مظفر اباد "باكستان" إسلام أياد "رويترز": قالت الشرطة في الشطر الباكستاني من كشمير اليوم إن القوات الهندية قتلت مدنيا بالرصاص قرب خط المراقبة الفاصل في الإقليم المتنازع عليه بمنطقة الهيمالايا، في ثاني حادث من نوعه منذ يونيو حزيران رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال رياض موغال مراقب الشرطة في منطقة كوتلي بكشمير إن رجلا يبلغ من العمر 62 عاما قُتل على نحو "غير مبرر" برصاص القوات الهندية في أثناء قيامه بأعمال زراعية قرب الخط الفاصل الذي يمثل فعليا الحدود بين البلدين.

ولم يرد الجيش الهندي حتى الآن على طلب للتعليق.

وشهد الخط الفاصل على مدى سنوات إطلاق نار كثيفا قبل اتفاق لوقف إطلاق النار في 2021. ومنذ ذلك الحين، صارت مثل هذه الوقائع نادرة.

وقُتل شخصان في يونيو بنيران القوات الهندية في أول حادث كبير منذ 2021. واعترفت الهند بالحادث لكنها قالت إن القتيلين حاولا التسلل عبر الحدود.

في سياق منفصل قال مصدر أمني رفيعا أمس إن السلطات الباكستانية فتحت تحقيقا جنائيا مع رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان بتهمة تسريب أسرار الدولة بعد ورود اسمه وثلاثة مساعدين في قضية جديدة.

وتتعلق القضية الجديدة قيد التحقيق ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى إسلام أباد أوائل العام الماضي ويقال إن خان كشف النقاب عنها.

وقال لاعب الكريكيت السابق البالغ من العمر 70 عاما إن البرقية كانت جزءا من مؤامرة أمريكية لدفع الجيش الباكستاني للإطاحة به في تصويت بالبرلمان على الثقة في 2022 لأنه زار موسكو قبل هجوم روسيا على أوكرانيا.

وتنفي كل من واشنطن والجيش الباكستاني ما قاله خان.

ويقضي خان حاليا حكما بالسجن ثلاث سنوات في قضية فساد ومُنع من ممارسة السياسة لمدة خمس سنوات.

وقال مصدر أمني مسؤول بشكل مباشر عن التحقيق لرويترز "تحقيقنا يجمع أدلة لإحالة القضية إلى محكمة لاتهام عمران خان بتهمة تسريب أسرار رسمية".

ولم يرد المسؤول الإعلامي في حزب خان، رؤوف حسن، على طلب للتعليق.

لكن مساعده المقرب زلفي بخاري قال إن هذه التهمة الموجهة إلى خان ستكون غير دستورية بعد أن أصبح القانون مثيرا للجدل عقب تأكيد الرئيس عارف علوي أنه لم يوقع على التعديلات الأخيرة على التشريع، وهو أمر إلزامي.

وكشفت نسخة من القضية محل التحقيق اطلعت عليها رويترز أن خان ومساعديه كشفوا النقاب عن الوثائق السرية لأشخاص غير مصرح لهم و"يغيرون الحقائق لتحقيق دوافعهم الخفية ومكاسبهم الشخصية".

ويقول محامون إنه بموجب قانون الأسرار الرسمية الباكستاني يمكن أن تتراوح عقوبة الإدانة من سنتين إلى 14 عاما في السجن، بل والإعدام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مقتل 76 شخص على الأقل في حريق بمنتجع للتزلج في تركيا

يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025

المستقلة/- قال مسؤولون إن حريق اندلع في فندق مكون من 12 طابق في منتجع شهير للتزلج في شمال غرب تركيا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء خلال عطلة مدرسية، مما أسفر عن مقتل 76 شخصاً على الأقل – اثنان منهم على الأقل عندما قفزا من المبنى للهروب من النيران.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا إن ما لا يقل عن 51 شخصاً أصيبوا أيضا في الحريق الذي اندلع في فندق جراند كارتال في كارتال كايا، في جبال كوروغلو بمحافظة بولو، على بعد حوالي 300 كيلومتر (185 ميل) شرق إسطنبول. وقع الحريق قرب بداية عطلة شتوية لمدة أسبوعين للمدارس، عندما تكون الفنادق في المنطقة مزدحمة.

وقال يرلي كايا للصحفيين خارج الفندق: “قلوبنا مكسورة. نحن في حداد. لكن يجب أن تعلموا أن أي شخص مسؤول عن التسبب في هذا الألم لن يفلت من العدالة”.

وقال أتاكان يلكوفان، أحد نزلاء الفندق المقيمين في الطابق الثالث، لوكالة أنباء IHA إن هناك فوضى في الطوابق العليا حيث حاول نزلاء آخرون الهروب، بما في ذلك محاولة النزول من غرفهم باستخدام الملاءات والبطانيات.

وقال يلكوفان “كان الناس في الطوابق العليا يصرخون. وعلقوا ملاءات على الأرض… وحاول البعض القفز”.

وقال يرليكايا إن 45 من بين 76 شخص قتلوا تم التعرف عليهم بينما تستمر الجهود لتحديد هوية الضحايا الآخرين.

وقال يرليكايا “تم تسليم 45 جثة لأسرهم. لم نتمكن (على الفور) من تحديد هوية الآخرين”، مضيفاً أن فرق الاستجابة للطوارئ ستجري بحث نهائي عن الضحايا يوم الأربعاء.

وقال وزير الصحة كمال مميس أوغلو إن أحد المصابين على الأقل في حالة خطيرة، بينما تم علاج 17 شخص آخرين وأفرج عنهم.

وقال يرليكايا إن الفندق كان به 238 ضيف مسجل. وقال للصحفيين إن الحريق تم الإبلاغ عنه في الساعة 3:27 صباحاً وبدأت إدارة الإطفاء في الاستجابة في الساعة 4:15 صباحاً.

وعينت الحكومة ستة مدعين عامين لقيادة تحقيق في الحريق، الذي يُعتقد أنه بدأ في قسم المطعم بالفندق. وقال يرليكايا إن تسعة أشخاص تم اعتقالهم كجزء من التحقيق في الحريق. وفي وقت سابق، قال وزير العدل يلماز تونتش إن مالك الفندق كان من بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم للاستجواب في التحقيق.

وقال محافظ إسطنبول عبد العزيز أيدين لوكالة الأناضول الحكومية في وقت سابق إن اثنين على الأقل من الضحايا لقوا حتفهم عندما قفزوا من المبنى في حالة ذعر.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم حداد وطني يوم الأربعاء. وقال إن جميع الأعلام في المباني الحكومية والبعثات الدبلوماسية التركية في الخارج سيتم إنزالها إلى نصف السارية.

وقال نجمي كيبشتوتان، مدرب التزلج في الفندق، إنه كان نائماً عندما اندلع الحريق وهرع خارج المبنى. وقال لقناة إن تي في التلفزيونية إنه ساعد بعد ذلك نحو 20 ضيفاً على الخروج من الفندق.

وقال إن الفندق غمره الدخان، مما جعل من الصعب على الضيوف تحديد موقع مخرج الحريق.

“لا أستطيع الوصول إلى بعض طلابي. وقال مدرب التزلج للمحطة “آمل أن يكونوا بخير”.

وأظهرت صور تلفزيونية سقف وأدوار علوية من الفندق مشتعلة.

وأشار شهود وتقارير إلى أن نظام الكشف عن الحرائق في الفندق فشل في العمل.

وقال يلكوفان، الضيف الذي أجرت معه وكالة أنباء الأناضول مقابلة: “شمت زوجتي رائحة الحريق. ولم ينطلق الإنذار”. وأضاف: “حاولنا الصعود إلى الطابق العلوي لكننا لم نتمكن من ذلك، كانت هناك ألسنة اللهب. نزلنا إلى الطابق السفلي وجئنا إلى هنا (بالخارج)”.

وقال يلكوفان إن الأمر استغرق نحو ساعة حتى وصلت فرق الإطفاء.

وأشارت قناة إن تي في التلفزيونية إلى أن الكسوة الخشبية على الجزء الخارجي من الفندق، بتصميم على طراز الشاليه، ربما تكون قد سرّعت انتشار الحريق.

يقع جزء من الفندق الذي يضم 161 غرفة على جانب منحدر، مما يعوق جهود مكافحة النيران.

وأكد يلكوفان: “نظرًا لأن الجانب الخلفي يقع على منحدر، فلا يمكن التدخل إلا من الأمام والجوانب”.

وقال وزير السياحة محمد نوري إرسوي للصحفيين إن الفندق خضع لعمليات تفتيش في عامي 2021 و2024 ولم يبلغ عن “أي موقف سلبي فيما يتعلق بكفاءة الحرائق” من قبل إدارة الإطفاء.

وفي وقت سابق، قال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة: “للأسف، تلقينا أخبارًا حزينة للغاية هذا الصباح من بولو، كارتال كايا. قُتل إخواننا وأخواتنا وأصيبوا في حريق اندلع في فندق”.

وأضاف: “سيتم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإلقاء الضوء على جميع جوانب الحادث ومحاسبة المسؤولين”.

وأظهرت قناة NTV بهو أسود اللون، ومدخله الزجاجي ونوافذه محطمة، ومكتب الاستقبال الخشبي محترقًا وثريا سقطت على الأرض.

وقال مكتب أيدين إن 30 شاحنة إطفاء و28 سيارة إسعاف تم إرسالها إلى الموقع.

وتم إخلاء فنادق أخرى في المنتجع كإجراء احترازي وتم وضع الضيوف في فنادق حول بولو.

وفي الوقت نفسه، أدى انفجار غاز في فندق في منتجع تزلج آخر في وسط تركيا إلى إصابة أربعة أشخاص.

وقع الانفجار في مركز يلديز الجبلي للرياضات الشتوية في محافظة سيواس. وقال مكتب محافظ سيواس إن اثنين من المتزلجين ومدربهم أصيبوا بجروح طفيفة بينما أصيب مدرب آخر بحروق من الدرجة الثانية في اليدين والوجه.

مقالات مشابهة

  • مقتل مدني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف منبج شرقي حلب
  • لأول مرة منذ 15 عاماً.. "زهرة الجثة" تسحر الآلاف في أستراليا
  •  انتهاكات ود مدني.. الجيش بين جدية تسليم الجناة والإفلات من العقاب
  • إسرائيل تعلن مقتل فلسطينيين متهمين بتنفيذ إطلاق النار في الضفة الغربية
  • دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • مقتل شخص وإصابة 2 في حادث طعن خارج محطة قطار وسط اليابان
  • مقتل 76 شخص على الأقل في حريق بمنتجع للتزلج في تركيا
  • وزير الخارجية يتسلّم نسخة من أوراق اعتماد السفير الباكستاني
  • تحرش بسيدة.. سائق بأحد تطبيقات النقل الذكي يواجه هذه العقوبة بالقانون