توجيهات سيادية بشأن جسر شمبات وسوق أم درمان الكبير
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بحري – ام درمان- متابعات تاق برس – وجه عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق ابراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وزارة البنى التحتية بالإسراع في العمل لإعادة تأهيل جسر شمبات الرابط الخرطوم بحري بأم درمان وإكمال الجوانب المهمة لإعادته للخدمة وفق خطة قصيرة الأجل بعد إكتمال الجوانب الهندسية التعاقدية مع الشركات والمقاولين.
وشدد على أهمية تشغيله لتسهيل حركة العودة الطوعية للمواطنين.
وفي نوفمبر 2023 تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بتدمير جسر شمبات اعرق الجسور الرابطة بحري بام درمان، ورجحت روايات عسكرية ان الجيش هو صاحب المصلحة في تدمير جسر شمبات لقطع خطوط امداد قوات الدعم السريع عن قواته المتحصنة في سلاح الاشارة.
واستعاد الجيش مدينة بحري من قبصة الدعم السريع الاسبوع الماضي بعد معارك ضارية اسفرت عن مقتل وفرار اعداد كبيرة من قوات الدعم السريع.
وتفقّد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق إبراهيم جابر يرافقه وزير التنمية العمرانية الاتحادي صلاح حامد إسماعيل ووالي الخرطوم أحمد عثمان عددا من المواقع والمنشآت بولاية الخرطوم شملت جسر شمبات ومنطقة أُمدرمان العسكرية وسوق أمدرمان الكبير ومستشفى أمدرمان التعليمي.
ووقف على حجم الضرر الذي لحق بجسر شمبات جراء الإستهداف الممنهج من ما اسماها المليشيا المتمردة للمرافق العامة والخدمية والاعيان المدنية.
واستمع لشرح حول إمكانية إعادة تأهيل الجسر وإكمال الجوانب المهمة لإعادته للخدمة وفق خطة قصيرة الأجل.
إلى ذلك تفقد أعمال التأهيل والإعمار وعودة النشاط التجاري بسوق أمدرمان الكبير وامتدح جهود حكومة ولاية الخرطوم في إعادة تشغيله في وقت وجيز.
وأشاد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم بصمود مواطني ولاية الخرطوم ودعمهم للقوات المسلحة في معركة الكرامة.
وتعهّد لدى تفقُّده اليوم مواطني محلية بحري بحضور وزير البني التحتية ووالي ولاية الخرطوم بمواصلة الجهود وإحكام التنسيق مع حكومة ولاية الخرطوم لدعم كافة برامج ومشاريع التنمية والخدمات بالولاية.
ووقف على سير العمل في عدد من المرافق التي تمت إعادتها للخدمة والتي اسهمت في تطبيع الحياة وتسريع العودة الطوعية للمواطنين من الولايات ومن خارج السودان.
وحسب بيان من مجلس السيادة بشر إبراهيم جابر المواطنين بقرب نهاية الحرب بعد الإنتصارات التي تحققت في كل المحاور بالخرطوم والولايات الأخرى .
أم درمانإبراهيم جابرجسر شمباتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أم درمان إبراهيم جابر جسر شمبات ولایة الخرطوم مجلس السیادة إبراهیم جابر جسر شمبات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم وسط الجزيرة وتأكيد مقتل قائد كبير بالدعم السريع
أفاد مصدر ميداني بأن الجيش السوداني تمكن من استعادة مدينة المحيريبا وسط ولاية الجزيرة، بالتوازي مع تقارير تؤكد مقتل قائد كبير في قوات الدعم السريع بهجوم مسيّرة شمال الجزيرة.
وأكد المصدر -في تصريح لقناة الجزيرة- أن الجيش قوبل باستماتة من قبل قوات الدعم السريع في أثناء استعادة المدينة قبل أن يجبرهم الجيش على الفرار إلى مدينة الكاملين شمال الجزيرة.
وقال المصدر لقناة الجزيرة إن الجيش بدأ عمليات عسكرية جديدة لاستعادة مدينة أبو قوتة بالجزيرة والتقدم نحو مدينة جبل أولياء بالخرطوم.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن مسيّرة للجيش السوداني قتلت صباح اليوم قائدا كبيرا من قوات الدعم السريع بشمال ولاية الجزيرة عبر قصف سيارته.
وفي السياق ذاته، أعلن القيادي بقوات الدعم السريع عمر جبريل مقتل اللواء عبد الله حسين قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة.
وتعرضت قوات الدعم السريع مؤخرا لهزائم عسكرية في الخرطوم بحري وأم درمان وكذلك ولاية الجزيرة.
سودانيون يتحضرون للعودة إلى منازلهم في ود مدني بولاية الجزيرة بعدما استعادها الجيش السوداني (الفرنسية) إدانة أمميةفي سياق مواز، دانت الأمم المتحدة أمس الأحد الهجمات ضد المدنيين في أنحاء السودان، بما في ذلك قصف سوق في أم درمان أودى بـ60 شخصا على الأقل.
إعلانووصفت منسقة الأمم المتحدة للسودان كليمنتين نكويتا سلامي -في بيان- هجوم السبت على سوق صابرين وأحياء سكنية في أم درمان بـ"المروع" و"العشوائي".
وأفاد ناشطون بأن قوات الدعم السريع نفّذت قصفا بالمدفعية استهدف السوق في أم درمان الخاضعة لسيطرة الجيش.
وفي الخرطوم، أسفرت ضربة جوية على منطقة خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرات بجروح، حسب عناصر إنقاذ.
وعبّرت نكويتا سلامي عن أسفها أيضا حيال تقارير تفيد بمقتل مدنيين بين يومي الخميس والسبت في ولاية شمال كردفان جنوبا وفي إقليم دارفور غربا.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا بين الجيش والدعم السريع أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.