القاهرة- البلاد

احتشد نحو 20 ألفًا من عشاق القراءة ومحبي الثقافة، في معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ56، وتحديدًا أمام صالة 1، في المنطقة المخصصة لحفلات توقيع الكتب، وذلك لانتظار الحصول على توقيع الكاتب السعودي أسامة المسلم على رواية «خوف»، التي ما تزال تشهد إقبالًا واسعًا من القراء حتى بعد مرور نحو 10 أعوام على صدورها.

الرواية نالت رواجًا كبيرًا في الخليج العربي.

الكاتب أسامة المسلم، له مؤلفات أخرى؛ منها: الدوائر الخمس، ومخطوطات مدفونة، وصخب الخسيف 3، وصراع الملكات العرجاء، وثورة الحور، ووهج البنفسج، وخوف2، وبلغ مجموع رواياته نحو 16 مؤلفًا، وقد شهد حفل توقيعه وقوف نحو 20 ألفًا من الشباب والفتيات؛ للحصول على توقيعه أسامة، في مشهد نادر الحدوث بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر

ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.

وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية. كما شهدت قطر عبر تاريخها مرور عدد من الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الأدبي، إلى جانب بروز أسماء قطرية تركت بصمتها في عالم الشعر، مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، اللذين أسهما في تحديث الشعر العربي في قطر.

وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.

إعلان

كما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.

وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.

وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.

كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.

مقالات مشابهة

  • «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب
  • محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر
  • ندوات وفعاليات متنوعة.. إقبال متزايد على معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • شعر بادية مطروح والإسكندرية في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. حفلات توقيع وتكريم لرموز الفن وتساؤلات والجوائز على الأبواب
  • من هو الكاتب السعودي أسامة المسلم؟.. طوابير بالآلاف في حفل توقيع رواياته
  • «القيادات الدينية والمجتمعية للمرأة».. ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • كتب تفاعلية وإقبال على جناح الأطفال بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تفاصيل أنشطة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب