ناهد السباعي تحبس دموعها على الهواء لهذا السبب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
لم تستطع الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها أثناء استضافتها مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.
الفنانة ناهد السباعي تتحدث عن جدها عبد المنعم السباعي أمي ارتاحت لما توفيت وأنا كنت أنانية إني عايزاها معايا عشان بضيع من غيرها
وعلقت ناهد قائلة:"أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء.
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، تابعت ناهد قائلة: "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!".
وعن مشاعرها بعد مرور سنة وشهر على رحيل والدتها، قالت: “أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي”.
استذكرت ناهد السباعي الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة:"عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."
وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."
وتابعت:"حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."
وعن النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."
أما عن أصعب تفاصيل حياتها اليومية بعد رحيل والدتها، فقالت: "عندما أشاهد الأفلام، لأننا كنا نشاهدها معًا دائمًا، وحتى الطعام لم يعد له أي متعة بعد رحيلها. كنت أطبخ من أجلها، لكنها لم تكن تجيد الطبخ، بينما كان والدي يجيد الطهو. الآن، لم يعد إعداد الطعام مهمًا بالنسبة لي."
كشفت ناهد عن الطريقة التي تحاول بها التعامل مع فقدان والدتها، قائلة: "أنا غير مهيأة للقيام بالكثير من الأشياء التي كنت أشاركها فيها. قبل وفاتها، كنت أبكي أمامها كثيرًا، والآن أشعر أنها ووالدي لا يزالان على قيد الحياة، وأتحدث معهما دائمًا. لكنني أخشى أن يعتقد الناس أنني مجنونة إذا أخبرتهم بذلك."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناهد السباعي تحبس دموعها علي الهواء لهذا السبب ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
ناهد السباعي: تعلمت التمثيل من جدتي هدى سلطان
كشفت الفنانة ناهد السباعي أنها عاشت مع جدها القدير فريد شوقي فترة قصيرة مقارنةً بجدتها الراحلة هدى سلطان، التي تعلمت منها فن التمثيل.
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت: "ذهبتُ إلى ورشة الأستاذ خالد جلال، وجلستُ مع جدتي، وكنتُ حينها أدرس التمثيل والغناء والرقص، وخضعت للامتحانات الثلاثة."
وأعربت ناهد السباعي عن حبها الشديد لفيلم "امرأة على الطريق" للراحلة هدى سلطان، قائلة: "كنتُ أحبه جدًا، وشعرتُ أنه قريب بعض الشيء من فيلم حرام الجسد."
وعن إمكانية إعادة تقديم الفيلم مرة أخرى، ردّت بحسم: "لا يمكنني إعادة تقديم أي عمل قدّمه أهلي من قبل، كانوا عظماء جدًا، وأخشى أن لا أحقق نفس المستوى."
وعن ذكرياتها مع جدها الفنان فريد شوقي، قالت ناهد السباعي: "أتذكر جيدًا أول يوم في رمضان وطابور العيدية في العيد، حيث كان الأحفاد يقفون صفًا للحصول على العيدية، وكان جدي يمنحنا 100 جنيه. ما زلتُ أسترجع هذه الذكريات وأشاهد الصور في كل عيد ومناسبة."
وأضافت: "والدتي كانت تخبرني ببعض الصفات التي ورثتها عن أجدادي، وكانت أمورًا بسيطة لكنها تعني لي الكثير. على سبيل المثال، قبل النوم أحرص دائمًا على إغلاق الباب بالمفتاح، فقالت لي أمي: جدتك كانت تفعل ذلك أيضًا! وكذلك عند تناول السمك، آكل كل أجزائه حتى الرأس، وأمي أخبرتني أن جدتي كانت تفعل الشيء نفسه."