الوثبة.. محمية الطيور النادرة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تحتفي أبوظبي بمناسبة «يوم البيئة الوطني» بمواصلة نهجها الراسخ في حماية البيئة، وتعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة شاهدة على اهتمام العاصمة بالبيئة، وصيانة مواردها، ودعم تنوعها من أجل مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.
وتتيح المحمية لهواة متابعة الطيور، ومحبي الحياة الفطرية الاستمتاع بالتنوع البيولوجي، حيث تشتهر بوجود عدد كبير من طيور النحام الكبير المعروف محلياً بـ«الفنتير»، والذي يُعرف أيضاً بالفلامنجو الكبير، حيث تعيش في المحمية آلاف الطيور النادرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوثبة محمية الوثبة محمية الوثبة للأراضي الرطبة يوم البيئة الوطني يوم البيئة الاحتفال بيوم البيئة الوطني الإمارات أبوظبي حماية البيئة الطيور المهاجرة التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
محمية شرعان بمحافظة العُلا .. تكوينات صخرية مذهلة وبيئة جاذبة للحياة الفطرية
المناطق_واس
تُعد محمية شرعان من أبرز المعالم الطبيعية في محافظة العُلا، وتمتد على مساحة 1,500 كيلومتر مربع، وتتميز بتكويناتها الصخرية الفريدة التي تشكّلت عبر ملايين السنين، مُشكِّلةً مناظر طبيعية خلابة تعكس الإرث الجيولوجي للمنطقة.
وتأتي المحمية ضمن جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا الرامية إلى حماية البيئة والحياة الفطرية، وتوفر موطنًا آمنًا للعديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض، بما في ذلك المها العربي، والوعل النوبي، والغزال الأدمي، والأرنب، والذئاب، إضافةً إلى الطيور الجارحة التي تتخذ من مرتفعاتها الصخرية أعشاشًا لها.
أخبار قد تهمك مرشد سياحي من الصم يروي أسرار العُلا بلغة الإشارة بأسلوب ملهم 22 فبراير 2025 - 5:06 صباحًا العنقري: من أرض التاريخ والحضارة العُلا ننطلق نحو الريادة المهنية عالميًا 20 فبراير 2025 - 6:06 صباحًاوتُشكل محمية شرعان وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرة، وتتيح لهم فرصة استكشاف التكوينات الصخرية المذهلة، والمشاركة في رحلات السفاري، والمشي الجبلي، والتخييم، مما يمنح زوارها تجربة فريدة من نوعها بين التضاريس المذهلة، من الصخور الحمراء، والوديان المنحدرة، والوديان الواسعة، والمناطق الصحراوية ذات الهضاب الصخرية المتناثرة، التي تتيح لهم التفاعل المباشر مع الطبيعة واستكشاف جمالها من قرب.
وتضم المحمية فرقًا مؤهلة دُرّبت على يد خبراء دوليين في مجال حماية الحياة البرية، يعملون على مدار الساعة لضمان مراقبة المناطق المحمية وإدارتها بكفاءة، إضافة إلى تنفيذ برامج الرصد ومكافحة الصيد غير المشروع، إلى جانب تعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة واستدامة النظم البيئية.