمية التعاون في صياغة مستقبل تنظيمي ناجح ومبتكر.”
وتعدّ “قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” مبادرة رائدة تجمع أبرز الجهات الحكومية والقيادات الصناعية، وتساهم في دعم التطورات التنظيمية، ما يجعلها الحدث الأهم على أجندة القطاع الصيدلاني في دول مجلس التعاون الخليجي.