الهيئة العامة للعلوم والبحث تدشن المرحلة الثالثة من مشاريع أولمبياد العلوم والتكنلوجيا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظمت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والابتكار والتكنلوجيا، اليوم الثلاثاء معرض أولمبياد العلوم والتكنلوجيا لطلاب المدارس بأمانة العاصمة.
ويأتي افتتاح المعرض ضمن المرحلة الثالثة من مشروع أولمبياد العلوم والتكنلوجيا بهدف تحسين العملية التعليمية في اليمن.
وخلال التدشين أكد رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث الدكتور منير القاضي أن إقامة مثل هذه المعارض تسهم في خلق أجواء إيجابية تنافسية بين طلاب المدارس الأمر، موضحا أن مشروع ألومبياد في مرحلته الثالثة وغيرها من المراحل القادمة سيسهم في الإرتقاء بالعلمية التعليمة في اليمن.
وبين في حديث خاص لقناة المسيرة أن مشروع أولمبياد يكسب الطلاب الخبرات العلمية في علوم الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها العلوم التطبيقية.
وتطرق إلى أن المشروع خلال مراحله القادمة سيدشن في محافظات الجمهورية اليمنية.
ويحتوي المعرض التنافسي على عشرات المشاريع الابتكارية والإبداعية في شتى مجالات الحياة.
وفي نزول ميداني لقناة المسيرة أكد أحمد الدبابة صاحب مشروع جهاز تنشيط الدماغ وأحد المشاركين في المعرض أن الجهاز الابتكاري له دور فاعل في تنشيط الدماغ والزيادة من طاقه الاستيعاب.
ووفق الدبابة فأن جهاز التنشيط الدماغي عبارة عن جهاز فيزيائي يعمل على تنشيط وتحفيز الدماغ من خلال عدة آليات أولاً يعمل على تنشيط الخلل العصبي والمخارج لشبكه العين بحيث أن الطالب يتجاوز اثناء المذاكرة السبع ساعات دون تأثر.
وأضاف ” الجزئية الثانية تعمل على تهدئه النظام العصبي المركزي وهي الحالات الصراع والشحنات الكهربائية الزائدة أي انه يعمل على تهدئه النظام العصبي المركزي.
وأشار إلى أن جهاز التنشيط الدماغي يعمل على سحب الشحنات الزائدة من الدماغ والجهاز العصبي المركزي.
من ضمن المشاريع التي احتواها المعرض الروبوتات الصناعية التجسسية والخدمية والصحية والحسابية وفي هذا السياق أكد أكرم الصرمي وهو أحد مبتكري الروبوت أن جهاز الروبوت يقوم بحمل المعدات الثقيلة والبضائع ويمكن الاستفادة منه في المصانع والمعامل.
أدهم تميم مبتكر الروبوت الصحي أكد في حديثه للمسيرة أن الروبوت الصحي يقوم بالحفاظ على البيئة من خلال امتلاكه لحساسات تكافح الحرائق والغازات وغيرها من الغازات السامة التي تلوث البيئة.
أجهزة بديلة للطاقة
السخان الكهربائي من الأجهزة الأكثر استخدما لدى الناس لاسيما في فصل الشتاء وهو ما دفع المبتكر حسين الحملي إلى اختراع السخان الكهربائي.
الحملي في حديثه للمسيرة أكد أن جهاز السخان الكهربائي يعمل وفق مسارين مسار تحويل الكهرباء إلى طاقة حرارية ومسار أخر تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية وهي ميزة تجعل سخان الكهربائي محط اهتمام من قبل المستخدمين.
تعتبر أجهزة قياس الضغط والسكر وغيرها من الأجهزة الصحية من الأجهزة الهامة التي يحتاجها المرضى وهو ما دفع الطالب المبتكر حمود محمد إلى اختراع جهاز لقياس نبضات القلب وضغط الدم.
وفي حديثه للمسيرة أكد حمود محمد أن جهاز قياس ضغط الدم ونبضات القلب يستخدم بسهولة مطلقة، موضحا أنه بمجرد وضع يدك بالجهاز تظهر النتيجة فورا في القارئ الخاص بالجهاز.
حمود أوضح أنه يطمح إلى تطوير الجهاز ليشمل جهاز قياس السكر من خلال استخدام الليزر وهي ميزة تقي ذوي السكر من القياس عبر الجهاز التقليدي المتمثل في الوخز وقياس قطرات الدم.
وتعكس المعارض الإبداعية والابتكارية مدى الاهتمام الذي تبذله الحكومة في سبيل الارتقاء بالبلد وتحقيق الإكتفاء الذاتي حيث تشهد العديد من الجمالات الصناعية والزراعية تشجعياً كبيرا من قبل الجهات المختصة في الدولة الأمر الذي يثبت بأن اليمن على مقربة وشيكه من تحقيق الاكتفاء الذاتي بمختلف المجالات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تنشیط الدماغ یعمل على أن جهاز
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.