وزير الخارجية القطري: الدولة ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن زيارته "اليوم إلى بيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان"، وأن "قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان".
وبعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نتطلع إلى استكمال تشكيل الحكومة اللبنانية والقيام بالإصلاحات اللازمة.
وأضاف آل ثاني: "أكدنا التزام دولة قطر باستمرار دعم القوات المسلحة اللبنانية.. زيارتي اليوم لبيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان".
وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: "نشدد على ضرورة تطبيق القرار 1701 ليستعيد لبنان سيادته.. أكدنا على ضرورة تنفيذ وقف ‘طلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.. ونرفض خروق إسرائيل لوقف إطلاق النار".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "قطر ستكون حاضرة بملف ‘عادة إعمار لبنان"، مضيفا: "نتطلع إلى تحقيق شراكة مع لبنان".
وبين آل ثاني إلى أن "المؤشرات تسير بشكل إيجابي في المنطقة"، متابعا: "نسعى إلى تحقيق كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ المرحلة الثانية (من الاتفاق)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري قطر لبنان الحكومة اللبنانية آل ثانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية ترحب بتعيين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين عن ترحيبها بتعيين حسين الشيخ، نائبا لرئيس دولة فلسطين ونائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جوه جيا كون، إن بكين تدعم بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وفي استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتدعم السلطة الفلسطينية في تعزيز سلطتها، وتحسين الحوكمة، والسيطرة الفعالة على جميع أراضي فلسطين، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية.
ولقي تعيين الشيخ نائبا لرئيس فلسطين، ترحيبا شديدا من جانب الدول العربية، وقالت وزارة الخارجية إن مصر تدعم هذه الخطوة "التي تأتي في سياق جهود السلطة الفلسطينية للإصلاح والتي تم الإعلان عنها في القمة العربية غير العادية في القاهرة في 4 مارس. وقدم وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي التهنئة إلى الشيخ في اتصال هاتفي.
وفي نفس السياق، قالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان إنها "خطوة إصلاحية مهمة ضمن الإجراءات التحديثية التي تتخذها الدولة الفلسطينية".