نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة السلطات المؤتمر الوطني نجاة رشدي المزيد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بالدعم الإنساني للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
ترأس سعادة سيف محمد الكتبي مبعوث خاص للدولة لدى أفغانستان وفداً رفيع المستوى إلى العاصمة الأفغانية كابول من 3 إلى 5 أبريل 2025 لبحث سبل دعم جهود الدولة الإنسانية والتنموية في أفغانستان.
والتقى سعادته في كابول بمعالي مولوي عبدالسلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، ومعالي مولوي أمير خان متقي وزير الخارجية بالوكالة، ومعالي الحاج نورالدين عزيزي وزير الصناعة والتجارة في أفغانستان، حيث تناولت المحادثات آفاق التعاون الثنائي وسبل الارتقاء به في مختلف المجالات، بما يحقّق المصالح المشتركة للبلدين ويعزز رخاء شعبيهما، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي ودعم جهود الإعمار والتنمية في أفغانستان.
وفي السياق ذاته، جدد سعادة الكتبي التأكيد على حرص دولة الإمارات والتزامها الراسخ والمستمر بدعم الشعب الأفغاني الصديق، وذلك امتدادًا للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية والاستقرار. وأعرب سعادته عن حرص الدولة على تعزيز التعاون مع أفغانستان لا سيما في ما يتصل بجهود عودة اللاجئين الأفغان، بما يلبّي تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق نحو الاستقرار والازدهار، ويُسهم في تحقيق المصالح المشتركة.وام