الثورة نت:
2025-02-05@01:49:27 GMT

مصر.. في زمن الهوان والإهانات!

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

 

بعيداً عن كل مايطرح لتحليلات وما يقدمه محللون، فخلاصة الحوارية الترامبية الدراماتيكية مع مصر والأردن، إما أن تقبلوا تهجير الفلسطينيين إلى بلديكم، وإلا فإن أمريكا قادرة على اقتلاع ونسف النظام في الأردن وقادرة على الانقلاب على النظام في مصر سواء بالمتراكم أو القائم اقتصاديا وسياسياً وأمنياً..

ذلك ما يلخصه «ترامب» في قوله ليس أمام مصر والأردن إلا فعل ذلك، لأننا عملنا الكثير من أجلهم.

.

السؤال الذي يطرحه هذا الغلو والعنجهية الأمريكية هو، هل لازال الوضع العالمي بصراعاته ومتغيراته يسمح بهذه البلطجة الأمريكية وبهذا الخطاب المستفز و«المقرف» ليس فقط تجاه الأردن ومصر ولكن تجاه بنما والمكسيك وكندا أو نيكاراجوا… الخ؟..

و أين ما سمي التحالف العربي بفاعليته وتفعيله تجاه اليمن، بل وأين ماتسمى «جامعة عربية»، لأنها إذا لم تعد تستطيع عمل أي شيء تجاه مصر الثقل والأردن المشهود لها بالتفاعل في مشهد الاجتماعات والقمة العربية وتسير في خط الجامعة ذات المسمى «عربية» فماذا بقي للجامعة والقمم والتحالفات العربية من دور أو مهمة أو وظيفة؟..

أين مصر عبد الناصر التي قارعت الاستعمار وأمريكا في آسيا وإفريقيا ورفضت أقل وأدنى مطالب أو اشتراطات الاتحاد السوفيتي، بل وكانت بين أبرز مؤسسي ماعرف دول عدم الانحياز؟..

لم يستفزني أن يقوم النظام السعودي بحمل ذلك الصاروخ اليمني إلى الأمم المتحدة ولكنه استفزني تصريح الأمين العام لما تسمى جامعة عربية حين قال «من يصدق أن الصاروخ ده صناعة يمنية»..

أذّكر بهذا لأقول له اليوم، لك أن تصدق أو لا تصدق أن اليمن هو البلد العربي الوحيد الذي يمتلك صواريخ تخترق الغلاف الجوي وسرعته ?? ماخ وقد تزيد..

وإذا أمريكا وإسرائيل يعرفان هذا ويعترفان فماذا تكون أنت إن صدقت أو لم تصدق؟..

الأهم أن يدرك أن مصر باتت تتلقى هذه الإهانات صباحاً مساءً من المجنون والبلطجي «ترامب»، ومادامت شرم الشيخ مسلمة أمنياً للكيان الصهيوني فلا قيمة ولامعنى للسيادة المصرية المزعومة على سيناء، وحيث سلمت شرم الشيخ أمنياً لإسرائيل من أجل أمنها فالأمن الإسرائيلي يتطلب التهجير إلى سيناء، فهل مثل هذا يحتاج إلى اجتماع لجامعة تسمّى عربية وإلى قمة عربية أو إلى تحالف كما ضد اليمن، وبالتالي ماذا فعلت الجامعة العربية الإسلامية تجاه حرب الإبادة في غزة غير الكلام المطاطي والعبارات النمطية والجوفاء؟..

بصفتك أمين عام الجامعة التي كانت «عربية»، فهل شاهدت الشعب اليمني في استثنائية مناصرته لغزة وللقضية الفلسطينية، وهل شاهدت صواريخ اليمن تنهمر على كل مدن الكيان الصهيوني المحتل وعلى رأسها يافا التي تسمّى تل أبيب..

لعلك تتذكر أنشودة مطلعها عبدالناصر ياحبيب.. بكرة عتدخل تل أبيب..

الصواريخ اليمنية هزت وأرعبت الكيان الصهيوني بما لم يحدث مسبقاً في الصراع العربي الإسرائيلي وكنا بحاجة إلى ظرافتك أو سخريتك لتتساءل من يصدق أن هذه الصواريخ صناعة يمنية؟..

لو أياً كان قادر على عمل استبيان بسؤال واحد: هل الغيط أمين عام جامعة عربية أم أمين عام جامعة عبرية فسيرد أكثر من 90? أنه أمين عام جامعة «عبرية عبرانية»، وهذه إرادات الأنظمة وبالمواصفات الأمريكية العبرية التي طلبت منها، فهل هذه الإرادات تعنيها كرامة مصر وتستطيع الانتصار لكرامة مصر أم باتت مع بيع مصر وليس فقط كرامة مصر في إطار حق الرفاهية للكيان الصهيوني، ويكفي العروبة والعرب الترفيه السعودي غير المتوقع وغير المسبوق..

لقد كنا نقرأ قليلاً ونسمع أكثر عن مسمى الوطن البديل ولكن أحداً لم يتوقع هذا الانحدار الموجه أمريكياً لمصر لتصبح بين خيارات شراكة في وطن بديل، لكنه وفي ظل أبو الغيط وجامعته يصبح كل شيء وارداً حتى ما لا يعقل وما لا يستوعب!!.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ربع قرن على أفضل (100) رواية عربية

قبيل انتهاء شهر يناير 2025م، يكون قد مر ربع قرن على إعلان الاتحاد العام للأدباء، والكتاب العرب عن قائمته لاختيار أفضل (100) رواية عربية في القرن العشرين، وهي القائمة التي زادت إلى (105) روايات نظرًا لشدة المنافسة. وجاءت القائمة وفقًا لاستفتاء قام به الاتحاد على مستوى الوطن العربي، كما جاءت مراعيةً لاختلاف الأجيال والبلدان العربية.

وقد تصدرت مصر القائمة بـ(28) رواية، تصدرها نجيب محفوظ.. الروائي العربي الوحيد الفائز بجائزة "نوبل للآداب" عام 1988م، حيث جاء ترتيب الروايات المصرية كما يلي: "الثلاثية" (بين القصرين- قصر الشوق- السكرية) لنجيب محفوظ، "شرف" لصنع الله إبراهيم، "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد، "رامة والتنين" لإدوار الخراط، "الزينى بركات" لجمال الغيطانى، "لا أحد ينام في الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد، "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، "الحرام" ليوسف إدريس، "الأفيال" لفتحى غانم، "قنديل أم هاشم" ليحيى حقى، "العودة إلى المنفى" لأبو المعاطى أبو النجا، " وكالة عطية" لخيرى شلبى.

وأيضًا: "مالك الحزين" لإبراهيم أصلان، "عودة الروح" لتوفيق الحكيم، "أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم، "رباعية بحرى" لمحمد جبريل، "ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور، "دعاء الكروان" لطه حسين، "فساد الأمكنة" لصبرى موسى، "السقا مات" ليوسف السباعى.

وكذلك: "تغريبة بنى حتحوت" لمجيد طوبيا، "بعد الغروب" لمحمد عبد المجيد عبد الله، "شيء من الخوف" لثروت أباظة، "في بيتنا رجل" لإحسان عبد القدوس، "صخب البحيرة" لمحمد البساطي، "السائرون نيامًا" لسعد مكاوي، "1952" لجميل عطية إبراهيم، "البشموري" لسلوى بكر، وأخيرًا "الباب المفتوح" للطيفة الزيات.

وقد ضمت القائمة (12) رواية من سوريا، أبرزها: "الزمن الموحش" لحيدر حيدر، "كوابيس بيروت" لغادة السمان، "الشراع والعاصفة" لحنا مينه. ومن تونس (10) روايات أبرزها: "حدث أبو هريرة قال" لمحمود المسعدي، "ليلة السنوات العشر" لمحمد صالح الجابري، "تماس" لعروسية النالوتي.

وكذلك، (10) روايات من لبنان منها: "أنا أحيا" لليلى بعلبكي، "طواحين بيروت" لتوفيق يوسف عواد، "باب الشمس" لإلياس خوري.

ومن فلسطين (7) روايات أبرزها: "البحث عن وليد مسعود" لجبرا إبراهيم جبرا، "رجال في الشمس" لغسان كنفاني، "المتشائل" لإميل حبيبي. وأيضًا من المغرب (7) روايات منها: "الخبز الحافي" لمحمد شكري، "لعبة النسيان" لمحمد برادة، "الريح الشتوية" مبارك الربيع.

ومن العراق (6) روايات أبرزها: "الوشم" لعبد الرحمن مجيد الربيعي، "الرجع البعيد" لفؤاد التكرلي، "النخلة والجيران" لغائب طعمة فرمان.

ومن الجزائر (5) روايات منها: "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي، "ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوقة، "اللاز" للطاهر وطار. وهناك (3) روايات من السعودية هي: "العصفورية" لغازي القصيبي، "الوسمية" لعبد العزيز مشري، "مدن الملح" لعبد الرحمن منيف. وأيضًا (3) روايات من ليبيا أبرزها: "المجوس" لإبراهيم الكوني، و(3) روايات من الأردن أبرزها: "سلطانة" لغالب هلسا.

وروايتان من اليمن أبرزهما: "الرهينة" لزيد مطيع دماج، فيما ظهرت البحرين بروايتين أبرزهما: "الحصار" لفوزية رشيد، وروايتان من الكويت منهما: "وسمية تخرج من البحر" لليلى العثمان، بينما دخلت موريتانيا بروايتين منهما: "مدينة الرياح" لموسى ولد ابنو. وهناك رواية واحدة من السودان هي: "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح، ورواية واحدة من الإمارات هي: "الاعتراف" لعلي أبو الريش.

مقالات مشابهة

  • لحظة نادرة.. ترامب أمام فرصة لإبرام 5 اتفاقيات سلام عربية - إسرائيلية
  • الراعي يشيد بتضحيات الشهيد الضيف ويؤكد موقف اليمن الثابت تجاه فلسطين
  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • الحوثي: نراقب تصريحات ترامب بشأن تهجير أهل غزة الى دول عربية 
  • جامعة صنعاء.. محاضرة للباحث الدولي “تيم أندرسون” حول دور اليمن في مساندة غزة
  • اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن
  • سعاد صالح: تعريب الطب بالأزهر مطبق في دول عربية
  • ربع قرن على أفضل (100) رواية عربية
  • واشنطن: أمن واستقرار اليمن يشكلان أولوية في سياستنا تجاه المنطقة