زيلينسكي: مستعدون للاستثمار الأمريكي في المعادن الأوكرانية النادرة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لاستقبال استثمارات من الشركات الأمريكية في معادنها النادرة، التي تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، وبدا أن دونالد ترامب يطالب بالوصول إليها مقابل المساعدة الأمريكية.
وتسعى أوكرانيا التي تعد واشنطن الداعم الرئيسي لها في مواجهة الغزو الروسي منذ 3 سنوات، إلى ضمان استمرار المساعدات الأمريكية.
أخبار متعلقة الجاني انتحر.. إصابة 5 أشخاص في حادث إطلاق نار بالسويد"الشيوخ الأمريكي" يوافق على ترشيح روبرت كيندي لمنصب وزير الصحةموقف ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير غير واضح تمامًا، لكنه أكد أنه يريد نهاية سريعة للحرب، وانتقد في الماضي الإنفاق الكبير لمساعدة كييف.ضمان المعادن الثمينةقال الرئيس الأمريكي يوم الاثنين، إنه يريد التفاوض على اتفاق مع أوكرانيا بحيث تقدم معادنها النادرة ضمانًا.
وأضاف: نتطلع للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بحيث يضعون ما لديهم من معادن نادرة وأشياء أخرى كضمان مقابل ما نقدمه لهم.
وسأل صحفي: هل تريد من أوكرانيا أن تقدم معادنها النادرة للولايات المتحدة؟
وأجابه ترامب: نعم، أريد ضمانات بشأن المعادن النادرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يشترط الحصول على معادن نادرة من أوكرانيا مقابل المساعدات - وكالات (أرشيفية)
ورد فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي: أود أن تطوّر الشركات الأمريكية بتطوير هذا القطاع هنا، ونحن منفتحون على إمكانية تطوير هذا الأمر مع شركائنا الذين يساعدوننا في حماية أراضينا، وهذا اتفاق منصف.
وأضاف أن أوكرانيا تمتلك ما يكفي من المعادن النادرة، مشددًا على أن جزءًا من مواردنا المعدنية في المنطقة المحتلة. وتسيطر روسيا على نحو 20% من أراضي أوكرانيا.الانفتاح على الاستثمار الأمريكيأكد فولوديمير زيلينسكي أنه قال لدونالد ترامب خلال اجتماع في أكتوبر أن بلاده منفتحة على هذا النوع من الاستثمار الأمريكي.
وأضاف أنه إذا كانت هذه المعادن تحت سيطرة روسيا فيمكن لدول مثل إيران وكوريا الشمالية الوصول إليها.
وفي خطة السلام التي كُشف عنها في أكتوبر اقترح فولوديمير زيلينسكي، بدون ذكر المعادن تحديدًا، اتفاقية خاصة مع شركاء بلاده، تسمح بـ حماية مشتركة، واستثمار مشترك للموارد الاستراتيجية لبلاده.
وذكر على سبيل المثال "اليورانيوم والتيتانيوم والليثيوم والجرافيت وغيرها من الموارد الاستراتيجية ذات القيمة العالية".
وتُعد المعادن النادرة مثل اليوروبيوم أو السيريوم، ضرورية لاقتصاد الغد، وخصوصًا بالنسبة لتقنيات تحول الطاقة الرئيسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب المساعدات الأمريكية المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا المساعدات الأمريكية لأوكرانيا الغزو الروسي الغزو الروسي لأوكرانيا فولودیمیر زیلینسکی
إقرأ أيضاً:
ترامب يساوم أوكرانيا: المعادن النادرة مقابل وقف الحرب الروسية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "نريد من أوكرانيا تزويدنا بمعادن نادرة"، مضيفًا "سنوقف الحرب السخيفة بين روسيا وأوكرانيا".
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه وافق على تعليق فوري للرسوم الجمركية على المكسيك وذلك لمدة شهر، عقب محادثته مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، حيثُ وصفها بأنها دوية للغاية
ونشر دونالد ترامب عبر منصته “ثروت سوشيال”: "لقد تحدثت للتو مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، كانت محادثة ودية للغاية، وافقت فيها على توفير 10 آلاف جندي مكسيكي على الفور على الحدود التي تفصل المكسيك عن الولايات المتحدة.
وأضاف: سيتم تعيين هؤلاء الجنود على وجه التحديد لوقف تدفق الفنتانيل (مخدر) والمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا، واتفقنا كذلك على وقف الرسوم الجمركية المتوقعة على الفور لمدة شهر، وخلال هذه الفترة سنجري مفاوضات، واتطلع إلى المشاركة في هذه المفاوضات، مع الرئيسة شينباوم، بينما نحاول التوصل إلى صفقة بين بلدينا.
أعلنت رئيسة المكسيك، أن بلادها ستنشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة
وقالت رئيسة المكسيك، إن الولايات المتحدة وافقت على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر.
وأضافت رئيسة المكسيك:" اتفقنا على أن تلتزم الولايات المتحدة بالعمل على منع تهريب الأسلحة إلى المكسيك".
رياح اقتصادية عاتية أثارتها تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرياح أتت بما لا يشتهيه الاتحاد الأوروبي الذي وجد نفسه أمام تحد وجودي لحماية اقتصاديته من تداعيات المنافسة غير العادلة التي تفرضها قوى عالمية كالصين ودول أخرى تتميز بمنتجاتها الأرخص تكلفة.
وبينما تهدد هذه المنافسة القطاعات الحيوية في القارة الأوروبية، يبدو أن التكتل يتجه نحو تبني سياسات حمائية جديدة بهدف تقوية دفاعاته الاقتصادية وضمان استدامة قطاعاته الاستراتيجية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية والتنافس المحموم في الأسواق العالمية.