جاء في دراسة للعالم باسل برنشتاين، أن الحرمان المادي، يؤدي الى حرمان ثقافي، يتجلَّى في ضعف في القدرة على التواصل، واستخدام عبارات تفتقر الى المرونة، ويغلب عليها الطابع القمعي، متجسِّدة في أوامر ونواه ولوم وتحقير وتخجيل، مع عدم القدرة على التفكير المجرد، وقد يؤدي إلى استخدام وسائل تميل إلى العنف لأسباب منها ضعف القدرة على التعبير اللفظي.
• إن للكتب أقدارًا وأعمارًا مماثلة لأقدار الناس وأعمارهم. يعمر منها ما يعمر بغير سبب، ويختفي بغير سبب أيضًا. توفيق الحكيم.
• قد تقول إن كل قراءتي الجيدة تمت في المرحاض. هنري ميلر
هدف واضح:
ضع لنفسك هدفًا أسبوعيًا أو يوميًا للقراءة حتى لو كان بضع صفحات أو بضع دقائق كل يوم، لأن ذلك كفيل بتنمية خلفيتك المعرفية، وتطوير قدراتك الثقافية. وعندما تحقق هدفك الأسبوعي مثلاً، كافئ نفسك بشيء تحبه. ولا بأس من تصوير نفسك، ونشر ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي وحتى التباهي بذلك، لأن إعلانك عن هدف معين في القراءة، يشكل التزامًا أدبيًا بتحقيقه أو أقل منه بقليل.
• الكتاب ليس بعدد صفحاته، بل بقدرة الناس على قراءته.
• القراءة بالنسبة لي كقضاء وقت مع صديق. غاري بولسن
انتحار شاعرة:
من أغرب طرق انتحار الكتاب والشعراء، هو ما قامت به الشاعرة والروائية الأمريكية سيلفيا بلاث (1932-1963)، حيث قامت بإغلاق المطبخ على نفسها، وسدّ منافذه بمناشف مبلَّلة، ثم قامت بفتح الغاز وإدخال رأسها في الفرن حتى ماتت وهي عمر الثلاثين. وكانت هذه الشاعرة قد كتبت أول قصيدة لها وهي في عمر التاسعة. وقد قام أحد علماء النفس وهو جيمس كاوفمان عام 2001، بإطلاق مسمى (تأثير سيلفيا بلاث) على ظاهرة تعرُّض الشعراء أكثر من غيرهم من الكتاب الإبداعيين إلى الاضطراب النفسي، مضيفًا أنها حالة تصيب النساء الشاعرات أكثر من غيرهن.
• تتكون مكتبتي من مئات المدن وآلاف الشوارع وعدد كبير جدًا من المشاهد. ومن خلال هذه الفضاءات مشيتُ مع المؤلفين وشخصياتهم. ثيسار أنطونيو مولينا (أديب أسباني 1952- ).
وفِّر مع الكتب:
من أجل توفير المال، حاول تبادل بعض الكتب مع غيرك، وحاول شراء بعض الكتب المستعملة أو النسخ الرخيصة منها كما تفعل بعض دور النشر. قم كذلك بقراءة بعض الكتب المتاحة بصيغ إلكترونية إن كنت تميل لذلك. وهناك بعض المجموعات القرائية التي تتيح لمشتركيها سهولة في تبادل الكتب مع توفر خيارات متعددة منها.
• يمكنك أن تتجول في عقول كتاب الفلاسفة والمفكرين بقراءة كتبهم.
سحر القراءة:
تقول الكاتبة الروائية الشهيرة ج ك رولينغ، والتي كتبت روايات هاري بوتر، حيث بيع منها ملايين النسخ، وأصبحت بفضلها أغنى كاتبة في التاريخ البشري: صحيح أنني لا أؤمن بنوع السحر الذي أتحدث عنه في كتبي، لكنني أؤمن فعلا أن شيئًا سحريًا للغاية يحدث في كل مرة تقرأ كتابًا جيدًا.
• اقرأ حسب لياقتك القرائية. لا تقفز من الدرجة الأولى للسلم حتى الأخيرة فتتمزق أربطتك، فللقراءة أربطة، كما لمفاصل الجسم.
yousefalhasan@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة ثقافية بعنوان "التكافل الاجتماعي في رمضان"، وذلك بدار الكتب بطنطا، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني والاجتماعي.
ألقى الندوة الدكتور أمان قحيف، المفكر الإسلامي والحاصل على دكتوراه في فلسفة الآداب، حيث تناول خلالها مفهوم التكافل في الإسلام، مؤكدًا أنه يشمل أبعادًا مادية ومعنوية واجتماعية، بما يعكس روح التعاون والمودة بين أفراد المجتمع.
أوضح الدكتور أمان قحيف، أن التكافل المادي يأتي في المقدمة، حيث فرض الله الزكاة كوسيلة لدعم المحتاجين، مؤكدًا أن الحكمة الإلهية في ذلك تتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن التكافل المعنوي يتجلى في صور عديدة، مثل زيارة المرضى، ومساعدة الآخرين، والتسامح، حيث استشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يحث فيها الصحابة على الأعمال الإنسانية مثل زيارة المريض والتصدق، مما يعزز أهمية البعد الروحي والاجتماعي في التكافل.
كما شدد على أن الإسلام جعل التكافل شرطًا أساسيًا في حياة المسلم، فهو دين التسامح والتراحم، حيث دعا إلى العفو عن الآخرين والتمسك بروح الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يقتصر في التكافل على المسلمين فقط، بل حثّ على برّ غير المسلمين والتعامل معهم برحمة وإنسانية.
أقيمت الندوة تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب بطنطا، في إطار الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والدينية، وإحياء روح التضامن والتكافل خلال شهر رمضان المبارك.