تحذير نيجيري: سيموت الناس إذا ظلت الحدود مع النيجر مغلقة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
منذ تغيير الحكم في النيجر الشهر الماضي، توقفت التجارة فعليًا مع نيجيريا المجاورة ودول غرب إفريقيا الأخرى.
ذكر تقرير لشبكة فرانس 24، أنه على الحدود في ولاية سوكوتو شمال غرب نيجيريا، لا تصل إلى الجانب الآخر سوى عربات تجرها الحمير والدراجات النارية والباعة المتجولون.
في بلدة بودينجا النائية ، في ولاية سوكوتو النيجيرية، يمكن رؤية صفوف من شاحنات البضائع عالقة على جانبي الحدود.
كان هناك تكدس منذ 26 يوليو ، عندما أجبر المجلس العسكري في النيجر الرئيس محمد بازوم على الابتعاد عن الحكم، وتجمدت التجارة بين الدولة الفقيرة غير الساحلية وجيرانها في غرب إفريقيا.
وحذر بعض المراقبون في نيجيريا من أنه "سيموت الناس، إذا غادروا الحدود بهذا الشكل، سيموت الناس. لا يوجد عمل. من الصباح حتى الليل ليس لديهم ما يأكلونه".
ويعبر بعض التجار إما سيرًا على الأقدام أو على دراجات نارية أو عربات تجرها الحمير، لكن عبروهم مشروط بالرشاوى، فيما تزايدت تجارة السوق السوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 26 يوليو إفريقيا الرئيس محمد بازوم الدراجات النارية الحمير النيجر
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تفعل حالة الطوارئ بسبب حمى «لاسا» الفيروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا الإثنين إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصاب 1154 شخصا في ست ولايات نيجيرية.
وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين يومين و21 يوما.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف إدريس في مؤتمر صحفي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر ومايو تزامنا مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة.
ويمكن أن ينتقل أيضا بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضا ذا أولوية بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.