قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) تحتاج إلى 75 مليون دولار بشكل عاجل، لتتمكن من مواصلة توفير المساعدات الغذائية لمليون ومئتي ألف فلسطيني في غزة حتى نهاية العام.

جاء ذلك في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، تناول فيها أعمال الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال للممتلكات والمنشآت الفلسطينية، كما تطرق إلى نقص التمويل الذي يواجه وكالات الأمم المتحدة، بما يقوض قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.

وأضاف وينسلاند، أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 41 مليون دولار لاستعادة عملياته في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرًا إلى أن "النداء الإنساني لدعم الفلسطينيين، الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها، لم يتلق سوى 30% من إجمال التمويل المطلوب للعام الحالي".

وقال إن الوضع المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية ما زال صعبا، في ظل توقعات وصول العجز المالي إلى أكثر من 370 مليون دولار خلال العام الحالي، مضيفا أن إجراءات التقشف أدت إلى تقليص كبير في رواتب الموظفين والمساعدات الاجتماعية.

وذكر، أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتعد عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.

وقال وينسلاند إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو استولت أو أجبرت الملاك على هدم 58 منشأة فلسطينية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، و6 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد 28 فلسطينيا منهم 14 طفلا.

وأضاف أن أعمال الهدم تُعزى إلى عدم "وجود تصاريح بناء صادرة من السلطات الإسرائيلية، والتي من شبه المستحيل أن يحصل عليها الفلسطينيون".

وأشار وينسلاند إلى هدم مدرسة ابتدائية فلسطينية في منطقة عين سامية بمحافظة رام الله والبيرة قبل أيام من بدء العام الدراسي.

ودعا سلطات الاحتلال إلى وقف هدم الممتلكات الفلسطينية وتشريد وإجلاء الفلسطينيين، وإلى الموافقة على خطط إضافية تُمكّن الفلسطينيين من البناء بشكل قانوني ومعالجة احتياجاتهم التنموية.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

محمد علي حسن: حظر عمل «أونروا» خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية

قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة «الوطن»، إن مصر أدانت قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات «أونروا»، موضحا أنها  منظمة معترف بها دوليًا تابعة للأمم المتحدة تأسست في عام 1949 من أجل دعم اللاجئين الفلسطينيين، مختصة بالشؤون الإغاثية والإنسانية وليس لها أي علاقة بالصراع الفلسطيني.

حظر أونروا خطوة لتصفية القضية الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «dmc»، أن الخطوة الإسرائيلية بحظر عمل الأونروا هو خطوة ضمن محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الأعمال الإنسانية في قطاع غزة، خاصةً أن الأونروا شاهدة خلال العام الماضي تحديدًا على الكثير من جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين في القطاع، سواء استهداف المدارس والمستشفيات التي كان تأوي المدنيين واستهداف الموظفين أنفسهم.

موظفو أونروا لم يسلموا من استهداف إسرائيل

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من 200 عامل في الأونروا أثناء تأدية أعمالهم ودورهم الإغاثي لمساعدة المدنيين خاصة أثناء العمليات العسكرية في القطاع، لافتا إلى أن هناك محاولات عديدة من الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي آخرها قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتابع: «من الواضح أن هناك وقفات من الدول العربية وخطوات قانونية، آخرها اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة تبعات قرار الكنيست بحظر الأونروا في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية 45 يوما إضافية
  • تحذير أممي: المدنيون في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • لازاريني يدعو العالم لإنقاذ الأونروا ويحذر من عواقب كارثية لقرار حظرها
  • تحذير أممي: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: لبنان لم يتلقَ سوى 80 مليون دولار من النداء الإنساني
  • "يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • محمد علي حسن: حظر عمل «أونروا» خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية
  • حظر وكالة الأونروا.. إبادة غير مسبوقة للشعب الفلسطيني
  • مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين