͏دبي: «الخليج»
وزعت طيران الإمارات مؤخراً، أكثر من 12 ألف قناع للعين المستخدمة في درجة الأعمال على مدارس المكفوفين ومراكز الخدمات الحسية ودعم الرؤية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لإعادة استخدام النفايات والتواصل مع المجتمعات.
واستُلهمت هذه المبادرة من فكرة طرحتها إحدى المعلمات في إسكتلندا، حيث قامت بربط طيران الإمارات بشبكة تضم أكثر من 80 مزود خدمة في المملكة المتحدة، وشرح كيفية استخدام أقنعة العين في تدريب الكوادر التعليمية.


وفي سبتمبر 2024، فكرت تريسي بيرس، وهي معلمة في مدرسة رويال بلايند في إدنبرة، في التواصل مع طيران الإمارات لطلب أقنعة للعيون، مع العلم أنها يستخدمها الركاب الذين يسافرون ليلاً على متن رحلات طيران الإمارات إلى 140 وجهة.
وتعمل تريسي وزملاؤها مع الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية في إسكتلندا، حيث يقومون بتدريب المعلمين وموظفي الدعم على أفضل السبل لدعم الشباب المكفوفين أو ضعاف البصر.
وتمكنت فرق العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في طيران الإمارات من توفير الأقنعة، لتلبية طلب تريسي، وشجعوها على التواصل مع شبكتها من المعلمين في جميع أنحاء المملكة المتحدة حتى يمكن تلبية طلبات متعددة.
وفي غضون أيام قليلة، تلقت طيران الإمارات طلبات من أكثر من 80 معلماً متخصصاً، والذين أبدوا رغبتهم في استخدام أقنعة العيون في التدريبات، وتم توزيع 12250 قناعاً على المدارس والمراكز مثل جمعيات الكلاب الإرشادية للمكفوفين ومراكز التعلم والدمج ومقدمي الخدمات الحسية ومدارس مجتمع ضعاف البصر وخدمات التأهيل.
وقالت تريسي بيرس: «توفر هذه الأقنعة تجربة قيّمة للغاية لفهم واقع العيش مع إعاقة بصرية، فهي أداة أساسية في جلساتنا التدريبية، حيث تمكّن المشاركين من الشعور مباشرة بالتحديات التي يواجهها ذوو الإعاقات البصرية، ونحن ممتنون لطيران الإمارات على تبرعها السخي، والذي سيحدث فرقاً كبيراً في قدرتنا على التدريس بوعي واحترافية».
وانطلاقاً من رسالتها في جعل السفر أكثر شمولاً وسهولة للجميع، تعمل طيران الإمارات حالياً أيضاً على تطبيق Be My Eyes لمجتمع المكفوفين وضعاف البصر، ما يجعلها أول ناقلة جوية في العالم تطلق الخدمة، حيث يوفر التطبيق دعماً بالفيديو يمكن الوصول إليه للعملاء، ما يخلق تجارب متعاطفة للعملاء من ذوي الإعاقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طيران الإمارات طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بفقدان البصر.. كل ما تريد معرفته عن التراخوما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور روشني باتيل خبير البصريات بالمركز الطبي الروسي،  حقيقة مرض التراخوما والمعروف أيضا باسم الرمد الحبيبي أو الحثار، وهو التهاب بكتيري يصيب العين نتيجة عدوى تسببها جرثومة المتدثرة الحثرية وفقا لما نشرتة مجلة إكسبريس.

أوضح الطبيب أن المرض يبدأ عادة في مرحلة الطفولة وتزداد حدته مع التقدم في العمر وينتشر التراخوما بسبب ممارسات صحية غير سليمة تؤدي إلى التهابات متكررة في العين مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للعمى في العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية التراخوما كمشكلة صحية عامة حيث تسبب العمى أو ضعف البصر لنحو 1.9 مليون شخص حول العالم.

تنتقل العدوى عبر: ملامسة الأيدي أو الملابس أو الفراش الملوثة بإفرازات العين أو الأنف وانتقال البكتيريا من خلال الذباب الذي يلامس إفرازات الشخص المصاب والتعرض للأسطح الملوثة بالجرثومة.

 

مضاعفات للعين 

يعد التراخوما أحد الأمراض المعدية الأكثر خطورة على صحة العين حيث يؤدي إلى تهيج و أحمرار شديد وقد يتطور إلى تلف دائم في القرنية  وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:

أعراض التراخوما

الشعور بوجود جسم غريب في العين واحمرار العينين الشديد و التحسس الشديد من الضوء وإفرازات غزيرة من العين وجفاف العين وتندب الجفون و تهيج العين وحكة مستمرة و تشوش الرؤية وزيادة الدموع و نمو الرموش نحو الداخل، مما يؤدي إلى خدش القرنية و آلام حادة في العين قد تؤدي إلى فقدان البصر.

  بحسب منظمة الصحة العالمية  ينتشر المرض في المناطق التي تعاني من سوء الخدمات الصحية خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.

 

طرق الوقاية

ولهذا يجب اتباع طرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة جيدة والتي تتمثل فى الاتي:

استخدام المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا  وجراحة الجفون في الحالات المتقدمة لعلاج انحراف الرموش و استخدام بدائل الدموع لتخفيف جفاف العين و اتباع عادات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين والوجه بانتظام والحد من انتشار العدوى عبر تحسين البيئة الصحية وتقليل تواجد الذباب الناقل للجرثومة.

يظل التراخوما أحد التحديات الصحية العالمية و لكن يمكن الحد من تأثيره عبر التوعية الطبية وتحسين سبل النظافة العامة مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة والوقاية من العمى الناتج عنه.

 

مقالات مشابهة

  • وزير سابق: أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين مع الوحدة والبقية يستخدمون الانفصال كقميص عثمان
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
  • التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بفقدان البصر.. كل ما تريد معرفته عن التراخوما
  • الإمارات تشارك في اجتماع فريق الخبراء العرب لمكافحة الإرهاب بالقاهرة
  • الإمارات تشارك في اجتماع فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب بالقاهرة
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • الإمارات تشارك في اجتماع الخبراء العرب لمكافحة الإرهاب بالقاهرة
  • عقيل : «هيومن رايتس ووتش» منظمة سياسية تختفي خلف قناع حقوق الإنسان