بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.

تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرة

في أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.

وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».

ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية. 

كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية. 

تأثير القرار على صحة النساء

نشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.

كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.

تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراض

ومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.

وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيلون ماسك ترامب المساعدات الإنسانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

إقرأ أيضاً:

بسمة بوسيل تكشف عن تفاصيل طلاقها من تامر حسني في رامز إيلون ماسك

في حلقة مليئة بالمفاجآت والمواقف الطريفة، وقعت المطربة المغربية بسمة بوسيل ضحية لمقلب "رامز إيلون ماسك"، الذي يقدمه الفنان رامز جلال ويُعرض عبر شاشة قناة MBC مصر.

وخلال أحداث المقلب، تحدثت بسمة بوسيل عن حياتها الشخصية، وكشفت أنها لا تفكر في الزواج مجددًا في الوقت الحالي. 

كما أكدت أنها لا تعتزم العودة إلى العلاقة مع الفنان تامر حسني بعد الطلاق.

وأضافت بسمة أنها كانت تثق تمامًا في تامر حسني، ولكنها أوضحت أن سبب الطلاق يعود إلى أن العلاقة لم تعد صالحة، وقالت: "خلاص مش نافع"، مشيرةً إلى أنها هي من طلبت الطلاق بعد فترة من التفكير.

تأتي هذه التصريحات في وقت عودتها إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب، حيث تشهد أغنيتها الجديدة "لأ ثواني" نجاحًا كبيرًا على منصات الاستماع.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يحذر: أوكرانيا ستنهار بدون ستارلينك
  • لماذا ينجذب مستثمرون صينيون لحيازة حصص خفية بشركات إيلون ماسك؟
  • ترامب ينفي وجود خلاف بين إيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو
  • دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا
  • انفجار مركبة إيلون ماسك الفضائية يعطل 240 رحلة جوية
  • بسمة بوسيل تكشف عن تفاصيل طلاقها من تامر حسني في رامز إيلون ماسك
  • آسف ولسه بحبك.. رسالة غير متوقعة من حسام حبيب لشيرين برامز إيلون مصر
  • ألبانيا تحظر تيك توك 12 شهراً