ماسك يشن هجومًا على النائبة إلهان عمر لهذا السبب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شن الملياردير الأمريكي ورئيس الكفاءة الحكومية في إدارة البيت الأبيض إيلون ماسك، هجوما حادا على النائبة الديمقراطية ذات الأصول الصومالية إلهان عمر، متهما إياها بالخروج على القانون.
وفي رده على منشور أحد المستخدمين على منصة "X"، زعم فيه أن عمر تقوم بعقد ندوات للصوماليين الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة دون وثائق وتقدم لهم إرشادات حول كيفية التهرب من الترحيل، وشدد ماسك على أن عمر تنتهك القانون حرفيا وبشكل صريح، حسب تعبيره.
يذكر أن عمر فازت مجددا بمقعد في مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية مينيسوتا الشمالية، في أثناء الانتخابات النيابية التي أجريت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.
وتعهدت عمر، كما ظهر على الموقع الرسمي لحملتها الانتخابية، بمساعدة المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون وثائق رسمية، بتحسين أوضاعهم ومنحهم "الحقوق والامتيازات التي يستحقونها".
ويجدر ذكر أن إلهان تعرضت في 2023 للطرد من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بتصويت من أعضاء المجلس، على خلفية تصريحاتها بشأن إسرائيل والسياسة الخارجية الأمريكية، التصريحات التي تم وصفها بـ"المعادية للسامية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إيلون ماسك إلهان عمر الولايات المتحدة مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. السعودية تسرع من وتيرة انفصال حضرموت
الجديد برس|
سرعت السعودية، الاثنين، وتيرة انفصال الإقليم الشرقي لليمن بالتزامن مع اتساع رقعة الخلافات بين القوى الموالية للإمارات في وقت لوحت فيه الأخيرة بتصعيد عسكري.
وكشفت مصادر مطلعة في حضرموت عن توجيه السفير السعودي لدى اليمن لزعيم حلف القبائل بحضرموت عمرو بن حبريش بتكثيف لقاءاته بوجهاء حضرموت ومشائخها الاجتماعية بغية تحقيق التفاف شعبي حول التوجه السعودي بمنح المحافظة النفطية حكم ذاتي .
وكاتن بن حبريش العائد مؤخرا من الرياض عقب لقاء مع وزير الدفاع السعودي عقد في وقت سابق لقاء بمعقله بالهضبة النفطية ضم مشايخ وقيادات سياسية واجتماعية .. وكشف بن حبريش عن وعود سعودية بمشاريع تنموية بينها الكهرباء إضافة إلى تسليمه الملف الأمني بحضرموت.
في السياق، جددت السعودية دعمها للتوجه الذي يقوده بن حبريش.
وخصصت الاستخبارات السعودية حملة إعلامية لتشجيع الالتفاف حول دعوة الانفصال الجديدة محاولة اغراء الحضارم بـ”التنمية”.
وتأتي التحركات الجديدة على واقع انقسامات بين القوى الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن.
ورفض ما يعرف بـ”مجلس أبناء سقطرى والمهرة” التيار الذي يقوده عبدالله بن عفرار الموالي للإمارات، دعوة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لعودة مجلس المشيخات الجنوبية معتبرا إياه انقلاب على اتفاق منح المحافظتين الشرقية إقليم خاص.
وعلى الرغم من الانقسام في صفوف القوى اليمنية الموالية لها، لم يتأخر الرد الاماراتي على التحركات السعودية اذ امرت القوات الإماراتية المتمركزة في ساحل حضرموت وحدات من الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”النخبة الحضرمية” بالتحرك إلى تخوم وادي حضرموت في خطوة وصفت من حيث التوقيت بالتلويح بتصعيد عسكري ضد الهضبة النفطية.