ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.

تأمل عن سر الإفخارستيا 

شارك في الصلاة الأب يوسف فوزي، والأب أوغسطينوس كميل، راعيا الكنيسة، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس أنسلموا، من جمعية المرسلين الأفارقة.

وفي عظته، تحدث الأب المطران إلى الأبناء والبنات المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم، تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافته عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ"، من خلا الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.

مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية يوبيل المكرسين والمكرسات ببورسعيدتمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُنديبطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعاديشفيع الضيقات.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس بجوش

أولًا الشكر: فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1 تسالونيكي 5: 18).

فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه.

لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.

ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر، وبداية خروجه نحو أرض الميعاد.

وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.

ثالثًا الحضور: الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلاً بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاثوليك الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك المزيد

إقرأ أيضاً:

الأنبا ميخائيل يلتقي أسر حرفيي كنيسة العذراء بحلوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألتقى  مساء الأحد، الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم بأُسَر الحرفيين وأبنائهم بكنيسة السيدة العذراء مريم (المطرانية) بحلوان.

حيث ألقى  كلمة روحية باجتماع الحرفيين (القديس يوسف النجار) عن كيفية فهمنا من هو يسوع المسيح.
 وكيف نحن كآباء، وأمهات نستطيع أن نشرح هذه الفكرة لأولادنا وأيضا تأمل في كيفية تقديم الحُب للآخرين كما قدمه المسيح ذاته علي الصليب.

كما تقابل المطران  مع الكاهن المسئول عن الخدمة مع أطفال أسر الحرفيين، وباركهم، وأستمع لبعض الترانيم بأدائهم، واثني علي خدام الاجتماع وتعبهم في خدمة الأولاد.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • الأنبا بشارة يترأس القداس الإلهي بكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بأبو قرقاص البلد
  • الأنبا انجيلوس يصلي قداس عيد البشارة بكنيسة العذراء والبابا كيرلس بدولتيان
  • أسقف الشرقية يرأس القداس الإلهي بكنيسة القديس الأنبا مقار "المغارة" بفاقوس
  • مطران إيبارشية المنيا يترأس الاحتفال السنوي لجماعة إيمان ونور
  • الأنبا ميخائيل يلتقي أسر حرفيي كنيسة العذراء بحلوان
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • قداس الأحد بكنيسة مار يوحنا بهتيم.. تدشين وتجديد لخدمة الكنيسة
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • الأنبا توماس يترأس القداس الإلهي بكنيسة القديس أنطونيوس الكبير بإهناسيا