شهد الدكتور محمد أبو سعدة وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، فعاليات الاحتفالية التي نظمها اتحاد حلم مصر تحت شعار "معًا نصنع الفارق.. أثرنا معًا"، وذلك برعاية الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، وبحضور عدد من القيادات المجتمعية والسياسية، من بينهم: سعد أشرف رئيس اتحاد حلم مصر، وأسماء حجازي أمين حزب المحافظين بسوهاج.

 

كما رافق وكيل الوزارة خلال الاحتفالية الشيخ صلاح محمد بريقي مدير الدعوة، حيث تضمنت الفعالية عددًا من الفقرات التوعوية والثقافية التي تناولت أهمية العمل الجماعي وترك أثر إيجابي في المجتمع.

 

وخلال كلمته شدد الدكتور أبو سعدة، على ضرورة أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا في كل خطوة يخطوها، سواء في حياته المهنية أو الاجتماعية، مؤكدًا أن الذكرى الطيبة والإرث القيم هما أعظم ما يمكن أن يتركه المرء بعد رحيله، وأوضح أن الإحسان إلى الناس ونشر الخير هما من القيم التي حث عليها الدين الإسلامي،

 

وواصل الحديث قائلًا: "الأماكن مجرد محطات، والحياة هي المحطة الكبرى، لذا علينا أن نُحسن معاملة الآخرين حتى وإن واجهنا الظلم أو النقد، فالبصمة الطيبة في قلوب الناس تبقى وتُخلد الذكرى".

 

وأضاف أن الأعمال الصالحة لا تضيع أبدًا، حتى لو لم يجْنِ الإنسان ثمارها في حياته، فهي بمثابة صدقة جارية تبقى للأجيال القادمة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ:"ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج الأوقاف حلم مصر الوفد

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يحتفى بمئوية الدكتور صوفي أبو طالب

في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم "الصالون الثقافي"؛ ندوة بعنوان "مئوية الدكتور صوفي أبو طالب"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة: الدكتور حسنين عبيد؛ نائب رئيس جامعة القاهرة، المستشار محمد شيرين فهمي؛ رئيس الدائرة الأولى إرهاب سابقا؛ ورئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة، النائب الدكتور جميل حليم حبيب؛ عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عمرو حلمي؛ وزير الصحة الأسبق، بالإضافة إلى أسرة الراحل الدكتور صوفي أبو طالب؛ وأدار الندوة؛ المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف.

في بداية الندوة، وقف الحضور دقيقة حداد على روح الفقيد، حيث تم تسليط الضوء على مسيرته الطويلة والمميزة في المجالين القانوني والبرلماني.

أكد المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف، أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ يعد واحدًا من أهم الرموز الوطنية التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ مصر؛ ساردًا لعدد من مواقفه الشجاعة؛ خلال فترات حرجة من تاريخ البلاد، خاصة خلال فترة اغتيال الرئيس السادات؛ عندما تولى الحكم لفترة قصيرة تقدر بـ8 أيام، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية؛ وأوضح القاضي؛ أن الدكتور صوفي أبو طالب؛ كان صاحب إسهامات علمية مهمة في مجال أصول الفقه والشريعة الإسلامية، وأن مؤلفاته تعد مرجعًا أساسيًا في هذا المجال؛ كما وجه القاضي؛ الشكر؛ للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على دعم معرض الكتاب؛ ورعايته له، مؤكدا أن المعرض من أبرز المعارض العالمية على مستوى الكتاب.

أشاد المستشار محمد شيرين فهمي؛ في كلمته؛ بحياة الدكتور صوفي أبو طالب، التي كانت حافلة بالعطاء العلمي والفكري والسياسي؛ وأكد أنه كان نموذجًا يُحتذى به في العلم والعمل، حيث تفانى في خدمة المجتمع؛ وحقق نجاحات عديدة بفضل مقوماته غير التقليدية، كما وصفه بأنه كان إنسانًا نافعًا وجادًا، يمتلك قيمة إيجابية أثرت في محيطه.

أوضح الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، أنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف؛ وأشار إلى ضرورة إصدار "مؤلف كبير" باسم الدكتور صوفي أبو طالب؛ يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.

أشاد الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، بالدكتور صوفي أبو طالب؛ كأحد رجال مصر الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخها، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بتكوين ريفي أصيل، وكانت لهجته الريفية تجسد ارتباطه العميق بالأرض والناس؛ وكان دائمًا يرى في السلطة وسيلة لخدمة الآخرين، وليس غاية في حد ذاتها، مؤكدًا أن دوره برز بشكل كبير في مجلس الشعب، خاصة في الأوقات العصيبة التي مر بها الوطن، حيث أدى دورًا حيويًا في إدارة جلسة تولي الرئيس مبارك بحكمة.

وبهذه المناسبة، أعربت أسرة الدكتور صوفي أبو طالب؛ عن فخرها الكبير بإرثه الطيب الذي تركه في خدمة المجتمع وتعليمه للأجيال؛ واحتفلت الأسرة بهذه المناسبة بتسليط الضوء على القيم التي زرعها فيهم وفي المجتمع.

وفي تصريحات لعدد من أفراد أسرته، أكد أحمد صوفي أبو طالب؛ أن والده علمهم أن المنصب ليس غاية؛ بل وسيلة لخدمة الناس، قائلاً: "علمنا الدكتور صوفي أن المنصب ليس غاية، بل هو وسيلة لخدمة الناس من خلاله؛ أما ابتسام صوفي أبو طالب؛ فقد أشارت إلى أن والدها كان دائمًا في خدمة الناس، وأنهم استمروا في مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه قبل 16 عامًا، قائلة: "والدي كان دائمًا في خدمة الناس، وسعينا لاستكمال مسيرته من خلال تأسيس جمعية باسمه".

كما أكد حسين صوفي أبو طالب؛ أن والده كان يعمل بجد لخدمة أهالي الفيوم، وأنه كان دائمًا قريبًا من الفلاحين، يشجعهم ويستمع إلى مشاكلهم.

كما تحدثت سلمي أحمد صوفي أبو طالب؛ عن الجهود التي بذلها جدها، قائلة: "جدي زرع فينا قيم العطاء وخدمة الناس، وكنا دائمًا نشعر بالفخر؛ عندما ندخل قاعة تحمل اسمه في كلية الحقوق".

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية: لن أدخر جهدا في العمل من أجل المساجد
  • "العناية بالأطفال وزرع القيم الأخلاقية بهم".. ندوات بأوقاف الفيوم 
  • وكيل وزارة الأوقاف بالغربية: الأعلى للشئون الإسلامية مؤسسة فكرية رائدة تسهم إصداراته في نشر الفكر الوسطي
  • محافظ الشرقية يشهد احتفالية تدشين حملة "إفطار صائم"
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: نسعى مع الشركاء الكرام من الجمعيات والمنظمات وأصحاب الخير للبدء بعملية إعادة إعمار المساجد والمؤسسات التعليمية التي تعتبر من أهم الأسباب المشجعة على عودة المهجرين واللاجئين لمدنهم وبلداتهم
  • وكيل وزارة الصحة بسوهاج: يكلف احمد زيد مديرًا لإدارة العلاج على نفقة الدولة
  • وكيل أوقاف الفيوم يشهد الاختبارات الأولية للمتقدمين لصلاة التهجد
  • معرض الكتاب يحتفى بمئوية الدكتور صوفي أبو طالب
  • وكيل تعليم الغربية يشهد تدريب المعلمين على استخدام معامل STEM