استغل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، لكي يؤكد على وفائه والتزامه تجاه حليفه الحكومي حزب التجمع الوطني للأحرار، في ظل الأنباء عن « خلافات تعصف بالبيت الحكومي »، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة.

وخلال الجلسة التي خصصت للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، حول موضوع « المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب »، أكد المستشار الاستقلالي أحمد لخريف، أن حزبه يعتز بما تحقق من منجزات في ظل هذه الحكومة، مضيفا بأن حزبه كشريك في الحكومة ظل مخلصا لالتزاماته، صادقا في تعاقداته، وقويا في مواقفه ووفيا لحلفائه.

وأكد لخريف أن “جلسة اليوم هي مناسبة لتقييم صلابة الاختيارات الاقتصادية لهذه الحكومة، وقدرتها على تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، وترسيخ مكانة المغرب كقوة اقتصادية في ظل التحديات والرهانات الدولية”.

واعتبر عضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، أن “مناقشة المؤشرات الاقتصادية والمالية ليست مجرد مناقشة للأرقام المتضمنة في التقرير الحكومي، بل هي انعكاس للحياة اليومية والقدرة الشرائية للمواطنين، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي”.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

«البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013

علق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الموقف الذي اتخذه يوم 3 يوليو 2013 قائلا: «كان موقفى فى ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، لتظل مصر التى عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا فى حياة اجتماعية مترابطة».

ووعن كواليس يوم 3 يوليو 2013 أضاف البابا تواضروس، خلال لقائه فى برنامج «كلمة أخيرة»، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة «ON»: «فى صباح يوم 3 يوليو، كنت فى كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة فى الساحل الشمالى، لكننى لم أتمكن، حيث اتصلوا بى وقالوا لي: «نريدك فى القاهرة».

واسترسل: «فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق 4 ساعات للوصول، فقالوا لي: «هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة»، متابعا: «وصلت القاهرة فى تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبرونى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتى أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال».

وتابع: «أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسى، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك».

بيان 3 يوليو 2013

وأشار إلى أنها كانت لحظة فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية، وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم.

واستكمل: «وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدى، ولم أكن أعرفهما من قبل، كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا، كنا فى فترة صيام، ولكن تلك المائدة التى جمعتنا قرّبت بين الجميع».

اقرأ أيضاًسر أيقونة شهداء المصريين في ليبيا بكاتدرائية العباسية.. البابا تواضروس يوضح

لميس الحديدي: الكنيسة المصرية غالية على قلوب المصريين.. خاصة البابا تواضروس الذي واجه معنا الإرهاب

«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب

مقالات مشابهة

  • الأصالة والمعاصرة يشيد بالمنجزات "الاقتصادية" للحكومة ويدعو لتعزيز التواصل مع المواطنين
  • الإنفاق الحكومي في 2025 يتصدر مباحثات المركزي والنواب
  • أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية
  • رئيس الحكومة : 2025 سنة الطموح و الإستمرارية
  • أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
  • أخنوش: الحكومة نجحت في مأسسة آليات القيادة وخلق الإلتقائية بين القطاعات
  • البورصة تنهي تعاملات جلسة منتصف الأسبوع على تباين في حركة ‏المؤشرات
  • «البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013
  • أخنوش يرأس مجلس الحكومة لمناقشة أزمة “بوحمرون”