لميس الحديدي: ترامب انتقل من تهجير الفلسطينيين إلى ضم أجزاء من الضفة لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في البيت الأبيض.
حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزةوقالت «الحديدي»، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON: «أين نحن الآن؟ حركة حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى والمحتجزين، بما في ذلك جميع الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين».
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: «لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، ما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم» قائلة: «إذن، ماذا نحن فاعلون؟ هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ موقف عربي موحد، قد يقول البعض إنها مجرد شعارات سمعناها كثيرًا، لكن لا بديل عن موقف عربي موحد، ومهما اختلفت المصالح والأهداف، فإن الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي ترامب غزة التهجير
إقرأ أيضاً:
رسالة شكر للرئيس السيسي من جمال الدرة لرفضه تهجير الفلسطينيين
وجه جمال الدرة والد الشهيد الفلسطيني محمد الدرة رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من قطاع غزة بسبب رفضه تهجير الفلسطينيين.
وعبر الدرة خلال تصريحات مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، عن امتنانه العميق للدولة المصرية وللإعلام المصري على الدعم المستمر والمواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد في رسالته بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما في رفضه لسياسة تهجير الشعب الفلسطيني، ووقوفه الواضح إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان على غزة.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليًا الجهود المصرية في دعم قضيته العادلة، مؤكدًا أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التضحيات التي قدمتها مصر من أجل فلسطين.
وأشار إلى أن مصر، قيادة وشعبًا، لم تتوانَ يومًا عن تقديم كل ما يلزم من دعم سياسي وإنساني للفلسطينيين، وهو ما يعكس المكانة الراسخة لمصر كداعم رئيسي وأساسي للقضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.
وثمّن التحركات التي تقوم بها القيادة المصرية لإنهاء الحرب على غزة، وسعيها المتواصل لإيقاف آلة القتل والتدمير التي يتعرض لها المدنيون، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وصوت الحكمة الذي يسعى إلى حقن الدماء وتحقيق العدالة.
وأشاد باستضافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونجاحه في دفعه نحو تبني خطة لإعادة إعمار غزة.
واختتم رسالته بالتأكيد على أن مصر هي قلب الأمة العربية والإسلامية، وأن وجودها الفاعل في المشهد السياسي هو الضمان الحقيقي لعدم ضياع الحقوق العربية.
وعبّر عن أمله في أن تستمر مصر بقيادتها الحكيمة في جهودها لإنهاء المعاناة الفلسطينية، معتبرًا أن كل خطوة مصرية تُبذل في هذا السياق تُعد دعمًا معنويًا وماديًا لا يُقدّر بثمن لشعب يعيش تحت وطأة الاحتلال والعدوان.