63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية توفير خدمات الصحة المجتمعية، في 63 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، لتعزيز بيئة الصحة والسلامة المجتمعية، وتمكين كل فئات وشرائح المجتمع من الحصول على الرعاية الصحية المتميزة في الوقت المناسب.
وقالت المؤسسة: «الرعاية المجتمعية هي مصدر أساسي وعنصر هام لبناء مجتمع صحي مستدام، ومن هذا المنطلق تولي المؤسسة، الأسرة والمجتمع اهتماماً كبيراً، من خلال تقديم خدمات تغطي جميع مراحل نمو الأسرة من مرحلة الزواج والحمل والولادة ونمو الطفل والتقدم في العمر».
وأشارت إلى تقديم خدمات استباقية وشاملة، من خلال زيارة المراكز الصحية الموجودة في مدة زمنية أقل من 15 دقيقة لجميع المناطق السكنية، مؤكدة أن الاهتمام بالرعاية المجتمعية يجسد اهتمام المؤسسة بالإنسان، باعتباره محور التنمية في المجتمع.
ولفتت إلى إطلاقها «باقة الأسرة»، من خلال منصة أسرتي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وهيئة الاتصالات والحكومة الرقمية، وذلك في إطار استراتيجية دولة الإمارات ودورها الريادي في مجال الرعاية الصحية، وبناء مجتمع صحي ومستدام. وذكرت أن هذه الباقة تقدم خدمات الفحص والمشورة قبل الزواج والتي تشمل الفحوص الجينية، وتغطي 570 جيناً للكشف عن أكثر من 840 مرضاً أو حالة طبية، لتحديد عدد من الأمراض الوراثية للمقبلين على الزواج، وتحديد فرصة انتقالها إلى الأبناء، وذلك لتوعية الأزواج، وتقديم حلول وبدائل فيما يخص الإنجاب مستقبلاً.
والاختبار الجيني عبارة عن فحص واحد يؤخذ عن طريق الدم، ويهدف إلى الكشف عن وجود أي طفرات جينية مشتركة، قد يحملها الأفراد دون ظهور أي أعراض عليهم، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها، حيث ينطوي الاختبار على تحليل المادة الوراثية من عينتي دم يتم جمعهما من الشخصين المقبلين على الزواج.
وهناك مشروع العلاج الجيني أثناء الحمل، وهو مشروع استباقي قيد الدراسة، يركز على تصحيح الطفرات الجينية بشكل دائم ومباشر، وتعديل الخلل الجيني لدى الجنين، عن طريق تعديل الحمض النووي في الكبد، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
وتضم خدمات الأسرة، كذلك إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للمعلمات الأصغر سناً ما بين 30 و40 عاماً باستخدام جهاز «بيكسا»، بجهاز استشعار المرونة المحمول والمدعم بالذكاء الاصطناعي.
الموجات الصوتية
هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويستعمل بتركيز الموجات الصوتية للكشف عن سرطان الثدي بحساسية عالية، وهو يعتبر جهازاً مكملاً لجهاز «الماموجرام» للكشف عن سرطان الثدي، ويمكن الاستفادة منه كفحص أول، تُحوّل بعده المريضة للتصوير الدقيق إذا ما كشف عن وجود ورم أثناء الفحص. وتطرقت المؤسسة إلى تقديم مراكز الرعاية خدمات صحة الأم الطفل والفحص الدوري لطلبة المدارس والصحة النفسية وعيادة الأمراض غير سارية والرعاية المنزلية لكبار المواطنين، ومؤخراً عيادة صحة اليافعين.
ويهدف مشروع صحة اليافعين إلى توفير الخدمة لكل يافع في مراكز قريبة منه، وتوجد هذه الخدمة حالياً في 22 مركزاً للرعاية الصحية الأولية.
وتقدم عيادة اليافعين خدماتها التوعوية للفئة العمرية من 10 إلى 19 عاماً، وأيضاً تهتم بتوعية المجتمع الطاقة الطبي والإداري بمدى أثر الاهتمام بهذه الفئة ودعمهم ومتابعتهم، وأبرز التحديات التي يعيشونها والمخاطر المتعلقة بهذه الفئة العمرية.
وذكرت أنه يأتي في إطار خدمات الرعاية الصحية للمجتمع، إطلاق مشروع الرعاية العاجلة الافتراضية والذي يُعنى بتقديم خدمات فورية للمرضى عن طريق استخدام أحدث التقنيات في مجال الخدمات الافتراضية، وذلك بالتقدم للحصول على الخدمة من خلال منصة المؤسسة، ومن ثم تقييم الحالة عن طريق أدوات فرز للحالات الطارئة ومن ثم تقديم الخدمة بوساطة الطبيب بكفاءة وسرعة عالية.
ويعد مشروع «الرعاية العاجلة الافتراضية»، الأول إقليمياً وعالمياً كخدمة افتراضية متطورة تتيح للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً الحصول على المشورة الطبية الفورية والعلاج على مدار الساعة عبر تطبيق المؤسسة أو بوابة المرضى.
ويعتمد على تقنية الفرز الذكي لتحديد مستوى الرعاية المناسب بناءً على الأعراض، كما يتضمن المشروع خدمة توصيل الأدوية خلال 24 ساعة، ويهدف إلى تقديم استشارات طبية سريعة وفعالة للحالات غير الطارئة، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة المتعاملين، وتلبية احتياجاتهم بكفاءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الإمارات عام المجتمع المجتمع الإماراتي تنمية المجتمع الخدمة المجتمعية العمل المجتمعي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من خلال عن طریق
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تُنظم ورشة عمل دولية متقدمة في إدارة سلاسل الإمداد
نظمت الهيئة العامة للرعاية الصحية ورشة عمل دولية متقدمة في إدارة سلاسل الإمداد، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية، في إطار السعي الدائم نحو تعزيز كفاءة منظومة الإمداد الطبي والدوائي داخل منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
استهدفت الورشة رفع كفاءة وقدرات فرق الإمداد، والصيدلة، والتحول الرقمي، والمكاتب الفنية داخل الهيئة، من خلال التدريب على منهجيات التنبؤ واحتساب الاحتياجات، تدقيق وتحليل البيانات، وكذلك إدارة الدورة اللوجستية بشكل احترافي يواكب المعايير الدولية ويحقق استدامة الموارد، ويعزز فعالية منظومة الرعاية الصحية الشاملة في مصر.
تعزيز كفاءة سلاسل الإمدادوتأتي هذه الورشة في إطار التوجهات الدولية نحو تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الصحية باستخدام أدوات التحول الرقمي، والتخطيط القائم على البيانات، بما يسهم في بناء أنظمة صحية مرنة وسريعة الاستجابة للتحديات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن تنظيم هذه الورشة العمل الدولية المتقدمة يأتي في إطار استراتيجية الهيئة لتطوير البنية التحتية الداعمة للتحول الرقمي الذكي في قطاع الإمداد واللوجستيات الصحية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة ماضية في بناء منظومة إمداد قائمة على البيانات والتخطيط الاستباقي، بما يعزز الاستدامة، ويقلل الهدر، ويضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لتقديم خدمة صحية عالية الجودة للمنتفعين، متابعًا: شراكاتنا الدولية تعزز بناء منظومة إمداد ذكية تدعم التحول الرقمي والاستدامة.
وأكد الدكتور هاني راشد، نائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال افتتاح ورشة العمل نيابة عن الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أهمية تعزيز القدرات الفنية والبشرية لضمان كفاءة منظومة الإمداد الدوائي والطبي، مشيرًا إلى أن استمرار التدريب وبناء المهارات يعدان عنصرًا أساسيًا لتحقيق جودة واستدامة الرعاية الصحية. وأضاف أن ورشة العمل تمثل خطوة استراتيجية لمواكبة منظومة الإمداد لأحدث المعايير الدولية.
وشهد افتتاح الورشة مشاركة رفيعة المستوى من قيادات الهيئة، حيث افتتحها نيابةً عن الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، كما افتتحها الدكتور وائل عمران، مستشار رئيس الهيئة لشئون الإمداد ومدير عام الإدارة العامة للشئون الإدارية، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، والدكتورة ريهام الشناوي، مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي.
وتأتي هذه الورشة ضمن خطة متكاملة تتبناها الهيئة لبناء القدرات المؤسسية، من خلال شراكات استراتيجية، لضمان تقديم نموذج رعاية صحية متطور، يحقق أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل، ويواكب تطلعات الدولة المصرية نحو رؤية "مصر 2030" في قطاع الرعاية الصحية.