تملك الإعلامية  ياسمين الخطيب  ذوق خاص في اختيار أزيائها وظهورها بمختلف القصات بشكل خاص يبرز أنوثتها مما جعلها محط اهتمام وإعجاب متابعيها وجمهورها ومثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات من هذا الجيل.

وتألقت ياسمين الخطيب بالعديد من قصات فساتين السهرة المواكبة للموضة والتي تحمل توقيع أشهر مصممي الأزياء في مصر والوطن العربي.

ونالت ياسمين الخطيب على إعجاب الكثيرين وهذا ما دفعنا لعمل حوار خاص مع مصمم الأزياء أحمد عبدالله عن كواليس تصميمه للعديد من فساتين ياسمين الخطيب ليفتح قلبه لـ بوابة الوفد ويشكف لنا ما وراء الستار عن ذوق وذكاء أختيارتها لإطلالاتها المتنوعة.

 

البساطة سر جمال ياسمين الخطيب 

 

ما الذي يميز ياسمين الخطيب في اختيار قصات فساتين السهرة؟

ياسمين الخطيب تنجذب لقصات البسيطة التي تبرز جمالها دون تكلف وهذا ما يبرز سحر قوامها، لامتلاكها قوام كمثري جذاب.


كيف يتم أختيار تصاميم فساتين ياسمين الخطيب؟

في البداية نبدأ بالتحدث عن طبيعة المناسبة التي تحضرها وما الشكل المرسوم في مخيلتها لتصميم الفستان، والثقة المتبادله بيني وبينها بتساعدنا في أختيار قصة الفستان المناسب لطبيعة ذوقها، صممت ليها أكثر من فستان جميعهم مختفلين عن بعض وكل فستان ليه حكاية مختلفة، "أهم ما يميز قصة الفستان أنه يبين حلاوة الجسم بغض النظر عن مواكبة الموضة".

كيف تختار تصميم الفستان المناسب؟

بصمم الفستان طبقًا للمناسبة التي تحضر إليها، وعلى سبيل المثال، فأنا أقوم بتحضير فستان لها؛ لتحضر به مسابقة ملكات الجمال خلال الشهر القادم. 

 

ما أفضل تصاميم فساتين السهرة المناسبة لقوام ياسمين الخطيب؟

أُفضل قصة الدرابية، وكذلك قصة الكورسية؛ ليبرز سحر خصرها وجماله.

 ما أحب الألوان لـ ياسمين الخطيب؟

ياسمين الخطيب تحب اللون الأسود ولكنني كسرت القاعدة وصممت لها العديد من تصاميم فساتين السهرة باللون الأبيض والأخضر والبنفسجي والأحمر وغيرهم.

ما الخامات التي تعتمد عليها عند تصميم فساتين ياسمين الخطيب؟

أعتمد على أقمشة معينة مثل الشيفون والحرير الإيطالي والدانتيل الفرنساوي؛ ليصبح تصميم الفستان ناعم على جسدها.

ما السر وراء اختيارك تصاميم مميزة لكل نجمة؟

بحب الإختلاف التام في تصميم كافة القصات لفساتين السهرة، وبحرص على استخدام قصة مختلفة لكل فنانة لما يتناسب مع شكل جسدها ويبرز جمال قوامها.

 صممت العديد من فساتين السهرة للنجمة درة وميرهان حسين وايتن عامر وياسمين الخطيب وغيرهن، وبحرص أثناء تصميم الفستان على البساطة وأن الفستان يشبه ذوق من يرتديه منهن.

ما الأقمشة المسطيرة على ساحة موضة صيف وخريف 2024 -2023؟

يتصدر قماش الشيفون الساحة ويليه الحرير والأقمشة المطرزة واللامعه.

ما التصاميم التي تصدرت موضة صيف وخريف 2024-2023؟

تصدرت تصاميم "الساك" ساحة الموضة من جديد بالإضافة إلى قصة الكب والأوف شولدر؛ لأن المرأة تنجذب لكل ما يبرز جمال قوامها دون تكلف.

ما ألوان موضة صيف وخريف 2023-2024؟

تصدرت الألوان الصريحة موضة هذا الموسم أبرزهم اللون الفوشيا، كذلك الأخضر الفاتح والليموني والتركواز والبرتقالي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ياسمين الخطيب یاسمین الخطیب

إقرأ أيضاً:

حوار في ممرات الجامعة

في ظهيرة هادئة من أحد أيام الأسبوع، وبينما كنت أخرج من مكتبي متجهًا لدخول محاضرتي، قابلني زميل قدير من أعضاء هيئة التدريس، هذا الزميل جمعتني به سنوات من الزمالة والنقاش الفكري العميق، فحيّاني بتحية فيها نبرة مازحة تحمل شيئًا من التعب المعتاد، أو كأنها تختصر حال كثير منّا داخل أسوار الجامعة.
بادلته تحية طيبة وسلامًا، ولكن كلماته قد فتحت بابًا واسعًا للحوار، ما جعل خطواتنا تبدو وكأنها بطيئة نحو القاعة، لكن عقولنا تركض بين تساؤلات لا تنتهي، فدار الحوار حو المهام المتفرقة المعتادة للأستاذ الجامعي كالتدريس، والإشراف، والإرشاد، والمشاركة في اللجان المختلفة، وإعداد التقارير، وكتابة الأوراق البحثية، وأهمية المؤتمرات العلمية، والأعمال المطلوبة للاعتماد الأكاديمي، والمهام الإدارية الأخرى التي لا تنتهي، ثم طرح عليّ سؤالًا أعتقد أنه قد فرض نفسه في الحال: هل ما زلنا نقوم بما يجب أن يكون عليه “عضو هيئة تدريس”، أم أصبحنا نمارس كل شيء عدا التدريس؟
فتناقشنا كثيرًا حول هذه النقاط، وتبادلنا الآراء التي رسّخت في قناعتي، وأعتقد قناعة زميلي أيضًا، أننا بدأنا نبتعد شيئًا فشيئًا عن جوهر رسالتنا دون أن نشعر، فبعضنا يركض وراء متطلبات الترقية الأكاديمية كما لو كانت هدفًا بحد ذاتها، لا نتيجة طبيعية لرحلة علمية ناضجة، حتى أصبحت الأوراق العلمية تُنتج من أجل العدد، لا القيمة، وكأن الجودة باتت ترفًا، والمهم هو أن نُسجل بحثًا في نهاية كل فصل، ونضيفه للسيرة الذاتية، دون النظر في أثره أو فائدته.
ولم يغب عن أطراف حديثنا كيف انعكست هذه الموجة على العلاقات المهنية بين زملاء المهنة، تلك الروح التعاونية التي قد تتلاشى في ظل بعض أنواع التنافس الخفي، إن لم يكن الصريح أحيانًا، وذلك عندما يُقرأ نجاح الزميل كتهديد لآخر، لا كإضافة تُثري الجامعة أو القسم العلميّ.
أما عندما وصل الحديث إلى موضوع الحصول على الاعتماد الأكاديمي، فشاهدت زميلي يتنفس الصعداء، ليس لكونه عنصرا مهما في سياق القلق المؤسسي فحسب، بل أصبح شبحًا يلوّح بأن “البرامج الأكاديمية غير المعتمدة ستُغلق”، حتى أضحت الرسالة الأكاديمية مرهونة بعدد من المعايير والنماذج والملفات، مع إيماني التّام بأهمية تجويد العمل الأكاديمي والارتقاء بمستوى الأداء الجامعي، بما يتوافق مع معايير التقويم والاعتماد المؤسسي والبرامجي، باعتبارها أدوات تضمن تحقيق الجودة وتعزِّز كفاءة المخرجات التعليمية، لكن صديقي لم يمهلني كثيرًا حتى قال: أوافقك الرأي في ذلك، ولكن بشرط ألّا تتحوّل العملية الأكاديمية إلى سباق استيفاء نماذج لا روح فيها، وألّا ننتقل إلى مرحلة نقوم فيها بإعادة توصيف المقررات، وتنسيق المخرجات التعليمية، ومراجعة المصفوفات أكثر مما نراجع خططنا التدريسية، أو نلتفت لتفاعلنا مع طلابنا، أو مرحلة قد يعلو فيها الهمّ الإداري وتجميع الأوراق على الهمّ الأكاديمي، بل يتجاوزه أحيانًا.
وفي خضم ذلك، سألني: أين الطالب من كل ذلك؟ هل ما نقدمه له يرقى إلى ما يحتاجه فعلًا؟ هل نُعلّمه كيف يفكر؟ كيف ينقد؟ كيف يسأل؟ أم نكتفي بأن نُخبره بما يجب أن يعرفه، ثم نُطالبه باسترجاعه في ورقة الاختبار؟
ثم استطرد قائلًا: أعترف أنني أحيانًا أشعر بالحزن حين أرى طالبًا ينجح بامتياز، لكنه لا يستطيع أن يُعبّر عن فكرة مستقلة. فهل نحن، كأعضاء هيئة تدريس، نُسهم في بناء عقله، أم فقط نُراكم المعلومات في ذاكرته؟
وهنا انتهى الحوار، ذلك عندما افترقنا، وذهب كل منا إلى قاعة درسه، لكننا اتفقنا أن التعليم ليس محتوى نُقدمه فحسب، بل مسؤولية ثقيلة بحاجة لإعادة نظر، فلسنا موظفين ننجز مهامًا، بل نحمل رسالة، وما لم نسترجع جوهرها، فإننا سنفقد كثيرًا من المعنى الذي كان يومًا سبب دخولنا هذا المسار، وأنه على كاهل الأستاذ الجامعيّ دور مهم في بناء المجتمع ونهضته، والإسهام في حل مشكلاته، من خلال تعليم الأجيال، وتنوير العقول، وتوجيه الطاقات نحو التعلم والإبداع، وإنتاج المعرفة، كما يضطلع بدور مهم ومؤثر في التوعية، والمسؤولية الفكرية والاجتماعية.

al_mosaily @

مقالات مشابهة

  • فائق النحافة.. تسريبات تكشف عن تصميم هاتف سامسونج الجديد Galaxy S25 Edge
  • تسريب تصميم هاتف سامسونج Galaxy S25 Edge يكشف عن ملامحه الأولى
  • حوار في ممرات الجامعة
  • الشمس تتعاقد مع ياسمين الخطيب لتقديم برنامج مسائي
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزي في وفاة عبدالله الملصي
  • “ريتشمايند” تطلق مشروع ‘أويسترا’ السكني الفاخر من تصميم ‘زها حديد أركيتكتس’ على جزيرة المرجان
  • بفستان أسود قصير.. ياسمين الخطيب تتألق في أحدث ظهور لها
  • دراجة نارية وإطلالة شبابية.. ياسمين عبد العزيز تخطف قلوب متابعيها
  • أحلام بإطلالة فريدة… فستان الهودي الذهبي يخطف الأنظار
  • وفاة مصممة الأزياء جينا سلطان