ميليشيا الانتقالي تختطف أكاديميًا في أبين وتقتاده إلى سجون سرية بعدن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يمانيون../
أقدمت ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي على اختطاف وإخفاء أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أبين، إبراهيم عايش، واقتادته إلى أحد سجونها السرية بمدينة عدن، في استمرار لنهج القمع والانتهاكات ضد أبناء المحافظات المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن ما يسمى قوات مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي نفذت عملية الاختطاف بشكل تعسفي، بذريعة مزاعم حول صلة نجل الأكاديمي بحزب “الإصلاح” والجماعات التكفيرية، دون أي مبرر قانوني.
وأعربت جامعة أبين عن صدمتها واستنكارها الشديد لهذه الجريمة، مشيرة إلى أن محافظ أبين المعيّن من قبل تحالف العدوان أكد أن القضية باتت خارج صلاحياته، في إشارة واضحة إلى الهيمنة الإماراتية المطلقة على القرارات الأمنية في المناطق المحتلة.
وأثار هذا الانتهاك استياءً واسعًا في أوساط الأكاديميين وسكان المحافظة، الذين نددوا بتصاعد انتهاكات ميليشيا الانتقالي واستمرار القمع والاعتقالات التعسفية بحق أبناء المحافظات الجنوبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كالاس تدين القمع الوحشي للمتظاهرين في جورجيا
جرى اعتقال اثنين من زعماء المعارضة في جورجيا خلال الاحتجاجات المتجددة في العاصمة تبليسي، حيث خرج المنتقدون للحكومة إلى الشوارع مرة أخرى، الأحد، وفقاً لوكالة الأنباء "إنتر بريس".
وتم احتجاز جيجي أوغولافا ونيكا ميليا، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أغلقوا طريقاً في وسط المدينة، بحسب إنتر بريس.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
The brutal crackdown on peaceful protesters, journalists and politicians tonight in Tbilisi is unacceptable.
Georgia falls short of any expectation from a candidate country.
The EU stands with the people of Georgia in their fight for freedom and democracy.
وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "القمع الوحشي ضد المتظاهرين السلميين والصحافيين والسياسيين الليلة في تبليسي أمر غير مقبول".
وأضافت أن "جورجيا لا تفي بأي من التوقعات من دولة مرشحة للعضوية، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب شعب جورجيا في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية".
وعلى مدار شهر، خرج الآلاف من الناس في مظاهرات للمطالبة بالعودة إلى مسار البلاد المؤيد للاتحاد الأوروبي وإعادة الانتخابات البرلمانية التي أعلن فيها فوز الحزب الحاكم الوطني اليميني "الحلم الجورجي" في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وأسس هذا الحزب الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي جمع ثروته في روسيا، وكان علق مفاوضات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، مما أثار الاحتجاجات في البلاد.
ويدفع المنتقدون بأن هذا القرار جاء بتأثير روسيا التي تسعى لمنع جورجيا من الاصطفاف مع الغرب.
وشهدت الاحتجاجات أعمال شغب عنيفة، وإصابات، واعتقال عدة مئات من الأشخاص. وقد تم اتهام الشرطة بالعنف والتعذيب.