«ستراني في مرضك وضعفك.. ستراني في عقوق أبنائك.. ستراني في هجر أصحابك.. ستراني في غدر من حولك».. كلمات ثقيلة نُسجت من الألم واليأس، انتشرت كالنار في الهشيم على منصّات التواصل الاجتماعي، بعدما زعم البعض أنّها كانت آخر ما كتبه موظف دار الأوبرا قبل أن يُنهي حياته.

لكن الحقيقة كانت أكثر تعقيدًا، فالكلمات التي أدمت القلوب لم تكن من خطه، ولا فكرته، ليتضح من البحث قصة هذه الكلمات وكشف تحقيقات النيابة عن مفاجآت صادمة.

 

بعد البحث بكلمات الرسالة الغامضة، اتضح أنّها ليست جديدة، وإنّما يتداولها المتابعون منذ أشهر عدة، أي خلال عام 2024، حتى أنّ الفنانة آيتن عامر كتبتها في 10 يوليو 2024، عبر الصفحة الرسمية على «فيسبوك».

عشرات المنشورات التي تتضمن كلمات الرسالة، جميعها منشورة خلال العام الماضي، على منصّات «إكس، وإنستجرام، وفيسبوك، ويوتيوب»، ففي 14 مايو 2024، كتب حساب باسم وفاء الرشيد عبر موقع إكس قائلًا: «رسالة إلى ظالم.. كتب نوم مظلوم لظالمه.. ستراني في عقوق أبنائك، وفشلك في أعز ما تملك».

الفنانة آيتن عامر تنشر الكلمات نفسها

وفي 10 يوليو 2024، كتبت الفنانة المصرية آيتن عامر عبر صفحتها على «فيسبوك»: «كتب مظلوم لظالمه.. ستراني في عقوق أبنائك وفي غدر من حولك وهجر أصحابك.. ستراني في دعائك الذي لا يُستجاب.. ستراني في كل أحلامك المحطّمة وفي مرضك، وضعفك وفشلك في أعز ما تملك.. أذاقك الله قلة نومي وهمي وحزني وكسرة قلبي وما أصبتني به، عدلاً لا انتقاماً!».

وهناك حسابات أخرى تداولت تلك الكلمات، قبل أشهر عديدة من واقعة دار الأوبرا، ليتضح أن هناك عشرات الأشخاص لديهم علاقة بالرسالة، إلا الموظف الذي أنهى حياته، من بينهم حساب باسم دعاء جلال.

حبس المتهم 4 بتزوير الرسالة بخط يديه

كانت النيابة العامة المصرية، قد أمرت بحبس موظف سابق بدار الأوبرا، بتهمة اصطناع رسالة منسوبة زورًا لموظف آخر، لشعوره بوقوع ظلم على المتوفى من جهة عمله، وبمواجهة المتهم أقر بصحة ما توصلت إليه التحريات، وقدم أصل النسخة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتمّ حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد عرضه على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي، لاستكتابه وبيان عما إذا كان قد حرر بخط يده الرسالة المضبوطة المقدم بمعرفته من عدمه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاني عبد القادر الأوبرا موظف الأوبرا موظف دار الأوبرا سترانی فی

إقرأ أيضاً:

مصر بلد الأمن والأمان.. شادي الكومي: جولة الرئيسين السيسي و الفرنسي في قلب القاهرة رسالة للعالم

قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعزز الشراكة الثنائية وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.  

ماكرون: مصر قوة جيوسياسية وعسكرية كبرىالحركة الوطنية: زيارة ماكرون لمصر نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية وتدعم جهود رفض التهجيرنادر السيد: أرفض المزايدة على زيزو.. والبعض يحاول وضعه على مسرح السوشيال ميديابرلماني: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة قوية

وأضاف الكومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المشهد المهيب الذي جمع السيسي وماكرون في قلب القاهرة، وما أبداه الشعب من التفاف حولهما في شوارع خان الخليلي ومنطقة الجمالية، يعبر عن مشاعر المواطنين البسطاء تجاه الرئيس، ومدى حبهم له، ورغبتهم في الظهور معه في تلك اللحظات الفاصلة التي يمر بها الوطن.  

وأكد أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان.  

وأشار إلى أن مشاهد الترحيب العفوي والرسمية أكدت عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وعكست رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.  

وأكد الكومي أن زيارة الرئيس ماكرون هي فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات كالتجارة، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.  

أضاف شادي الكومي: إن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.  

وأكد أن هذه الزيارة وما سيتبعها من فعاليات على المستويين الرئاسي والشعبي هي نقطة دعم وتأكيد على الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، والرفض التام لخطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، والإيمان بأن مصر دولة محورية في المنطقة.  

وتُعدّ فرنسا من الشركاء الرئيسيين لمصر، حيث تجاوز حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر 7 مليارات دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل من خلال أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري.  

وسجلت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، وخاصة في العام الماضي 2024، حيث كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، بينما كان نحو 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار.  

وسجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023.

مقالات مشابهة

  • مصر بلد الأمن والأمان.. شادي الكومي: جولة الرئيسين السيسي و الفرنسي في قلب القاهرة رسالة للعالم
  • تأجيل محاكمة صاحب محل متهم بقتل ربة منزل بالقليوبية
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • أمريكا ترسل رسالة عاجلة للأوكرانيين تطالبهم بمغادرة البلاد خلال 7 أيام
  • واشنطن ترسل رسالة عن طريق الخطأ للمقيمين الأوكرانيين تطالبهم بالمغادرة
  • لوسي توجه رسالة للمخرج محمد سامي وتفجر مفاجأة بشأن إش إش.. فيديو
  • الموت يفجع الفنانة نهال عنبر
  • الإعدام للمتهم في قضية قتل «صاحب قهوة أسوان» بمصر الجديدة
  • بعد احتجاجها العلني.. عربي21 تنشر نص رسالة وجهتها المهندسة المغربية لزملائها في مايكروسوفت
  • بعد احتجاجها العلني.. عربي21 تحصل على رسالة من موظفة مايكروسوفت