أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن العقل السلفي تم تربيته على الطاعة وهو ما يخلق مجتمعات الطاعة وليس الحراك أو حرية، منوهًا بأن السلفية تصنع فتنة دينية والمؤامرات وتمزق في المجتمع، مشددًا على أن هذه الأفكار دائمًا ما يتم تعريتها وكشفها من خلال بعض التحركات.

 

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأفكار السلفية تتسبب في تمزق النسيج المصري والمجتمع المصري بين المرأة والرجل والمسلم والمسيحي، مضيفًا: "السلفية ضد السياحة والبنوك والأثار وضد عمل المرأة وضد تعليم المرأة، العقل السلفي يهز أعمدة الاقتصاد بسبب أفكارها وتحركاتها وسياستها".

 

وتابع: "السعودية تخلصت مع العقل السلفي والسلفية وسبقها الإمارات ولكننا لا نزال نعيش في مصر السلفية ونعاني منه وليست مصر المدنية"، مشددًا على أنه لن يكون هناك حلول لأي مشكلة طالما التيار السلفي يسيطر على العقل والدول المتقدمة لا تنتظر أي فتاوى بشإن إصدار القوانين، مضيفًا: "الدولة مدنية والمواطنة والمواطنيين هي المتقدمة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلفي العقل السلفي السلفية المجتمع النسيج المصري

إقرأ أيضاً:

مدرسة أثينا.. عندما جمع رفائيل الفلاسفة في لوحة واحدة

في قاعة ضخمة داخل الفاتيكان، تقف واحدة من أعظم اللوحات الجدارية في تاريخ الفن الغربي: “مدرسة أثينا” للفنان الإيطالي رافائيل (رفائيلو سانزيو). 

هذه اللوحة، التي رسمها بين عامي 1509 و1511، ليست مجرد عمل فني… بل مشهد فلسفي شامل، جمع فيه رفائيل رموز الفكر الإنساني من مختلف العصور في “ندوة خيالية” لا تحدث إلا على الجدران.

لوحة من العقل والفن

تقع اللوحة في “غرفة التوقيعات” داخل الفاتيكان، حيث كانت تعقد الاجتماعات الرسمية للبابا. 

اختار رفائيل أن يُجسّد روح العقل في هذه القاعة من خلال لوحة تمثل “المدرسة الفلسفية العظمى” في أثينا، حيث تقف العقول اللامعة من الفلسفة اليونانية في مشهد درامي مذهل.

في قلب اللوحة، يظهر اثنان من أعظم فلاسفة التاريخ: أفلاطون وأرسطو، يسيران جنبًا إلى جنب وسط القاعة، يتناقشان بحيوية، في رمز يجمع بين “المثالية” و”الواقعية”.

المعنى في التفاصيل

• أفلاطون يشير إلى السماء، في إشارة إلى نظريته عن “عالم المُثل”.

• أرسطو يمد يده أفقيًا، في إشارة إلى تركيزه على “الواقع المادي والعقلاني”.

• على الجانبين، تنتشر شخصيات أخرى مثل:

• سقراط يناقش الشباب بحماس.

• ديوجين مستلقٍ وحده على الدرج، في تحدٍّ للترف والمنطق السائد.

• فيثاغورس يدوّن معادلاته الهندسية.

• أبيقور يضع إكليل أوراق الغار، في رمز للذة والمعرفة.

ورغم أن بعض الشخصيات يصعب تحديد هويتها بدقة، إلا أن المؤرخين يجمعون على أن اللوحة تجمع أكثر من 20 مفكرًا وفيلسوفًا وفنانًا، بما فيهم سلفرفيوس، زينون، وحتى رفائيل نفسه، الذي رسم وجهه بين الحضور في تواضع غريب على فنان عصره.

رمزية اللوحة

“مدرسة أثينا” ليست مجرد لوحة جدارية ضخمة؛ بل بيان فلسفي مصور .

 هي دعوة للحوار بين العقول، وتأكيد على أن الحقيقة لا تُولد إلا من النقاش والاختلاف. رسمها رفائيل في وقتٍ كانت فيه أوروبا تخرج من ظلام العصور الوسطى نحو نور العلم، كأنما يقول: “النهضة تبدأ من هنا… من العقل”.

الجمال المعماري

اختار رفائيل خلفية معمارية كلاسيكية ذات قبب ضخمة وأعمدة متناسقة، استوحاها من أعمال المهندس العظيم برونليسكي. 

المكان نفسه يبدو كهيكل مقدس للعقل، كأن رفائيل أراد أن يقدس الفلسفة كما تقدس الكنيسة الدين.


 

مقالات مشابهة

  • تعيين إسماعيل عيسى نائبًا لرئيس حزب مصر الحديثة للشؤون الدولية
  • حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
  • تهافت السلفية الأمنية في مصر والخليج
  • توقيع مذكرة بين مركز القاهرة لتسوية النزاعات ومنظمة تنمية المرأة
  • أسما إبراهيم عن حقوق المرأة: مش محتاجين نعلمهم الراجل والست يعاملوا بعض إزاي
  • وزير الرياضة المصري: كلنا فخر باستضافة السعودية لمونديال 2034
  • جامعة الأميرة نورة تُنظِّم المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة “المرأة السعودية في التنمية”
  • مدرسة أثينا.. عندما جمع رفائيل الفلاسفة في لوحة واحدة
  • شاهد | نقل طفل قتله العدو الصهيوني بقصف منزل عائلة “أبو عيسى” في دير البلح، وسط قطاع غزة
  • لترويجها الفكر السلفي المتشدد.. تأجيل دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة لـ 13 أبريل