الرويشان: الشهيد الصماد قدوة للقائد الحكيم ومشروعه الوطني باقٍ
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، مشددًا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من مسيرته الحافلة بالعطاء والتضحية.
جاء ذلك خلال فعالية مركزية نظمتها وزارة النقل والأشغال العامة وهيئاتها، حيث أشار الرويشان إلى أن الشهيد الصماد قدم نموذجًا فريدًا للقائد الحكيم الذي حافظ على مؤسسات الدولة في ظل ظروف استثنائية، رغم المؤامرات الداخلية والخارجية التي استهدفت إسقاط المشروع القرآني.
وأوضح أن ذكرى استشهاد الصماد تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وكلاهما حمل رؤية واضحة لمستقبل اليمن وقضيته المركزية، مؤكدًا أن مواقفهم تجسدت اليوم من خلال دعم اليمن الثابت للشعب الفلسطيني، عبر استهداف المصالح الصهيونية وقطع الملاحة البحرية أمام السفن التابعة للعدو.
وأشار الرويشان إلى أن صفقة تبادل الأسرى في غزة أكدت أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، وأن عناصر الصبر والإيمان والسلاح تبقى الحاسمة في مواجهة العدو. كما شدد على أن شعار الشهيد الصماد “يدٌ تحمي ويدٌ تبني” يعكس الدور المحوري لوزارة النقل والأشغال العامة في تطوير البنية التحتية، جنبًا إلى جنب مع دور القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن.
من جهته، أكد وزير النقل والأشغال العامة، محمد قحيم، أن مشروع الصماد الوطني سيظل نهجًا راسخًا تسير عليه الدولة، حيث يوجد رجال في ميادين القتال وآخرون في البناء والإعمار، مشيدًا بقيادته الاستثنائية خلال مرحلة حرجة من تاريخ اليمن في ظل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الموافقة على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق وتعيين ثالث
الرياض
صدرت الموافقة السامية على تجديد عضوية كل من عضو هيئة التدريب في معهد الإدارة العامة الدكتور محمد بن عايض القرني، وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، بالإضافة إلى تعيين الدكتور يزيد بن محمد الحميدان، أعضاءً في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات من المتخصصين في هذا المجال لمدة 3 سنوات.
وبهذه المناسبة، رفع معالي المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد بن عبدالله السماري، شكره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على دعمها المتواصل للمركز وأعماله.
وأشار المركز إلى أن هذه الموافقة تأتي بناءً على نظام المركز المتضمن أن يكون له هيئة يرأسها معالي رئيس الديوان الملكي، وتضم في عضويتها معالي الأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وأمين عام دارة الملك عبدالعزيز، ومعالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، والأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية، ونائب مدير عام معهد الإدارة العامة للبحوث والمعلومات، إضافةً إلى ثلاثة من المتخصصين بشؤون الوثائق والمحفوظات من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات أو غيرهم يُختارون بأمرٍ سامٍ لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط بناءً على ترشيح من الديوان الملكي.
مما يذكر أن من مهام هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات رسم السياسة العامة للمركز ومتابعة تنفيذها، وكذلك اقتراح ما تراه مناسبًا من الأنظمة واللوائح والإجراءات التي تكفل التنفيذ الأمثل لنظام الوثائق والمحفوظات، وتضطلع هيئة المركز بإصدار اللوائح التنفيذية لنظام الوثائق والمحفوظات والموافقة على الخطط والبرامج والمشروعات التي تقترحها إدارة المركز
.