أرجع الخبير العقاري، السيد عليوة تراجع شراء المصريين للعقارات بالخارج، بسبب النهضة العمرانية الشاملة التي حققتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خصوصا فيما يتعلق بالمدن الساحلية التي باتت تنافس وتتفوق على أجمل مدن العالم، إذ تُعتبر مدينة العلمين الجديدة وِجهة مرموقة للمصريين الذين أصبحوا يفضلونها على السفر إلى الخارج.

 

إنجازات عمرانية عملاقة

وقال عليوة إن الجهورية الجديدة شهدت إنجازات عمرانية عملاقة، إذ تنوعت ثروة مصر العقارية ما بين تجمعات سكنية وسياحية وترفيهية وإدارية وتجارية وغيرها، كما تتنوع المناطق الجغرافية مع اتساع حدود الدولة، مشيرا إلى توافر العقارات بمنطقة البحر المتوسط والساحل الشمالي، وكذلك على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة للمدن الجديدة ومدن الجيل الرابع ذات ناطحات السحاب مثل مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدينة الجلالة وغيرها من المدن الجديدة بالمحافظات المختلفة.

قطاع العقارات حقق مكاسب في ظل الأزمات

وشدد عليوة على أن قطاع العقارات المصرية ضمن أبرز القطاعات التي حققت مكاسب في ظل الأزمات.

رواج سوق العقارات

وأوضح أن رواج سوق العقارات دفع الشركات العقارية لتعظيم مكاسبها من خلال توسعة السوق والاستفادة من الفرص بالسوق العالمية الأكبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع العقارات المصرية قطاع العقارات المصري سوق العقارات النهضة العمرانية

إقرأ أيضاً:

خبير دولي لـ «الأسبوع»: الشراكة المصرية الفرنسية نموذج للدبلوماسية الفعّالة في زمن الأزمات

اعتبر الدكتور محمد محمود مهران، الخبير في القانون الدولي، أن التقارب المصري-الفرنسي الذي توج بزيارة الرئيس ماكرون لمصر يمثل نموذجاً للدبلوماسية المتوازنة وسط تحديات إقليمية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليس مجرد خطوة رمزية بل استجابة عملية لواقع إقليمي متأزم.

وقال الدكتور مهران في حوار خاص مع «الأسبوع» إن التوافق المصري-الفرنسي حول الأزمة الإنسانية في غزة يكتسب أهمية استثنائية في ظل المخاطر التي تهدد الأمن الإقليمي، مضيفاً أن تأكيد الرئيسين على أهمية وقف إطلاق النار ورفض التهجير القسري للفلسطينيين يمثل سداً منيعاً أمام المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح مهران أن الموقف المشترك الرافض للتهجير يستند إلى نصوص صريحة في القانون الدولي الإنساني، أبرزها المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر الترحيل القسري للمدنيين تحت أي ظرف، مشدداً على أن مصر وفرنسا تقفان في موقع المدافع عن الشرعية الدولية وليس في موقع المناصر السياسي لطرف ضد آخر.

ولفت أستاذ القانون الدولي، إلى أهمية الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي حظيت بدعم فرنسي واضح، معتبراً أنها مبادرة استباقية لمرحلة ما بعد الحرب، تؤكد أن مصر مستعدة لتحمل مسؤولياتها الإقليمية رغم التحديات الاقتصادية الحالية.

وحول دلالات زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة القديمة برفقة الرئيس السيسي، رأى الدكتور مهران أنها رسالة دبلوماسية ذكية تتجاوز البروتوكولات التقليدية، فاختيار منطقة عاش فيها الرئيس السيسي يضفي بُعداً إنسانياً على العلاقات الرسمية، ويعكس عمق التفاهم بين الزعيمين، فضلا عن الإشارة إلى أن مصر هي بلد الأمن والأمان لأن مثل هذه الزيارات تحتاج إلي تنسيق وتأمين قوي.

وبشأن ملف الأمن المائي وسد النهضة، أكد مهران أن الدعم الفرنسي لموقف مصر له وزن دبلوماسي كبير، خاصة أن فرنسا من الدول المؤثرة في القارة الأفريقية، وتأييدها لمبدأ عدم الإضرار بالحقوق المائية المصرية يستند إلى قواعد راسخة في القانون الدولي للأنهار.

وفيما يتعلق بالأزمات الإقليمية الأخرى، أشار الخبير القانوني إلى أن اتفاق القاهرة وباريس على ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة أراضيها، وكذلك دعم تطبيق القرار 1701 في لبنان، يشكل إطاراً متكاملاً لرؤية مشتركة لاستقرار المنطقة.

كما أضاف أن المثير للاهتمام أن الزيارة تزامنت مع توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، لكنها نجحت في تقديم مقاربة متوازنة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة، وهو ما يعكس نضج الدبلوماسية المصرية في التعامل مع الأزمات المتعددة.

وعن المكاسب الاقتصادية للزيارة، اعتبر مهران أن موافقة البرلمان الأوروبي على الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو تعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في توظيف التحالفات الاستراتيجية لخدمة الأهداف التنموية.

وتطرق الدكتور مهران إلى أهمية التعاون المصري-الفرنسي في مواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن استضافة مصر لأكثر من 9 ملايين لاجئ يضعها في موقع الشريك الأساسي لأوروبا في إدارة أزمة الهجرة، وهو دور يستحق دعماً دولياً أكبر.

وشدد على أن زيارة ماكرون لمصر تُظهر أن القاهرة ما زالت محوراً دبلوماسياً رئيسياً في المنطقة رغم كل التحديات، وأن الدبلوماسية المصرية المعاصرة نجحت في الجمع بين ثوابت السياسة الخارجية التاريخية والتكيف مع متغيرات الساحة الدولية بمرونة وفعالية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين في العريش رسالة قوية ضد التهجير
  • رسميًا الآن.. تراجع كبير في سعر الدولار أمام الجنيه بالبنوك
  • الأحوزة العمرانية الجديدة 2025 بالقليوبية.. قائمة المدن والقرى والنجوع المعتمدة
  • رئيس شباب المصريين بالخارج: زيارة ماكرون تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا
  • وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • خبير دولي لـ «الأسبوع»: الشراكة المصرية الفرنسية نموذج للدبلوماسية الفعّالة في زمن الأزمات
  • خبير استراتيجي: زيارة ماكرون لمصر تعكس توازن القوى الأوروبية في ظل الأزمات
  • مصر.. خبير يقترح على الحكومة المصرية اقتناص الفرصة واستغلال قرار ترامب
  • خبير: زيارة ماكرون لمصر تعكس توازن القوى الأوروبي في ظل الأزمات
  • شاب يعرض حياة المواطنين للخطر بمصر الجديدة.. تحرك فوري من الأمن