الشارقة: «الخليج»
دخلت الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة إيواف في البندقية في شراكة تهدف إلى توسيع الفرص الأكاديمية والبحثية والمهنية لطلبتهما وأعضاء هيئتيهما التدريسية.
جاء توقيع مذكرة التفاهم يوم 14 يناير خلال اجتماع في مقر جامعة إيواف بحضور نورة السويدي، مديرة مكتب التبادل الدولي في أمريكية الشارقة، والبروفيسور بينو ألبريخت، رئيس جامعة إيواف في البندقية، تمهيداً لإطلاق مبادرات مشتركة تشمل تبادل الطلبة في المرحلة الجامعية، والتعاون البحثي، وفرص التطوير المهني، فضلاً عن وضع هذه الشراكة أسساً لمزيد من التعاون المستقبلي بما يتماشى مع رسالتي الجامعتين.


وقال عبدالله علي السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا: «تمثل هذه الشراكة بين الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة إيواف في البندقية خطوة مهمة في تعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية والمهنية بين دولة الإمارات وإيطاليا. وهي تجسد التزامنا المشترك بدعم الابتكار، والارتقاء بالتعليم، وتعزيز التعاون العالمي. ونحن نمهد من خلال هذه الاتفاقية الطريق للأجيال القادمة من الباحثين والمهنيين للتواصل والتعلم والتطور عبر الحدود».
تجمع هذه الشراكة بين مؤسستين أكاديميتين مرموقتين، حــــيث تتميز الجامعة الأمريكية في الشارقة بمكانتها الرائدة ضمن أفضل الجامعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم في ظل برامجها الأكاديمية المتنوعة في الهندسة، والأعمال، والعلوم الإنسانية، وتميزها في مجالات العمارة، والفن، والتصميم.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير أمريكية الشارقة: «تُعرف جامعة إيواف بتميزها في الهندسة المعمارية، وتخطيط المدن والأقاليم، والترميم، والفنون، والمسرح، والتصميم. وإن هذه الشراكة، التي يقودها مكتب التبادل الدولي في الجامعة الأمريكية في الشارقة بدعم من مكتب الاتصالات الاستراتيجية والتسويق، توفر فرصة مميزة للجامعة لتوسيع آفاقها الأكاديمية والبحثية».
ومن جانبه، قال البروفيسور بينو ألبريخت، رئيس جامعة إيواف في البندقية: «تمثل الشراكة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة فرصة كبيرة لتعزيز الروابط مع منطقة الخليج».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة الجامعة الأمریکیة فی الشارقة هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

 اكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية  على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة لدعم تبادل الخبرات والتجارب، و وضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحمي القيم الثقافية والخصوصية ويحد من المخاطر المرتبطة بهذه التقنية.

جاء ذلك خلال انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" وقال "عبد الغفار" إن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المسؤولين، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء، ورواد الأعمال، يأتي في لحظة فارقة تشهد تحولات عالمية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.


وأضاف رئيس الاكاديمية العربية أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة العريقة في توحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، ويعكس التزامها بدعم قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.

 

جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية


واعرب عن خالص امتنانه إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، على التعاون المثمر الذي كان نقطة انطلاق مهمة نحو تعزيز الفهم المشترك لقضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

 

ولفت إلى أن هذا التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف يُجسد نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ونتطلع إلى مزيد من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.


  أكد الدكتور ‏عبد المجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أهمية معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل استخدامه في التصدي من الجرائم.
وقال البنيان أن السباق حول تطوير الذكاء الاصطناعي سوف يستمر فترة من الزمن ولكن هذا يستوجب التعامل مع  مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجرائم الإلكترونية قد استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أن هناك مشكلة استهلاك المياه وكهرباء الضخم لشركات الذكاء الاصطناعي .
وأضاف أن مثل هذه التحديات الكبيرة تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات اللازمة للتعامل مع الأخطاء ومنع وقوعها والمساعدة في التنبؤ.
وأكد إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تقوم بتنفيذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب التي تؤكد على أهمية ملف  الذكاء الاصطناعي ولذلك وضعت جامعة نايف العربية الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها الإستراتيجية وتم إنشاء مركز متخصص الذكاء الاصطناعي تستقطب فيه عدد الخبراء من حول العالم وتقدم برامج متخصصة لإعداد الكوادر العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيام الكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموال ضخمة في هذا المجال.
وقال "اليماحي" إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وابرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وذكر "اليماحي" أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • ميليشيا الانتقالي تختطف أكاديميًا في أبين وتقتاده إلى سجون سرية بعدن
  • فيديو | سلطان: جامعة الدراسات العالمية مؤسسة أكاديمية ونرجو التوفيق للقـائمين عليها
  • حاكم الشارقة يشهد حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير بجامعة الدراسات العالمية
  • وسائل إعلام أمريكية: نتنياهو يستهدف من زيارته زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بأكثر من 8 مليارات دولار
  • بقرار من ترامب وماسك..إغلاق مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية في واشنطن
  • تعاون ثقافي بين جامعة الشارقة و"إيسيسكو"
  • جامعة الأحقاف تدشن سلسلة ورش التقييم الذاتي للبرامج الأكاديمية
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جنوب الوادي: تعاون علمي مع جامعة إلكسندر لوان برومانيا