أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تناولت تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن تلك التصريحات تأتي ضمن محاولة لتبرير سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي بيان رسمي، شددت حماس على أنه "بدلاً من محاسبة الاحتلال الصهيوني على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري، يتم مكافأته والتغطية على جرائمه"، في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية السابقة لإسرائيل في قمع الفلسطينيين.

وأضافت الحركة أن "هدف الاحتلال الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع وإخلاء الأرض من أصحابها الشرعيين". 

واعتبرت أن هذا السلوك يعكس نية الاحتلال في استمرار نهج التوسع الاستيطاني وتهويد الأرض الفلسطينية.

واختتمت حماس، بيانها، بالتأكيد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً في أرضه، ولن يسمح بأي محاولات تهدف إلى تغيير معالم المنطقة أو تشريد أبنائها.

وصرح ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادة قطاع غزة.

وأضاف أن "الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة، لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي"، مشيرا إلى أننا "لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، كما يوجد لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة".

وتابع: "مباني غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه، سكان غزة يقيمون فيها لأنهم لم يجدوا بديلا عنها وغزة لم تشهد سوى عقود وعقود من الموت".

وأشار ترامب إلى أننا “إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها؛ سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس الفلسطينيين دونالد ترمب سكان غزة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تهجير سكان غزة المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يصر على تهجير سكان قطاع غزة

أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنفيذ مقترحه لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء.
وقال ترامب للصحفيين، وكان إلى جواره نتنياهو: “لدينا في غزة وضع خطير، خاصة مع وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق”.
ودعا إلى رحيل سكان غزة إلى مناطق أخرى، مضيفا: “لا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إلى القطاع”.
وفي السياق ذاته، قال ترامب إنه لا يدعم استيطان إسرائيل في قطاع غزة.
وقال إنه “سيدعم جهود إعادة توطين الفلسطينيين من غزة بشكل دائم إلى أماكن يمكنهم العيش فيها دون خوف من العنف”.
وتابع الرئيس الأميركي أنه وفريقه “يناقشون إمكان إعادة التوطين مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة”.
وقال إنه يود أن يرى اتفاقا “لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل لطيفة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل”.

ويوافق مقترح ترامب رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل، ويتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم النزوح الجماعي للفلسطينيين.

ورفضت الدول العربية والسلطة الفلسطينية هذه الفكرة التي شبهها بعض المدافعين عن حقوق الإنسان بالتطهير العرقي.

اقرأ أيضاًالعالمإعادة فتح معبر رفح البري

وهذا أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

لكن نتنياهو قد يتعرض أيضا لضغوط من رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، أحيانا ولا تتطابق أهدافه السياسية الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط دائما مع مصالح نتنياهو المحلية والجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصر على تهجير سكان قطاع غزة
  • أول تعليق من "حماس" على تصريحات ترامب خلال استقبال نتنياهو
  • حماس: نرفض تهجير الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة ممكنة دون ترحيل السكان
  • "حماس" تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة
  • بعد ترامب..مسؤولون أمريكيون يُروجون لتهجير سكان غزة
  • «ترامب» يجدد دعوته المشبوهة لتهجير الفلسطينيين.. ماذا قال؟
  • إيران تحذر من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.. تطهير عرقي
  • فايننشال تايمز: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة لم تفاجئ إسرائيل
  • 10 نقابات مهنية تُعلن رفضها تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين