بيدرسون يعلق على “نجاح المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا”
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سوريا – أعرب المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن عن انطباعه القوي بالإيمان المشترك بين السوريين الذين التقى بهم بأن نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا هو أمر بالغ الأهمية ولا يتحمل الفشل.
والتقى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته الأخيرة إلى البلاد بمجموعة متنوعة من ممثلي السوريين وأفراد من جميع أنحاء البلاد ممن يشاركون في أنشطة سياسية ومجتمعية ودينية وتنظيمية.
وجاء في بيان مكتب بيدرسن يوم أمس: “التقى بيدرسون مؤخرا بالسلطات المؤقتة في سوريا وبطيف واسع من السوريين، وتابع عن كثب جميع التطورات على الأرض”.
وأعرب بيدرسن عن تقديره للحوار الجاد والبناء الذي جرى خلال اللقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 20 يناير الماضي، ولقائين متابعة مع وزير الخارجية أسعد الشيباني، حسب البيان.
وكشف البيان عن لقاء بيدرسن بمجموعة متنوعة من ممثلي السوريين، ومجموعات وأفراد من جميع أنحاء البلاد، ممن يشاركون في أنشطة سياسية ومجتمعية ودينية وتنظيمية متنوعة. وشكرهم على مشاركتهم وجهات نظرهم في هذه المرحلة الحرجة.
وأكد أن حجر الزاوية في هذا الأمر، كما سمع بشكل متكرر من جميع السوريين الذين التقى بهم، هو ضرورة حماية جميع السوريين بشكل حقيقي، وإشراكهم الكامل في تشكيل مستقبل البلاد.
وفي هذا الصدد، رحّب بيدرسن بالتأكيدات الواضحة التي قدمها القيادة المؤقتة بشكل علني وله شخصيا، بأن سوريا الجديدة ستكون لجميع السوريين وستُبنى على أسس شاملة وموثوقة.
كما شعر بتقارب حقيقي بين تطلعات السوريين، والتزامات السلطات المؤقتة، والمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015.
وأكد بيان مكتب بيدرسن أنه سيستمر في متابعة جميع التطورات السياسية والوضع على الأرض، وسيواصل إطلاع الأمين العام ومجلس الأمن وفقا لتفويضه.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: تسارع التضخم في منطقة اليورو بشكل غير متوقع
الثورة نت/
ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية في تقرير لها، اليوم الاثنين، أنّ وتيرة التضخّم في منطقة اليورو تسارعت بشكل غير متوقّع، ممّا “يدعم النهج الحذر الذي ينتهجه البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة”، بينما يواجه الاقتصاد المتعثّر تهديدات تجارية متزايدة من الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن هيئة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) قولها إنّ “أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.5% في كانون الثاني/يناير، مقارنةً بالعام الماضي.
وظلّ التضخّم الأساسي، الذي يستبعد المكوّنات المتقلّبة، أعلى من المتوقّع عند 2.7%، في حين انخفضت مكاسب الأسعار في قطاع الخدمات الذي يحظى بمتابعة وثيقة قليلاً، وفق التقرير.
وتمسّكت السندات الألمانية بمكاسبها، ما أدّى إلى انخفاض العائد على السندات لأجل عشر سنوات بمقدار ست نقاط أساس عند أدنى مستوى في شهر واحد عند نحو 2.40%.
وتأتي هذه البيانات اليوم، في أعقاب تقارير من أكبر الاقتصادات الأوروبية أظهرت استقرار التضخّم في ألمانيا وفرنسا، وتسارعه في إيطاليا وإسبانيا.
وبحسب التقرير، تسلّط الأرقام الضوء على أنّ ضغوط الأسعار لا تزال قائمة، على الرغم من ثقة البنك المركزي الأوروبي في إمكانية تحقيق هدف 2% هذا العام. لكّن المخاطر التي تهدّد الاقتصاد هي التي تحتل مركز الصدارة بعد توقّف النمو في الكتلة في نهاية العام الماضي.
وأضافت إلى حالة عدم اليقين المرتفعة بالفعل خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أولى الإشارات الملموسة التي تشير إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وشك بدء حرب تجارية عالمية كبرى. فبالإضافة إلى فرض الرسوم الجمركية على الصين والمكسيك وكندا، كرّر ترامب تحذيره للاتحاد الأوروبي من أنّ الرسوم الجمركية ” ستحدث بالتأكيد “.
ووقّع ترامب، في وقتٍ سابق، أمراً تنفيذياً لبدء سريان التعريفات الجمركية الجديدة بشأن الرسوم على الصادرات من 3 أكبر شركاء تجاريين للولايات المتحدة، هم كندا، المكسيك، والصين.