جامعة الملك عبدالعزيز تطلق العيادات التخصصية بالشراكة مع تجمع جدة الصحي الثاني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دشّنت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الطب برابغ، بالتعاون مع تجمع جدة الصحي الثاني، العيادات التخصصية لأعضاء هيئة التدريس بمستشفى رابغ العام، وذلك في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين الجهتين.
وجرى تدشين أولى العيادات، جراحة العظام بالكلية، ضمن جهود الكلية لتعزيز جودة الخدمات الصحية والتعليمية في المحافظة.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم مستشفى رابغ العام والمرافق الصحية التابعة لتجمع جدة الصحي الثاني، باستشاريين من أعضاء هيئة التدريس لإنشاء عيادات تخصصية، بالإضافة إلى توفير فرص التعليم والتدريب السريري لطلبة التخصصات الصحية من فرع الجامعة في مستشفى رابغ العام والمرافق الصحية التابعة للتجمع.
أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تطلق النسخة 12 من الملتقى المهني غدًا 2 فبراير 2025 - 1:18 صباحًا جامعة الملك عبدالعزيز تتوج ببطولة التايكوندو للجامعات في تبوك 1 فبراير 2025 - 12:20 مساءًوتنص الاتفاقية على رفع كفاءة الخدمات الصحية في محافظة رابغ، وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، وزيادة الوعي الصحي بين سكان المحافظة، إلى جانب استحداث برامج مهنية وأكاديمية في المجال الصحي، مما يسهم في استقطاب الأطباء المقيمين للتدريب في مستشفى رابغ العام والمراكز الصحية التابعة لها.
وتركز الاتفاقية على الاستفادة من إمكانات الطرفين في دعم البحث العلمي والمشاركة في المحافل العلمية وتنظيمها، ودعم الخبرات المشتركة لتنفيذ مشاريع تطويرية وعلمية في القطاع الصحي، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لإجراء أبحاث علمية تسهم في تطوير المجال الصحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع جدة الصحي الثاني جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على