محمد الكويتي يوقِّع كتابين حول الأمن السيبراني في «القاهرة للكتاب»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلسي إدارة «أبوظبي البحري» و«أبوظبي لرفع الأثقال» سلطان بن علي العويس.. تاجر بقلب شاعرعلى هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في النسخة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقَّع الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، كتابيّ «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادرين عن «تريندز».
وشهد التوقيع مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، المندوبة الدائمة للدولة لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء المصري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الأسبق.
ويسلط الكتاب الأول «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، الذي يأتي ضمن سلسلة «اتجاهات استراتيجية»، الضوء على حالة التسارع غير المسبوقة التي تشهدها المجتمعات الإنسانية بفعل نظم الذكاء الاصطناعي، التي جعلت عملية إدارة التغير بداخلها أمراً شديد الصعوبة والتعقيد، فلا تكاد تستقر القوانين والنظم والسياسات حتى يلاحقها تطوّر تكنولوجي جديد يؤدي إلى إعادة تشكيلها من جديد.
ويؤكد الدكتور محمد حمد الكويتي في كتابه أن العالم من حولنا أصبح متمركزاً بشدة حول الإنترنت، وجميع التفاعلات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وكذلك الاقتصادية والعسكرية أصبحت معتمدة بصورة رئيسة عليه، مضيفاً أن نظم العمل والتعليم وشؤون التجارة والاقتصاد لا يمكن أن تستمر في أداء مهامها بعيداً عن الإنترنت، حيث أصبح بمنزلة العمود الفقري لإدارة البنية التحتية الحرجة للدول.
التدريب والمحاكاة
كتاب «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادر عن «تريندز» باللغة الإنجليزية، يقدم الدكتور محمد الكويتي في الفصل الأول منه أساسيات الأمن السيبراني، ويغطي المفاهيم الأساسية، مثل الأنواع المختلفة للأمن السيبراني (أمن الشبكات، وأمن المعلومات، والأمن التشغيلي)، مسلطاً الضوء على أهميتها في حماية الجوانب المختلفة للبنية التحتية الرقمية.
ويستكشف رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في الفصل الثاني من الكتاب، دور التدريب والمحاكاة في تعزيز الأمن السيبراني، حيث يعد التدريب والمحاكاة أمراً محورياً في إعداد المؤسسات للتعامل مع الهجمات السيبرانية بفعالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني مجلس الأمن السيبراني الإمارات محمد الكويتي معرض القاهرة للكتاب القاهرة للكتاب القاهرة معرض القاهرة الدولي للكتاب مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز الذكاء الاصطناعي مريم الكعبي محمد العلي حمد الكعبي الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي: الأمن السيبراني الصناعي يواجه تحديات متزايدة في 2025
أصدر فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لأنظمة التحكم الصناعية لدى كاسبرسكي (ICS CERT) تقريره السنوي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025، مسلطًا الضوء على تصاعد الحاجة إلى تأمين الأنظمة المبتكرة والتقليدية على حد سواء، في ظل التغيرات الجيوسياسية والعقوبات المتزايدة والتحديات التجارية.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الصناعية ستواجه مشهدًا متغيرًا من المخاطر، حيث سيصبح انتقاء مزودي التكنولوجيا بعناية عاملاً محورياً في ضمان استمرارية العمليات ومرونتها. وتأتي هذه التوقعات ضمن النشرة الأمنية السنوية لكاسبرسكي، التي ترصد التحولات الرئيسية في مجال الأمن السيبراني.
توقعات رئيسية للأمن السيبراني الصناعي في 2025
1. تصاعد خطر سرقة التقنيات المبتكرة
مع تسارع الابتكارات، تصبح المؤسسات البحثية والشركات الرائدة هدفًا للمجرمين السيبرانيين الساعين لسرقة المعلومات التقنية القيمة. وتُعد المنشآت الصناعية أكثر عرضة للهجمات، خصوصًا في بيئات الإنتاج وسلاسل التوريد، ما يستلزم تدابير حماية متقدمة.
2. العقوبات والعوائق التجارية تزيد من المخاطر الأمنية
التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة تحدّ من الوصول إلى التقنيات المتطورة، ما يدفع بعض الجهات لاستخدام برمجيات غير أصلية وحلول بديلة غير آمنة، مما يعرض الأنظمة الصناعية لتهديدات متزايدة.
3. التقنيات الحديثة تفتح الباب أمام تهديدات جديدة
يشهد القطاع الصناعي توسعًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع المعزز، ما يعزز الإنتاجية لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات أمنية معقدة. ويُخشى أن تصبح هذه التقنيات هدفًا لهجمات سيبرانية متطورة، قد تؤدي إلى تسرب البيانات وتعطيل العمليات.
4. الأنظمة التقليدية لا تزال عُرضة للهجمات
رغم قدمها، لا تزال معدات الاتصالات وأجهزة إنترنت الأشياء الصناعية تشكل نقاط ضعف أمنية، خاصة في المواقع النائية. ومع زيادة الاعتماد على أنظمة Linux، تبرز تحديات أمنية جديدة تتطلب حلولًا متخصصة لحمايتها.
5. اختيار الموردين يؤثر على الأمن السيبراني
عدم التزام الموردين بالمعايير الأمنية يجعل سلاسل التوريد أكثر عرضة للهجمات. وفي ظل تعقيد بيئات التصنيع، تصبح المعدات غير المحمية والموردون غير الموثوقين تهديدًا جوهريًا يجب التعامل معه بجدية.
6. استراتيجية "الأمان بالتعتيم" لم تعد كافية
مع انتشار الأدوات مفتوحة المصدر، لم يعد الاعتماد على إخفاء المعلومات كافيًا لحماية الأصول الصناعية، إذ بات المهاجمون قادرين على تنفيذ عمليات سيبرانية-مادية متقدمة بسهولة أكبر.
تحذيرات وتوصيات من كاسبرسكي
أكد إيفجيني غونشاروف، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لدى كاسبرسكي، أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والثغرات الأمنية في التقنيات القديمة والجديدة تمثل تهديدات خطيرة للقطاع الصناعي. وأضاف: "لمواجهة هذه المخاطر، يجب على المؤسسات الصناعية تبني نهج أمني استباقي، وتعزيز إجراءات التدقيق الأمني لموردي التكنولوجيا، وتثقيف فرق العمل حول التهديدات المتجددة."
وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبقى تعزيز الحماية السيبرانية أولوية قصوى لضمان استمرارية واستقرار المنشآت الصناعية في 2025 وما بعده.