ترامب يدعم مقترح إرسال سجناء أميركيين إلى السلفادور
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء مقترح السلفادور بنقل سجناء، من بينهم مواطنون أميركيون، لقضاء عقوبتهم في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لو أن لدينا الحق القانوني للقيام بذلك، فسأفعل ذلك على الفور".
وأضاف: "إنه لا يختلف عن نظام السجون لدينا، إلا أنه سيكون أقل تكلفة بكثير، وسيكون رادعا كبيرا".
وأكد ترامب أن نقل المساجين إلى السلفادور ستكون "كلفته صغيرة للغاية مقارنة بما ندفعه للسجون"، في الولايات المتحدة.
يأتي ذلك ردا على عرض رئيس السلفادور نجيب بوكيلة الذي نفذ حملة واسعة ضد الجريمة، الإثنين، استخدام سجن شديد الحراسة أنشأه في بلده وهو الأكبر في المنطقة.
وقال رئيس السلفادور إن بلاده تريد منح الولايات المتحدة فرصة "لإسناد جزء من نظام سجونها إلى جهة خارجية".
وأوضح بوكيلة، وهو من أصول فلسطينية، أنه منفتح على إجراء مفاوضات بشأن الأمر الذي من شأنه أن يقلل التكاليف بالنسبة للولايات المتحدة، لكنه سيساعد في تمويل السجن الكبير الذي أنشأته السلفادور.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، إن إدارة ترامب ستبحث الاقتراح، لكنه أقر بوجود عوائق قانونية محتملة.
وصرح روبيو للصحفيين في كوستاريكا التي وصل إليها قادما من السلفادور: "سيتعين علينا دراسة الأمر من جانبنا. من الواضح أن هناك جوانب قانونية متضمنة. لدينا دستور. لكن هذا عرض سخي للغاية".
ويحظر الدستور الأميركي "العقوبة القاسية وغير العادية" وينص على احترام الإجراءات القانونية الواجبة.
وليست هناك سوابق كثيرة في العصر الحديث لدولة كبرى أرسلت مواطنيها لقضاء عقوبتهم في سجون دول أجنبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب السلفادور الولايات المتحدة ماركو روبيو كوستاريكا الدستور الأميركي الولايات المتحدة دونالد ترامب السلفادور ترامب السلفادور الولايات المتحدة ماركو روبيو كوستاريكا الدستور الأميركي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران ترسل ردها إلى "ترامب": مستعدون لمفاوضات غير مباشرة وللحرب أيضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون كبار في إيران، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي لكنها تظل مستعدة للرد على أي استخدام للقوة، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي خلال حضوره اجتماعا للجنة الأمن القومي في البرلمان لإطلاعهم على القضية، "لقد أعلنا موقفنا، ونحن نؤيد الدبلوماسية والمفاوضات، ولكن بشكل غير مباشر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
أرسل ترامب الشهر الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، دعا فيها واشنطن وطهران إلى التفاوض المباشر على اتفاق يضمن عدم تطوير إيران لأسلحة نووية.
وبحسب ما ورد، حدد ترامب مهلة شهرين لبدء المحادثات، وهدد إيران باستخدام القوة إذا رفضت العرض.
وقال عراقجي إن "المفاوضات المباشرة لن يكون لها معنى مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويعبر عن مواقف متناقضة من مسؤوليه المختلفين".
وأضاف، بحسب بيان لوزارة الخارجية، "نحن ملتزمون بالدبلوماسية ومستعدون لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة".
وقال إن "إيران مستعدة لكل الأحداث المحتملة أو المحتملة، وكما هي جادة في الدبلوماسية والمفاوضات، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضا في الدفاع عن مصالحها الوطنية وسيادتها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن من المرجح أن تستضيف سلطنة عمان، التي عملت وسيطا بين الجانبين من قبل، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وسبق أن صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة "على قدم المساواة".
كما شكك في صدق واشنطن في دعوتها للمفاوضات، قائلاً: "إذا كنتم تريدون المفاوضات، فما جدوى التهديد؟"
في عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق تاريخي مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا، لتنظيم أنشطتها النووية، وقد خفف الاتفاق العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لضمان عدم تمكن طهران من تطوير سلاح نووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، وأعادت فرض العقوبات على إيران. واستأنف ترامب سياسة "الضغط الأقصى" على إيران بعد بدء ولايته الثانية في يناير.
وردت إيران بتكثيف تخصيب اليورانيوم في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، وأصبحت الآن تمتلك مخزونًا من المواد التي تقترب من درجة صنع الأسلحة، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.