تعاون سعودي إيطالي في مجال الروبوتات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
أبرمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، اتفاقية مع المعهد الإيطالي للتقنية (IIT) لتعزيز التعاون البحثي في مجال علوم الحياة والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتقنيات إعادة التأهيل وتقنيات النانو.
وتركز الاتفاقية على إقامة شراكة طويلة الأمد بين كاوست والمعهد الإيطالي للتقنية، مع التركيز على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تستفيد من نقاط القوة لدى المؤسستين، كما تشمل برامج أكاديمية لتبادل الطلبة والباحثين.
وأكد نائب رئيس كاوست للأبحاث د. بيير ماجيستريتي، على التزام “كاوست” مع المعهد الإيطالي للتقنية بالريادة في الأبحاث المؤثرة، والسعي إلى تسريع تطوير الحلول التي تستهدف بعضًا من أهم التحديات التي تواجه العالم.
وتعكس تلك الخطوة، التزام كاوست المستمر بتعزيز التعاون الدولي، ما يسهم في تطوير قدراتها البحثية والإسهام في التقدم العلمي، وتتطلع الجامعة عبر إنشاء مثل هذه الشراكات الواعدة إلى تحقيق إنجازات كبيرة في الابتكار ومعالجة التحديات الرئيسة في مختلف الصناعات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الروبوت البشري الأكثر تقدماً يصدم الحضور بسؤال عن مستقبل الوظائف
أثار الروبوت البشري Ameca، الأكثر تطوراً في العالم، القلق حول مستقبل العمل مع تقدم الروبوتات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر Mobile World في برشلونة.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ" تم تطوير الروبوت بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، وتم سؤال Ameca عما إذا كانت الروبوتات ستستحوذ على جميع الوظائف، فكان ردها مقلقاً، وفق الحضور ،حيث قالت بطريقة غريبة: "ذلك يعتمد على مدى براعتك في عملك، على ما أعتقد".
وعندما سُئلت عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجابت: "هذا سؤال مثير للاهتمام، ولكن ليس مثيراً بالنسبة لي للإجابة عليه".
وتم تزيين Ameca بلباس أسود وبطاقة حمراء وأحذية رياضية بيضاء وقلادة، وهي مزودة بتقنيات متطورة مثل الميكروفونات والكاميرات المثبتة على العينين والوجه، وبرمجيات التعرف على الوجه.
وعلى الرغم من أنها لا تستطيع المشي بعد، إلا أنها تستطيع الرد على الأسئلة بأجوبة بسيطة، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحدث وتعبيرات وجه شبيهة بالبشر.
وتعمل شركة Engineered Arts على إصدار كامل الجسم من الروبوت لجعلها أكثر شبهاً بالبشر، لكن هناك تحديات كبيرة في تطوير الروبوت القادر على المشي.
وتعكس ردود Ameca المحدودة القلق المتزايد حول الأتمتة في سوق العمل، حيث أظهرت دراسة من العام الماضي أن الوظائف التي تتطلب تدريباً واسعاً مثل تقني الأمراض القلبية الوعائية، ومهندسي الصوت، وأطباء الأشعة معرضة للاستبدال بالروبوتات.
وعلى نحو مفاجئ، فإن العديد من الوظائف التي تتطلب العمل اليدوي مثل مشغلي الحفارات والرافعات وعمال كسر الصخور والمحاجر أقل عرضة للأتمتة، مما يشكّل تحدياً للفكرة السائدة بأن الروبوتات ستتناسب مع هذه المهام.
ومع تطور الروبوتات مثل Ameca، تزداد المخاوف من استبدال الوظائف على نطاق واسع، رغم أن تأثير ذلك لا يزال غير واضح.