واشنطن تضغط على إيران لمنعها من «النووي»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
البلاد – وكالات
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران؛ حتى تتوقف عن القيام بالأنشطة التي تحاول فيها بنهاية المطاف الحصول على سلاح نووي.
تصريحات روبيو لقناة” فوكس نيوز”، جاءت بعد أن كشفت معلومات استخباراتية جديدة حول البرنامج النووي الإيراني بأن فريقًا سريًا من علماء البلاد يستكشف نهجًا أسرع- وإن كان أكثر بدائية، لتطوير سلاح ذري، إذا قررت قيادة طهران السباق للحصول على قنبلة، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.
ومع مرور أسبوعين تقريبًا على رئاسته، لم يتمّ حتى الآن تعيين مبعوث خاص جديد للشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية. كما أن الرئيس الأمريكي أكد أن ستيف ويتكوف مبعوثه للشرق الأوسط لن يكون مبعوثه للشأن الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واضحًا في سياساته تجاه إيران خلال ولايته الأولى، فهو يريد منها أن تعيش داخل حدودها كما تشاء، لكن بدون برنامج نووي، ومن دون التدخّل في شؤون الدول الجارة.
وفي سياق آخر، بعدما لوح ترمب، بفرض رسوم على الاتحاد الأوروبي قريبًا، أكد مسؤول التجارة الخارجية والأمن الاقتصادي بالمفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، أن المفوضية جاهزة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية لحل الخلافات الطارئة. جاءت تصريحات سيفكوفيتش مع انطلاق أشغال وزراء التجارة الخارجية الأوروبيين في وارسو.
وفي وقت سابق، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ترمب من فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات القادمة من الاتحاد.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بوريطة في واشنطن للقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو
زنقة 20 | الرباط
بدأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة زيارة رسمية للولايات المتحدة بدعوة من نظيره الأمريكي، ماركو روبيو.
ويعد بوريطة أول وزير خارجية مغاربي توجه له إدارة الرئيس دونالد ترامب الدعوة لزيارة واشنطن.
و ينتظر أن يلتقي بوريطة نظيره الأمريكي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء بواشنطن ، على الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
و سيقيم روبيو حفل استقبال على شرف بوريطة، و سيلقي الطرفان كلمة أمام وسائل الاعلام، قبل أن يعقد اجتماع رسمي خلف الابواب المغلقة تحضره ليزا كينا، المسؤولة الكبيرة للشؤون السياسية بوزارة الخارجية.
ويندرج هذا اللقاء في إطار الحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة، الحليفين التاريخيين.
ومن بين القضايا التي من المرجح مناقشتها التعاون الأمني الإقليمي، ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، فضلاً عن الشراكات الاقتصادية والطاقة.