صحيفة البلاد:
2025-04-29@03:20:58 GMT

الطلاق يزيد فرص إصابة الأبناء بالسكتة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

الطلاق يزيد فرص إصابة الأبناء بالسكتة

البلاد ــ وكالات

أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند كبار السن.

وقالت مجلة” فوكاس” الإيطالية: إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61 %، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.

ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل، التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع؛ إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر

تواصل محافظة تعز جنوب غرب اليمن معاناتها من اجتياح الأوبئة الفتاكة، وسط تدهور كارثي في القطاع الصحي وعجز واضح عن مواجهة انتشار الأمراض المعدية.

وأعلنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في تعز، في تقرير حديث، عن تسجيل 2,615 حالة إصابة بثلاثة أوبئة رئيسية — الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك — وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 25 أبريل 2025م.

وبحسب التقرير، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بهذه الأوبئة؛ أربع منها بسبب الحصبة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالكوليرا، بينما لم تُسجل وفيات جراء حمى الضنك حتى الآن.

وتوزعت الحالات المسجلة بواقع 1,011 حالة إصابة بحمى الضنك، و 890 حالة إصابة بالكوليرا، و 714 حالة إصابة بالحصبة.

وتعكس هذه الأرقام تصاعدًا خطيرًا في وتيرة تفشي الأمراض المعدية بالمحافظة التي تعاني أصلًا من هشاشة الخدمات الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وما رافقها من تدمير للبنية التحتية الصحية، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.

وتعد تعز من أكثر المحافظات اليمنية تعرضًا للفاشيات الوبائية خلال السنوات الأخيرة، وسط بيئة مثالية لتفشي الأمراض بسبب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، وانعدام حملات التطعيم المنتظمة، وضعف برامج التوعية الصحية.

في ظل هذا المشهد القاتم، يطلق العاملون في القطاع الصحي نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، أو عبر تنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق لاحتواء انتشار الحصبة والكوليرا والضنك، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الأوبئة.

وتحذر تقارير طبية محلية ودولية من أن استمرار غياب التدخلات العاجلة قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات في الأشهر المقبلة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي بالمحافظة من شبه انهيار شامل.

مقالات مشابهة

  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • عالم أزهري بعد الاعتداء على كولر: تكريم كبار السن واجب ديني وأخلاقي
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. الفنانة وجدان الملازمين تشعل حماس كبار السن من الرجال وتدخل معهم في وصلة رقص مثيرة
  • كانسيلو يواصل دعم الهلال رغم الإصابة قبل موقعة الأهلي
  • النمر: التعرض لتسمم الحمل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • في أجواء أسرية …داس الشلف تكرّم كبار السن بمناسبة يومهم الوطني
  • التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية
  • تعز.. أكثر من 2600 حالة إصابة بالكوليرا والحصبة منذ مطلع العام الجاري
  • إصابة أكثر من 400 جريح في انفجار الميناء جنوب إيران
  • تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر