صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@08:41:31 GMT

«الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استقرار الشرق الأوسط فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من تدهور الوضع في مخيم جنين بالضفة الغربية قائلة إنه «يسير نحو كارثة حقيقية»، وذلك بعد سلسلة الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية على المخيم، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه.

 
وقالت مديرة الاتصال في «الأونروا»، جولييت توما، خلال إحاطة إعلامية للصحفيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة الأردنية عمّان: إن «قوات الاحتلال دمرت ما يقارب 100 منزل في المخيم، ما أجبر جميع سكانه على المغادرة إلى مناطق مجاورة». 
وأضافت أن «سكان مخيم جنين المقدر عددهم بنحو 30 ألف نسمة يعيشون أوضاعاً إنسانية تتدهور بشكل متسارع»، مشيرة إلى أن 13 مدرسة في المخيم والمناطق المحيطة به لا تزال مغلقة ما أثر على تعليم أكثر من 5 آلاف طالب، وأن خدمات «الأونروا» داخل المخيم متوقفة تماماً منذ أوائل ديسمبر الماضي. 
وفي حديثها حول الأوضاع في الضفة الغربية بشكل عام، أكدت توما أن فرق «الأونروا» تواصل تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والتعليم، مشيرةً إلى أن المدارس والعيادات لا تزال مفتوحة، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة. 
وقالت إن مدارس الضفة أعادت فتح أبوابها الأحد بعد العطلة الدراسية، مسجلة نسبة حضور تتراوح بين 80 و85 في المئة. 
وفيما يخص قطاع غزة، أوضحت توما أن 4200 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت إلى القطاع في إطار اتفاق إيقاف النار، لكن المئات من الشاحنات لا تزال عالقة خارج القطاع في مصر والأردن، حيث لم يتم إدخال أي إمدادات جديدة منذ الخميس الماضي. 
وأكدت أن فرق «الأونروا» تواصل توزيع الإمدادات رغم التحديات الأمنية واللوجستية، إذ لا يزال 1100 عامل صحي تابعين للوكالة يواصلون تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء القطاع، بما يعادل 17 ألف استشارة طبية يومياً. 
من جهة أخرى، حذرت توما من تفاقم الأزمة المالية التي تواجه «الأونروا» بعد قرار بعض الدول مثل السويد إيقاف تمويل الوكالة، ما يجعل التخطيط المستقبلي وصرف رواتب العاملين، خاصة في الخطوط الأمامية أمراً صعباً للغاية. 
وفي سياق متصل، فجّر الجيش الإسرائيلي، أمس، عدداً من المنازل بمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، ضمن العدوان المتواصل منذ أسبوعين على شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للمخيم، فيصل سلامة، إن «الجيش الإسرائيلي دفع بوحدة الهندسة إلى مخيم طولكرم، وفجّر عدداً من المنازل»، مشيراً إلى أن «الدخان يتصاعد من مواقع عديدة في المخيم، مع سماع أصوات الانفجارات بين الحين والآخر». وبيّن أن «الوضع الإنساني في المخيم صعب للغاية، وحركة النزوح مستمرة جرّاء العملية العسكرية المتواصلة لليوم التاسع في طولكرم». وذكر أن 75 بالمئة من لاجئي المخيم نزحوا قسراً جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وتجولوا في باحاته بحماية من القوات الإسرائيلية، التي شددت إجراءاتها العسكرية وقيودها على دخول الزوار والمصلين.
إلى ذلك، اعتقلت إسرائيل 380 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 19 يناير الماضي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، أمس، إن «السلطات الإسرائيلية تواصل تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس، وطولكرم». وأضاف: «حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان بدء الهدنة في غزة، ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت كل الفئات، وتحديداً الشبان».
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي، وإصابة 8 عسكريين، بينهم 2 بجروح خطيرة، بعملية إطلاق النار التي وقعت أمس، قرب حاجز «تياسير» بمنطقة الأغوار شمال الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جنين مخيم جنين فلسطين إسرائيل الأونروا الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية الانتهاكات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربیة فی المخیم

إقرأ أيضاً:

اعتقالات وإصابات برام الله وأنوروا تعلن مخيمات جنين وطولكرم غير صالحة للسكن

أصيب طفلان فلسطينيان واعتقل ثالث خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة نِعلين، غرب مدينة رام الله، في حين أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة نعلين فاندلعت مواجهات أصيب على إثرها طفلان واعتقل ثالث.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

مما أدى لإصابة طفلين (17 و16 عاما) بالرصاص في الأطراف السفلية من الجسد، نقلا إثرها إلى مركز "طوارئ نعلين"، إضافة إلى حالات اختناق.

وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا، كما نصبت حاجزا عسكريا شمال البلدة، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

الاحتلال هجر أكثر من 40 ألفا من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس (الفرنسية) تدمير المخيمات

في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وقالت الوكالة، في بيان صحفي، إن عمليات الهدم الواسعة في هذه المخيمات تمثل نمطا جديدا مقلقا يترك آثارا غير مسبوقة على اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت أن هذه العمليات تستهدف تغيير الخصائص الأساسية لهذه المخيمات بشكل دائم.

ويعد هذا العدوان الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

وأوضحت الأونروا أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس قد أُخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل. وفي ظل هذه الظروف، يواجه الفلسطينيون عدم وجود مكان يعودون إليه.

وأشارت الوكالة إلى أن فرقها على الأرض تعمل لتلبية احتياجات النازحين، في وقت تواصل فيه المساحة الإنسانية في الضفة الغربية تقلصها بشكل مستمر.

الاحتلال هدم عشرات المنازل شمالي الضفة (الفرنسية) احتلال متواصل

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أوعز لقوات الجيش بمواصلة احتلال مخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري 2025.

وجاء تصريح كاتس أثناء مشاركته، الجمعة، في مؤتمر "الصهيونية الفدرالية" في تل أبيب، حسبما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".

واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، على خلفية العدوان المتواصل منذ نحو 50 يوما.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد نحو 930 مواطنا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وارتكب الاحتلال بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يدنسون مسجدا شرقي نابلس والدبابات تطلق النار جنوبي جنين
  • دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس
  • «الأونروا»: مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس غير قابلة للسكن
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • الأونروا: إسرائيل بدأت هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس
  • اعتقالات وإصابات برام الله وأنوروا تعلن مخيمات جنين وطولكرم غير صالحة للسكن
  • الأونروا : 3 مخيمات شمال الضفة أصبحت غير قابلة للسكن
  • الأونروا: 3 مخيمات فلسطينية بالضفة أصبحت غير قابلة للسكن
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما