ترقب وفزع وحوف تسيطر على الكثير من سكان العالم، وذلك بعد ازدياد الأمر تطورًا بخصوص إصابات كورونا والمتحور الجديد منه، حيث إنه تم الإعلان بالأمس عن المتحور الجديد من فيروس كورونا “بيرولا” (BA.2.86)، أمس.

فيروس كورونا “بيرولا” (BA.2.86) متحور كورونا الجديد.. الفئات الاكثر عرضة متحور كورونا يثير الرعب في العالم.

. ورواد السوشيال ميديا: أجلوا الدراسة أفضل

وزداد الأمر قلقًا، وذلك بعد تصريحات عدد من العلماء والأطباء على مستوى العالم، بأن هذا المتحور الجديد من فيروس كورونا يتضمن عدد كبير من الطفرات مقارنة بغيره من المتحورات السابقة.

فيروس كورونا “بيرولا” (BA.2.86)

وظهر الفيروس لأول مرة في الدنمارك، وبلغت حصيلة المصابين بالمتحور الجديد حتى الآن، 6 أشخاص من 4 دول مختلفة، وهو ما يعكس انتشاره في الدول.

 

لماذا سمي المتحور الجديد باسم "بيرولا"؟

دائمًا ما يكون هناك فيروس جديد أو متحور جديد، أما أن يرتبط باسم مكان أو يرتبط بالفترة الزمنية أو يرتبط بأشياء أخرى، ولذلك يتساءل الكثير حول "بيرولا"، وما سبب تسميته بهذا الاسم. 

 

ويعود سبب تسمية "بيرولا" بهذا الاسم، نظرًا لقرار إتخذته منظمة الصحة العالمية في شهر مارس الماضي، باستخدام أسماء الأبجدية اليونانية فقط، في الإشارة إلى المتحورات المصنفة بأنها "تحت الفحص والاهتمام"

 

وتكتب اللغة اليونانية بحروف الألفبائية اليونانية أو الأبجدية الإغريقية، تستخدم بالكتابة من القرن الرابع قبل الميلاد، وتستخدم الحروف اللاتينية بشكل رئيسي كمصدر للرموز التقنية الحديثة،وأصبح لا يوجد اسم رسمي غير رقمي على متحورات تحت الاهتمام ومتحورات تحت المراقبة ومتحورات مثيرة للقلق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس جديد متحور جديد المتحور الجديد من فيروس كورونا فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

النهارده كام طوبة في التقويم القبطي؟.. رياح وبرودة «تخلي الصبية كركوبة»

مع حلول شهر يناير الذي يصفه خبراء الطقس بأنّه أبرد شهور العام، يهتم المواطنون بمعرفة «النهارده كام طوبة؟»، وهو الشهر المعروف عنه الطقس المتقلب شديد البرودة، ويبدأ من 9 يناير ويستمر حتى يوم 7 فبراير من كل عام ميلادي حسب التقويم الميلادي «الجريجوري»، ويسبقه في التقويم شهر كهيك المشهور بقصر يومه وطول ساعات ليله، ويعقبه شهر أمشير المميز بزعابيبه.

النهارده كام طوبة؟

وللإجابة على تساؤلات المواطنين بشأن «النهارده كام طوبة؟»، فإنّ بحسب التقويم القبطي يوافق اليوم الثلاثاء 21 يناير 2024 ميلاديًا، و13 طوبة من العام القبطي 1741، ويقول المهندس عصام جودة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ شهر طوبة هو الشهر الخامس في التقويم القبطي، ومن المتصور أنّ معنى الاسم مصري قديم «تا إيبت» الذي اُشتق منه اسم طيبة، بمعنى الأقصر إشارةً لعيدها القومي بالإله آمون.

وخلال شهر طوبة الذي يستمر لمدة 30 يومًا، يعيش المواطنون أجواءً باردة في ظل الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، وبسبب برودة هذا الشهر؛ فقد أطلق عليه العديد من الأمثال الشعبية منها «طوبة تخلي الصبية كركوبة»، لما يعرف عن هذا الشهر بالبرد والرطوبة، وأيضًا «طوبة أبو البرد والعنوبة» أي الآلام، و«طوبة.. البرد والعجوبة»، ويُقال أيضًا «طوبة.. تخلي الصبية جلدة والعجوزة قردة»، و«في طوبة الغطاس عيد القلقاس»، و«اللي مياكلش قلقاس يصبح جتة من غير راس»، وعندما يشتد الهواء وتزيد البرودة يقال: «الاسم لطوبة والفعل لأمشير»، و«امشي يا طوبة.. ياللي ما بليتي عرقوبة».

تقسيم شهر طوبة إلى 3 أجزاء

وبحسب المهندس عصام جودة، فقد قسّم المصريون القدماء شهر طوبة إلى ثلاثة أجزاء طوبة «عشر أيام برد لهلوبة» وهي العشرة أيام الأولى التي يشتد فيها البرد، وطبطب «عشر أيام طبطبة (رعشة من البرد)» وهي الفترة التي يجعل فيها البرد الإنسان «يطبطب» أو يرتعش، وطباطب «عشر أيام طباطب حبة برد وحبة مطر»، وهي العشر الأخيرة حتى السابع من فبراير التي تشهد تقلب الجو من صحو إلى ممطر، وبعد انتهاء هذ الشهر يأتي «زعابيب أمشير»، ويعتبر طوبة أول شهر في موسم النمو (Proyet) في مصر القديمة الذي يأتي بعد فيضان النيل.

ويقول سامي حَرَك الكاتب في دراسات الهوية المصرية، إنّ ترتيب شهور السنة القبطية هي: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى، وتعود أسماء تلك الشهور في الأغلب إلى أسماء آلهة وأعياد دينية فرعونية منذ آلاف السنين، وتم تحويرها على مدار قرون حتى استقرت على هذه الأسماء القبطية.

سبب تسمية طوبة بهذا الاسم

وأضاف في كتابه «بنتكلم مصري» أنّ أصل اسم «طوبة» جاء من «تا-وبت» وهو أقدم اسم لمدينة الأقصر «طيبة»، أما جذور الاسم من «تا-بت/ طابة» واحد من أقدم أسامي مصر القديمة ومعناه أرض ربة السما «بت»، كما يوجد جذر آخر لاسم الشهر وهو «تا-عبت» ويعني موسم القرابين، وتصريف الاسم «طوبة» ظهر بالحرف القبطي.

والتقويم المصري هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهر وهو من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية ويتسم بدقته حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام وتبدأ السنة المصرية في 11 سبتمبر حسب التقويم الميلادي، وتمثل أهمية شهور هذا التقويم فى ترتيب الاحتفال بالأعياد المسيحية المختلفة، كذلك يستخدمه الفلاحون المصريون فى حياتهم لارتباطه بالزراعة: من فيضان النيل، وجفافه، إلى زراعة المحاصيل وحصادها.

ذكرى استشهاد القديسة دميانة

إذ يقول القلقشندي في كتابه «صبح الأعشى في صناعة الإنشا»: «وقال بعض الجوّالين في الآفاق: طفت أكثر المعمور من الأرض فلم أر مثل ما بمصر من ماء طوبة، ولبن أمشير، وخرّوب برمهات، وورد برمودة، ونبق بشنس، وتين بؤنة، وعسل أبيب، وعنب مسرى، ورطب توت، ورمّان بابه، وموز هتور، وسمك كيهك».

وبحسب الصفحة الرسمية لكنيسة الشهيد أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة، فإنّ اليوم الثلاثاء 13 طوبة، يوافق ذكرى استشهاد القديسة دميانة أميرة الشهيدات المصريات، وعلى مدار قرون من الزمان روى المصريون قصتها بفخر واعتزاز، وعُرفت في الأوساط القبطية بـ«الست دميانة» العفيفة، لإجلالها وعمق محبتهم لها ولسيرتها العطرة، لتكون من أوليات الفتيات اللائي عشن الرهبنة النسائية.

مقالات مشابهة

  • كل ما تحتاج معرفته عن هواتف جوجل بيكسل القادمة.. بيكسل 10a وبيكسل 11
  • وزير الخارجية الأمريكي الجديد: سنعمل على تعزيز السلام في العالم
  • النهارده كام طوبة في التقويم القبطي؟.. رياح وبرودة «تخلي الصبية كركوبة»
  • أخبار العالم | فيروس قاتل يهدد إفريقيا .. ترامب يعود للبيت الابيض بعد أداء اليمين ويأمر بالتحقيق مع ادارة بايدن
  • ترامب يريد تغيير اسم خليج المكسيك.. ما هو الاسم الجديد وهل يستطيع ذلك؟
  • كريم عبد العزيز يبدأ العام الجديد بهذا القرار!
  • اليمن في قلب النظام العالمي الجديد
  • بعد 5 سنوات على كورونا.. كيف أصبحت الحياة في ووهان الصينية؟
  • تخطي وجبة الإفطار يرتبط بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • الزعاق يوضح سبب تسمية الشباط بهذا الإسم وأهم سماته .. فيديو