السيدة الأولى في تركيا تلتقي نظيرتها من سوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت السيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان، أنها التقت نظيرتها السورية لطيفة الشرع، في أول ظهور رسمي لها، اليوم الثلاثاء، وبحثت معها الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم النساء والأطفال.
وقالت عقيلة الرئيس التركي عبر منصة “إكس”: “سعدت كثيراً باستضافة السيدة الفاضلة لطيفة الدروبي، زوجة رئيس الجمهورية العربية السورية، التي تقوم اليوم بزيارة رسمية لبلادنا”.
وأضافت: “أتيحت لنا الفرصة للحديث حول العديد من القضايا المهمة مثل المساعدات الإنسانية والتضامن الاجتماعي وتمكين المرأة ودور التعليم، وناقشنا على وجه الخصوص، الخطوات التي يمكننا اتخاذها معاً من أجل النساء والأطفال، الذين يعانون أكثر من غيرهم من الحرب في جميع أنحاء العالم”.
أخبار قد تهمك الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا للقاء أردوغان 4 فبراير 2025 - 4:41 مساءً د. عبدالله الربيعة: برنامج أمل التطوعي لإغاثة الشعب السوري يتضمن 104 حملات ينفذها 3 آلاف سعودي (فيديو) 3 فبراير 2025 - 8:10 مساءًوأكدت عقيلة الرئيس التركي، أن تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري اليوم، كما فعلت في الماضي، في عملية إعادة بناء سوريا ومداواة جراحها، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية.
وتابعت: “أعتقد أن المستقبل الذي يسوده السلام والاستقرار هو نتيجة جهد مشترك، وآمل أن تكون كل خطوة تتخذ على هذا الطريق أملاً دائماً لشعوب المنطقة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمينة أردوغان تركيا سوريا لطيفة الشرع
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.