أفادت صحيفة “افتونبلاديت”، بأن المهاجر سالفان مونيكا، منظم حدث حرق القرآن الكريم الذي وقع في السويد، تعرض للضرب في ضواحي ستوكهولم.

ووقع الحادث في مدينة سفيرديرتيلير، حيث اقترب رجل مجهول يرتدي قفازات الملاكمة من موميكا وبدأ يتحدث معه باللغة العربية: "هيا نلعب! أنت وأنا.. حسنا، ألا نلعب؟”.

طلب المهاجر من الرجل عدة مرات عدم الاقتراب، لكن المجهول واصل ضربه عدة ضربات.

وذكرت الشرطة أنه لم يتم اعتقال أحد، لكن ضباط إنفاذ القانون بدأوا تحقيقا أوليا في الهجوم.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طالب السويد بوقف حرق القرآن، وإلا فإن موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم لحلف شمال الأطلسي “الناتو” قد تتأخر أو لا تتم على الإطلاق.

لا تلومونا.. أردوغان يوجه رسالة تحذير لـ السويد بسبب حرق القرآن بسبب حرق المصحف الشريف.. تركيا تستدعي الممثلين الدبلوماسيين للدنمارك وهولندا في أنقرة

وقال أردوغان "يجب أن تهتم السويد أولاً بشوارع ستوكهولم.. إذا لم يفعلوا ذلك، وإذا استمرت هذه الهجمات على ما هو مقدس بالنسبة لنا، فلا يلومونا".

وأشار الرئيس التركي إلى أنه من غير المعروف إلى متى سيستمر النقاش في البرلمان أو اللجان حول قضية الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ستوكهولم القرآن القران الكريم السويد

إقرأ أيضاً:

هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى. 

وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.

وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.

وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • «إسلامية دبي» و«تعاونية الاتحاد» تكرمان حفظة القرآن الكريم
  • حكم الدعاء بعد ختم القرآن الكريم
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الشيخ خالد الجندي يوضح أهمية تربية الأبناء على القرآن الكريم
  • مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم