خبير: الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد نتنياهو في حربه على غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحمل الكثير وقد تعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله، موضحًا أن نتنياهو يسعى ليرى نتائج عمله طوال 14 شهرًا، وفقًا لرؤيته التي يحاول أن يفرضها.
وأضاف «سعداوي» خلال لقائه مع الإعلامي «محمد شردي»، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، أن هذا اللقاء سيتناول العديد من الملفات من أهمها ملفات غزة والضفة وسوريا ولبنان ومحاولة جلب الأمن لإسرائيل.
وشدد على أن الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه بالرغم من دعم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لإسرائيل في حربها على فلسطين، إلا أنه كان هناك قاعدة ديمقراطية تؤمن بالحق الفلسطيني ضد إعادة احتلال غزة، وهذا ما دفع نتنياهو لدعم ترامب في انتخاباته الرئاسية.
وأشار إلى أن قاعدة اليمين الأمريكي تؤيد قاعدة اليمين المتطرف الإسرائيلي، قائلًا إن ترامب اختبر رد فعل الشعوب العربية عند اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهذا ما فشل فيه 5 رؤساء أمريكيين ولم تكن ردة الفعل العربية بالشكل الكافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو القضية الفلسطينية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
شدد الباحث الإسرائيلي يعقوب حلبي، على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة سياسية لمهاجمة النظام الجديد في دمشق، مؤكدا أن تصريحاته بشأن "حماية الدروز" تفتقر إلى الجدية الفعلية وتضعهم في دائرة الخطر.
وشدد حلبي، وهو محاضر في العلاقات الدولية بالكلية الأكاديمية للجليل الغربي، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، على أن "تصريح نتنياهو قد وضع الدروز في دائرة الضوء في سوريا وجعلهم عرضة للخطر، خاصة وأن نتنياهو لا ينوي نشر قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي في بلدة درزية معزولة في منطقة دمشق".
وأضاف "إذا ربطنا تصريح نتنياهو بنواياه الحقيقية في إضعاف النظام الإسلامي، نجد أن نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة لمهاجمة النظام الجديد وليس هدفا للمساعدة، حتى لا تقاتل إسرائيل من أجل الدروز، بل سيتورط الدروز في حرب طائفية تُضعف النظام الإسلامي".
وأوضح حلبي أن تصريحات نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس في شهري شباط /فبراير وآذار /مارس الماضيين بشأن الالتزام بأمن الدروز في سوريا، جاءت متزامنة مع تقارير تفيد بسعي نتنياهو للإبقاء على سوريا "مجزأة ومقسمة وضعيفة"، دون أي تنسيق مع الطائفة الدرزية نفسها.
ولفت الباحث إلى أن الشكوك لا تزال تهيمن على موقف الدروز في سوريا من النظام الجديد، موضحا أنه "لا شك أن الدروز في سوريا لم يكونوا في عجلة من أمرهم لنزع السلاح، على أقل تقدير، بعد وصول أحمد الشرع إلى السلطة، ناهيك عن استعدادهم للسماح لقوات النظام الجديد بنشر قوات في جبال الدروز في جنوب سوريا".
وشهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وجاء التوتر الذي عصف في المناطق التي تسكنها غالبية درزية بعد تداول تسجيل صوتي يحمل إساءات بالغة للنبي محمد، "تلاه تلاه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي"، حسب وزارة الداخلية.
وقال الباحث الإسرائيلي إن "من نشر الفيديو فعل ذلك بقصدٍ خبيث، على ما يبدو لاختبار جدية نتنياهو واستعداده للوفاء بتصريحه بحماية الدروز، وقد استخدم الدروز طُعما"، مرجحا أن يكون الفاعل "على صلة بنظام بشار الأسد السابق أو جهاديا معاديا للدروز".
وانتقد حلبي أيضاً قيادة الطائفة الدرزية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "للأسف، يعاني الدروز في إسرائيل من نقص في القيادة الشجاعة. المؤسسة الدينية التي يرأسها موفق طريف ملتزمة بالقيم، وقد سايرت تصريحات نتنياهو، ولم تفهم تداعياتها على مستقبل الطائفة في سوريا".
واختتم بالتحذير من تصاعد التوتر الطائفي في سوريا، وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، سيكون من الأفضل لنتنياهو أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا بشكل عام وللطائفة الدرزية بشكل خاص".