مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن حجم الاحتياجات الإنسانية يختلف من منطقة لأخرى في سوريا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعتمد على نظام يحدد الأولويات نظرًا لنقص التمويل، مما يؤدي إلى توجيه المساعدات إلى بعض المناطق على حساب أخرى.
وأوضحت رشدي خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستوى المساعدات المتاحة تراجع بشكل غير مسبوق، حيث لم يتجاوز حجم التمويل حتى الآن 25% من الاحتياجات الإنسانية، وهو أدنى مستوى منذ اندلاع النزاع في عام 2011.
وأرجعت رشدي هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها التنافس بين الأزمات الإنسانية، حيث شهد العام الماضي أزمات كبرى مثل السودان واليمن، إلى جانب تأثير الحرب في غزة وأوكرانيا على قدرة الجهات المانحة على توفير التمويل.
ورغم هذه التحديات، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تأمين الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في مارس المقبل، حيث سيتم عرض جميع الاحتياجات الإنسانية الملحة، مشيرة إلى وصول مساعدات جديدة إلى سوريا، خاصة من بعض الدول العربية، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية.
الأم المتحدة تدعو إلى استمرار التضامن مع الشعب السوريودعت رشدي إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الوضع الإنساني في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في واشنطن احتجاجا على سياسة ترامب بشأن خفض التمويل المخصص للمجال العلمي
واشنطن – خرجت مظاهرات في واشنطن امس الجمعة احتجاجا على اجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خفض التمويل المخصص للمجال العلمي والأبحاث.
وتظاهر آلاف الأشخاص في واشنطن احتجاجا على سياسة الرئيس دونالد ترامب في خفض التمويل المخصص للمجال العلمي، وتجمعوا عند نصب لنكولن التذكاري بعد ظهر يوم الجمعة للاحتجاج على التخفيضات الأخيرة التي أجراها الرئيس ترامب على الإنفاق الحكومي على مؤسسات البحث.
وحمل أحد الأشخاص كرة أرضية صغيرة مكتوب عليها “أنقذوني”، بينما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أنقذوا العلم الأمريكي”، و”العلم ليس سياسة”، و”العلم ينقذ الأرواح”، و”هل سيكون لدينا المزيد من العلماء ليحلوا محلنا؟”، وطالبوا بإغلاق إدارة كفاءة الحكومة، كما كان بعض المتظاهرين يرتدي ملابس طبية.
وتم تنظيم المظاهرة من قبل مجموعة “Stand Up for Science”. بالإضافة إلى واشنطن، اندلعت الاحتجاجات أيضا في العديد من المدن الأمريكية الأخرى.
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية أن المظاهرة سلمية والشرطة لا تتدخل.
واتخذت إدارة ترامب خطوات في أكبر مؤسسات البحث الفيدرالية في البلاد منذ أواخر يناير، حيث قامت بتجميد المنح الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة وإصدار أوامر تنفيذية بشأن ذلك. وقامت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بحذف بياناتها الصحية من موقعها من أجل الامتثال لتلك الأوامر.
وفي الآونة الأخيرة، أصدرت الإدارة سياسة لخفض التمويل الحكومي للمعاهد الوطنية للصحة من خلال خفض مبلغ تمويل المنح الذي يمكن أن يذهب إلى تكاليف النفقات العامة.
وقد حدد المعهد الوطني للصحة معدل “التكاليف غير المباشرة” بنسبة 15% من إجمالي المنحة. وفي الماضي، استخدمت العديد من الجامعات ومؤسسات البحث ما بين 30% إلى 60% إضافية في تمويل المنح لتغطية هذه النفقات.
وانتقد الباحثون هذه الخطوة، موضحين أن خفض معدل “التكلفة غير المباشرة” قد يوقف الأبحاث التي من شأنها إنقاذ حياة البشر في علاج أمراض مثل السرطان ومرض الزهايمر.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
Previous ترامب: الولايات المتحدة لن تحمي إلا حلفاءها الذين يدفعون فواتيرهم Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results