مختص: العمر الافتراضي لزيت المحرك يُحسب بالساعات وليس بالكيلومترات .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد ماجد الشيخي، المختص في السيارات، أن العمر الافتراضي لزيت المحرك لا يُحدد بعدد الكيلومترات التي تقطعها السيارة فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على عدد ساعات تشغيل المحرك.
وأوضح الشيخي خلال مقطع فيديو، أن بعض العاملين في مراكز الصيانة يخبرون السائقين بأن زيت المحرك يمكن أن يدوم لمسافة 10 آلاف كيلومتر أو 5 آلاف كيلومتر، دون الإشارة إلى تأثير ساعات التشغيل أثناء التوقف.
وقال: “كل ساعة تقضيها السيارة والمحرك يعمل تعادل تقريبًا 20 كيلومترًا من السير، ما يعني أن الزيت يُستهلك حتى أثناء التوقف” .
وأشار إلى طريقة بسيطة لحساب ذلك، موضحًا أنه إذا توقفت السيارة يوميًا لمدة ساعة مع تشغيل المحرك، فإن ذلك يعادل 600 كيلومتر شهريًا، مما يقلل من العمر الفعلي للزيت.
كما نصح الشيخي السائقين بتغيير زيت المحرك قبل انتهاء المدة المحددة، مشيرًا إلى أن زيت 10 آلاف كيلومتر يُفضل تغييره عند 8 آلاف، وزيت 5 آلاف عند 3500، وزيت 12 ألف كيلومتر عند 10 آلاف، وذلك للحفاظ على كفاءة المحرك وتجنب الأعطال المبكرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/SoVGx3NHI-3nd3Zn.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعطال السيارات السيارات زيت المحرك مختص في السيارات
إقرأ أيضاً:
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإسلام وضع نظامًا دقيقًا وعادلاً للميراث، يراعي طبيعة الحياة ومتطلبات كل فرد داخل الأسرة، مشيرًا إلى أن البعض يقتصر في الحديث على قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" دون النظر إلى الرؤية الشاملة التي اعتمدها الشرع في توزيع التركة.
وأشار إلى أن فلسفة الميراث في الإسلام لا تقوم على التمييز بين الرجل والمرأة، بل على تحقيق العدل وفقًا لطبيعة المسؤوليات الملقاة على كل منهما، مضيفًا أن هناك حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل، وأخرى ترث فيها أكثر منه، بل وهناك حالات ترث فيها المرأة بينما لا يرث الرجل.
وأوضح أن الإسلام راعى المرحلة العمرية للوارثين، فكلما كان الشخص في مقتبل حياته ويحتاج إلى دعم مادي، كان نصيبه في الميراث أكبر، بخلاف من أمضى سنوات عمره وأصبح أقل احتياجًا للدعم المالي.
واختتم قائلا: الاتهامات التي يوجهها البعض للشريعة الإسلامية بالتمييز في الميراث ناتجة عن اجتزاء النصوص وعدم النظر إلى الفلسفة الكاملة للتشريع، داعيًا إلى فهم التوزيع العادل للحقوق والواجبات بدلًا من التركيز على حالات بعينها دون سياقها الصحيح.