زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي بشأن السلاح النووي هوس بداخله
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن تصريحات فلاديمير زيلينسكي عن تزويد بلاده بسلاح نووي تظهر الهوس الذي في داخله، والذي يعتبر المحطات النووية أداة للابتزاز.
الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
وبحسب"روسيا اليوم"، أكدت زاخاروفا، على أن المحطات النووية بالنسبة له ليست مصدرا للطاقة السلمية، بل سلاح نووي قذر يحتاجه نظام كييف لتنفيذ عمليات الابتزاز".
منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، أجرت روسيا وأوكرانيا مفاوضات - أولا على أراضي بيلاروس، ثم في نهاية مارس 2022 في إسطنبول، وبحلول ذلك الوقت، وقعت الوفود على مشروع اتفاقية تضمنت، على وجه الخصوص التزام أوكرانيا بالحياد وعدم الانحياز ورفض نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، بما في ذلك الأسلحة النووية.
ومع ذلك، تم تعليق عملية التفاوض من جانب أوكرانيا بشكل أحادي، كما اعترف ديفيد أراخاميا، رئيس الوفد الأوكراني المفاوض، لاحقا بأن ذلك حدث بناء على اقتراح من بوريس جونسون، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك، والذي زار كييف خصيصا لهذا الغرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا فلاديمير زيلينسكي سلاح نووي زاخاروفا المحطات النووية تصريحات فلاديمير
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يوقع اتفاقية مع السلفادور في المجال النووي
واصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، زيارته إلى دول أمريكا الوسطى والكاريبي، في أول زيارة له عقب توليه الوزارة، بدأها يوم الأحد الماضي في بنما، التي شهدت إعلان رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، عدم تجديد حكومة بلاده مذكرة التفاهم مع الصين بشأن «مبادرة الحزام والطريق».
وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، خلال زيارته إلى عاصمة السلفادور«سان سلفادور»، وقع مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستراتيجي في المجال النووي المدني مع نظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
توقيع المذكرة خطوة نحو إقامة شراكة نووية بين «واشنطن» و«سان سلفادور»وزارة الخارجية الأمريكية، اعتبرت في بيان، توقيع المذكرة خطوة أولية نحو إقامة شراكة نووية مدنية قوية بين «واشنطن» و«سان سلفادور»، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم الازدهار الاقتصادي المشترك، مشيرة إلى أن الاتفاق يأتي بهدف تعزيز التعاون النووي السلمي بين البلدين، وتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار النووي.
زيارة روبيو إلى السلفادور، شهدت موافقة السلفادرو على استقبال المهجرين من الولايات المتحدة من أي جنسية كانوا، بما في ذلك المجرمين المدانين بجرائم عنف الذين هم مواطنون أمريكيون مسجونون حاليًا، في صفقة غير مسبوقة.
وجاءت موافقة السلفادور بعد اجتماع روبيو مع الرئيس نجيب بوكيلي، خلال زيارة المسؤول الأمريكي إلى العاصمة «سان سلفادور».
اتفاقية غير مسبوقة بشأن الهجرةوزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، قال للصحفيين، إن في خطوة تجسد الصداقة الاستثنائية، وافقت السلفادور على اتفاقية غير مسبوقة واستثنائية في كل أنحاء العالم بشأن الهجرة. روبيو، أشار إلى «سان سلفادور» ستواصل قبول المهجرين السلفادوريين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كما أنها ستقبل بترحيل أي أجنبي غير شرعي في الولايات المتحدة حتى إذا كان مجرما ومن أي جنسية بما في ذلك «إم أس 13» و«ترين دي أراجوا»، وستضعهم في السجن، بإشارة إلى مجموعتين من العصابات الدولية.